مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-02-2003, 08:40 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي حوار خاص مع landles

يا landles:

أنت تقول في المنتدى الإسلامي كلاما يدل على عدم إيمانك بالله وبخالق للكون، وبمدبر له، وبأن الكون خلق صدفة، وتتهجم على جميع الرسالات السماوية، وتقول بأن أهل اليابان وغيرهم من المشركين عبدة الأوثان والنيران والبقر يعيشون أفضل من المؤمنين بالله، وتتهجم على كلام عيسى عليه السلام فتقول إنه "لا يثمنه المنطق الاصطفائي الطبيعي"…. وكل كلامك هذا يدل على أنك لا تؤمن بالله ولا بنبي ولا بديانة ولا برسالة….. فإذا جئنا إلى المنتدى السياسي وجدنا الأستاذ landles شخصا آخر يؤمن بالنبي الفلسطيني، ويحتفل بأعياد الميلاد ويهنئه المسلمون في المنتدى بأعياد الميلاد، وتحاول أن تنسب نفسك زيفا إلى النصارى الغساسنة أو المناذرة….. يعنى أنك هناك تؤمن بالله وبالأنبياء وبالكنيسة….. وقد حيرتنا… فالسؤال الموجه إليك قبل أن نتحاور في أي شئ آخر: هل تؤمن بالله وبالخالق وبالأنبياء الذين يتلقون الوحي من الله أم لا؟؟؟ فأنت بين أحد شخصين: إما نصراني مؤمن بوجود الله والأنبياء الذين ذكروا في الكتاب المقدس جميعهم ، أو علماني لا تؤمن بوجود الله وبأن الكون خلق صدفة وبأن كلام الأنبياء لا يصلح الآن وغير ذلك من أقوالك . وهناك شخصية ثالثة وهي التي قد ذكرتها أنا من قبل، وهي الشخصية النصرانية التي لم تستطع الثبوت أمام الموجة العلمانية الزاحفة منذ حوالي ثلاثمائة عام، والتي عليها بصمات يهودية صهيونية… فهذه الشخصية تذهب إلى الكنيسة يوم الأحد أحيانا وفي أعياد الميلاد، ولكن بقية الأسبوع وبقية السنة تقول بالنظرية العلمانية: لا إله إلا المادة. فاختر أي شخصية من هذه الشخصيات الثلاثة قبل أن تكتب أي كلمة أخرى حتى نستطيع أن نعرف شخصية من نحاوره….وعلى أي أساس نحاوره ؟ وأرجو أن تذكر عقيدتك لنا….


إنك تقول أن ديكارت يقول كذا:" (أنه يفكر إذن هو موجود). فأي دليل عندك يثبت بأن هذا الشخص يقول هذا الكلام؟….إن أي دليل تأتي به لتثبت بأن هذا الشخص يقول هذا الكلام لهو نفس الدليل على أن الله عز وجل أنزل الكتب السماوية. فكما أن هذا الشخص نسب الكتاب إلى نفسه، فكذلك قال الله:"إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون". وإن شهد جمع غفير على أن ذلك الشخص قد كتب هذا ونقلوه في كتبهم، فقد شهد جمع أكبر على أن الكتب السماوية أنزلها الله على الأنبياء، ونقلوا كلامه في كتب أكثر من الكتب التي نقلت عن ذلك الشخص، وقام الآلاف من البشر بتفسيره واستخراج أحكامه والملايين بحفظه وتعلمه وتعليمه في كل العصور منذ أن نزل من السماء وحتى عصرنا هذا، وليس هناك كتاب على وجه الأرض محفوظا في الصدور مثل القرآن الكريم منذ أن نزل وحتى هذا الوقت، وليس هناك كتاب يقرأ ويرتل من هذا الكم من البشر مثل القرآن الكريم…. من العجيب أن تصدق بنسبة أي كتاب إلى أي كاتب ولا تحاول أن تصدق
-ولو بنسبة ولو افتراضا- نسبة كتاب ربك إليه سبحانه وتعالى، وهو من خلق السماوات والأرض وعقوبته أشد من عقوبة أمثال ديكارت إن أنكر أحدهم نسبة الكتب إليهم…..

ومنهج الشك عند ديكارت الذي أضل به اليهود النصارى وأضلوا به كثيرا من المسلمين، أصبح صاحبه الآن أولى بالشك فيه من الله… وجوابكم سيكون:إن ديكارت كتب شيئا، ونقل عنه الناس شيئا فلا بد أنه كان موجودا…… وردنا سيكون: إن الله عز وجل أنزل كتبا وأرسل أنبياء ونقل الناس عنهم وعن كتبه الكثير فلا بد من أنه عز وجل موجود….
وفي القرآن الكريم ما يكفي للرد على نظرية الشك عند ديكارت… ولكن هناك خطأ في تطبيقها عند الكثير وهو أنه لا يريد تطبيقها إلا على الإلهيات فقط، وهناك من الأمور الظاهرة الملموسة المحسوسة ما يدل على الغيب….

وتكون النظرية : أنا أفكر إذن أنا موجود، وأنا موجود إذن فالله موجود….

فلماذا هنا استخدمت العقل في نسبة كلام ديكارت إليه، ولم تحاول استخدام العقل في قضية أخطر وأعظم من ذلك وهي وجود الله وعقابه وثوابه وناره وجنته… أنت كمثل من يجد ويجتهد في اللهو واللعب، ثم يهزل ويهزأ في الجد أمام النار والمخاطر والأهوال والنتائج العظام….. فالله الخالق البارئ عز وجل وعقابه وثوابه أهون عليك من ديكارت وغيره؟…

سيادتك عندما ناقشت الإخوة الأفاضل في المنتدى أول مرة في صفحة "لا أدين بدين الإسلام" ذكروا لك كلاما، فرددت إن كلامكم نصي، فرفضت النصوص، فلماذا هنا تعترف بنص لديكارت، وقد رددت نصوص ربك وخالقك ومولاك؟….. ثم: لما ناقشناك مناقشة عقلية: أخرت "الوعي" عن المادة، ولم تعترف بوجود الوعي في إثبات المادة… فأنت لا تريد أن تتحاكم إلى نص ولا إلى وعي، فأنت بلا نص ولا وعي. فليس لك أي دليل أو حجة لأن الحجة نوعان نص وعقل…
وإذا قلنا بأن الوعي تابع للمادة، والإنسان عبارة عن وعي ومادة، فما الذي يحرك هذه المادة أي الإنسان؟؟؟ المادة أيضا لتحتاج إلى من يحركها، فهل رأيت سيارة تسير بدون قائد، أو كمبيوتر يعمل دون أن يحرك أزراره أحد أو يبرمجه أحد؟….
…ليس هناك إجابة إلا "الوعي" أي العقل، أو الهوى، فتصبح المادة هنا تابعة للوعي لا العكس…. وقد كنت أقرأ آية في القرآن لم أفهمها إلا الآن: { كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء}(سورة البقرة) وآية أخرى:{كأنهم خشب مسندة}(المنافقون)، فالخشب مادة بلا عقل، فلم أفهم تلك الآية حتى ذكرت لي أنت أن هناك أناس قد ألغوا العقل والوعي في الحجة والبرهان، فهذه من الإشارات الفلسفية في القرآن الكريم…..

وعلى كل حال فأنت بوجودك في المنتدى الإسلامي على الحقيقة قد أفدتنا كثيرا جدا، فأنا لم أكن أفكر في تلك الحقائق، ولكن كلامك المؤثر قد فتق في قلبي وعقلي ما لم أكن أفكر فيه قبل، فازددت إيمانا بالله وبوجود الخالق وبعظمته من كثرة التفكير في هذه الأمور… وأنا عندما قرأت مقالتك افترضت صحتها جدلا حتى أصل إلى الحقيقة بعقل ووعي قبل أن أصل إليه بالنص، فلم تكن ظنونك وافتراضاتك بالنسبة للنص وللعقل إلا هباء منثورا….. وكذلك استخرجت أنت-عن قصد أو غير قصد- كثيرا من معاني الإيمان من أقلام الإخوة الأفاضل في المنتدى، فشكرا لك.

وأما قولك:"الدفاع عن السماء". فهذا ليس دفاعا عن السماء فإن بالسماء قوة لأن تدافع عن نفسها، وإنما هذا من باب فعل المأمور من السماء بالدعوة إلى الله لنأخذ عليه ثوابا يوم القيامة، وقد أمر الله عز وجل بالدعوة إليه حتى يقيم الحجة على عباده يوم القيامة، فلا يعذب أحدا إلا وقد بلغته الدعوة: يعنى عندما تقف بين الله تعالى ثم يقال لك يا: landles، أما سمعت عن الله وعن كلامه وعن كتابه وعن نبيه في المنتدى الإسلامي، فتقول نعم سمعت ورأيت وشاهدت كل شئ، فيقال لك لماذا لم تؤمن، فتقول أنت وأمثالك {لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} فتقول أنت وأمثالك :لو كنا نسمع النص أو نفكر بالعقل…. {"ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون".}

أما شتيمة بعض من في المنتدى لك، فبالطبع هذا خطأ، ولكن خطأ أكبر منه شتيمتك لخالقك وخالقهم وخالق الكون -بقولك إنه ليس موجودا أو هناك شك فيه- وتهجمك على كتابه وأنبيائه. تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا…. ولو سببت أحدا من الذين يشتمونك لما شتموك ولكنك لما تهجمت على من يحبونه أكثر من حب أنفسهم ومن حب المادة فإنهم لا يصبرون على هذا، فأرجو أن يتسع صدرك لهم ولكلامهم.

ولو سمحت حاول أن تكتب بالفصحى دائما، لأني لا أعرف لهجتك السورية تلك.. وقد ظللت مدة طويلة لا أعرف من هي"ألبي" التي تذكرها في جميع مقالاتك، حتى استخدمت العقل والوعي الذي لا تعترف به أنت كحجة، فاستطعت أن أكتشف بعد مدة أن معناها"قلبي".
__________________
أبو سعيد
  #2  
قديم 17-02-2003, 08:42 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

والشك عند ديكارت أو غيره ظني وليس قطعيا ولا يقينيا، يعني أن الشيء المشكوك في وجوده قد يكون موجودا فعلا، بل مجرد التفكير في كونه موجودا أو لا ليدل على إمكانية وجوده….وإذا كان هناك نص يوافقه العقل، تقابل ذلك الظن الأول بالنص والعقل، أي الظن باليقين، فنرد الشك، ويصبح الشيء المشكوك فيه موجودا:{إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا} {إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى}….. وهذه النظرية ليست نظرية جديدة، بل إن الشك يلقيه الشيطان في قلب ابن آدم منذ أن خلق الله عز وجل آدم، فشككه الشيطان في أسماء ربه وصفاته العليا ورحمته بآدم وحواء حتى أكلا من الشجرة… ويلقي الشيطان هذا الشك في قلوب جميع الخلق. وفي القرآن الكريم ما يكفي للرد على مثل هذه النظريات وفي كلام كبار المفسرين والعلماء والمفكرين. أمثال الإمام الغزالي الذي اشتغل بالفلسفة فترة ثم عدل عنها إلى الوحي، وألف كتبا للرد على الفلاسفة الذين يقولون بهذه النظريات، مثل كتاب تهافت الفلاسفة وغيره فاطلع على كتب هذا الرجل…وإن ما في القرآن وكلام المفسرين والعلماء والمفكرين ما يلقي بالأوهام والشكوك والظنون في مكان سحيق…..


وقد نُقِل عن ديكارت كلاما غير هذا وهو قوله: أنا أفكر إذن أنا موجود، وأنا موجود إذن فالله موجود…. ولذلك يقال إن ديكارت كان ممن ينشر فكرة الإيمان بالله في عصر النهضة…. وأيضا يقال عنه أنه لم يضع نظرية الشك حتى يقف عند الشك، بل حتى يصل من الشك إلى اليقين… ولكن استخدمت في العصر الحديث خطأ، وهو الاقتصار على الشك…..

وهذه النظرية لا تصلح للحياة العملية مطلقا….
فلو أن عاملا في مصنعك، وهو فقير لا يملك قوت عياله ويخشى عليهم الموت جوعا، قلت له لو أنتجت هذه الماكينة التي تقف عليها مائة كيلو هذا الأسبوع، أعطيتك ألف ريال، ولو أنتجت أقل من تسعين كيلو طردتك ولم أعطك شيئا، فهل يقف هذا العامل يقول: الألف ريال غيب، وأنا أشك، ولن أعمل حتى يصل اليقين إلى قلبي، فإنه إن وصل له اليقين بعد مدة فقد أضاع وقتا طويلا، وإن لم يصل هلك هو وعياله جوعا… فما رأيك؟ ماذا ترى فيما يجب على هذا العامل فعله..؟
ولو كنت في رحلة مع أصدقائك، وأتاكم صديق لا تعهدون عليه كذبا وقال إن هناك عصابة سوف تقوم بعد قليل بالهجوم على المكان وقتل كل من فيه وسلب جميع أمتعتكم، فقام الجميع مسرعين وحملوا أمتعتهم وهربوا….فإنك لن تقف مكانك وتظل تقول: أنا أفكر إذن أنا موجود، وأنا موجود وأسمع إذن صاحبي موجود… حتى تصل إلى أن العصابة سوف تكون موجودة أم لا، فإنك حينئذ تضيع وقتا لا تستطيع الهروب من تلك العصابة أو اللحاق بأصحابك…
وإذا كان طالب في الجامعة، قال له زملاؤه إن الامتحان بعد ستة أشهر، فاستعد له، فقال هذا الطالب: إن الامتحان غيب لم يأت بعد، وأنا أطبق عليه نظرية الشك، فلن أذاكر، فإذا أتى موعد الامتحان، ولم يذاكر هذا الطالب كلمة واحدة، وتبين له أن الغيب الذي كان يشك فيه موجود على الحقيقة…. فماذا يفعل…؟؟
وكذلك في الدراسة كلما قال الأستاذ في كلية الهندسة نظرية تطلق عليها نظرية الشك، وجميع النظريات في الكلية عبارة عن مبادئ للهندسة في السنين الأولى، فالنتيجة طبيعية وهي الرسوب كل عام في السنة الأولى ولن تفلح أبدا. ولكنك هنا
سوف تضع عقلك وفكرك بين يدي الأستاذ يقلبه كيف يشاء وتصدق منه ما يشاء، لأن عقلك لم يصل إلى مثل عقله…. وكذلك الغيبيات فإن عقل البشر لا يستطيعون أن يصلوا إلى جميع كنها وحقائقها….فيتبعون حينئذ من يعلمها من النص وكلام الأنبياء شاهدوا وسمعوا ما لم يسمعه الآخرون ولم يشاهدوه:{ولقد جاءهم من ربهم الهدى}…. وإن الإنسان إذا لم يتبع النص المؤيد بالعقل أصبح خاويا، وسوف يتبع الهوى والوهم . وقد جمع الله عز وجل هذا في قوله:{ إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغنى من الحق شيئا}…{ إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس، ولقد جاءهم من ربهم الهدى}….فكيف نطبق هذه النظرية فيما هو أخطر وأشد من حياتنا الدنيا، وهي الحياة التي سوف نعيش فيها ملايين السنين إلى ما لا نهاية…. فإنك إن فعلت هذا ظللت تفكر في هل الله موجود؟ أنا أشك، هل الملائكة موجودة؟ أنا أشك، هل الأنبياء موجودون؟ أنا أشك. هل بقية الغيبيات موجودة؟ ….. وهكذا حتى يضيع عمرك فإن وصلت إلى أن جميع الغيبيات موجودة بعقلك فقد أضعت عمرا طويلا كان بإمكانك التزود فيه للآخرة… وإن لم تستطع الوصول فالنار والعذاب الأبدي… فإن كان السفر إلى الآخرة طويلا، فلا يكن زادك فيه قليلا، فتعطب في الطريق، فتجد نفسك في الخسران المبين والهلاك الأبدي.

والشك في الشيء لا يؤثر في وجود ذلك الشيء من عدمه، فقد تشك في شيء، ويكون هذا الشيء موجودا بالفعل، ولكنك تشك فيه ولا تعترف بوجوده، ثم تراه أمام عينك في وقت يكون فيه مصيرك متوقفا على الإيمان بهذا الشيء في الفترة السابقة، فماذا تفعل حينئذ؟…..:{"قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد"}….{"قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم… إن الله لا يهدي القوم الظالمين"}…. فماذا سوف تفعل في النار حينئذ إلا قولك:{يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا} كقولك حين تطرد من كلية الهندسة : يا ليتني اتخذت مع أستاذي وممن يعلم أكثر مني سبيلا…..

وأما قولك :دي مش حكي ناس متعلمين….. فبالطبع لا بد أن تكون المناقشة في هذا على أقل مستوى فكري… لأن الله عز وجل لم يجعل الدين للمتعلمين فقط، وإنما جعله كالماء والهواء يعني الضروريات… فإذا أردت أن تشرب الماء فهل تقول إن غير المتعلمين يشربون الماء فلن أشربه، وإن غير المتعلمين يتنفسون الهواء فلن أتنفسه…. فكذلك الدين لأنه من أهم الضروريات: إما جنة أبدا أو نار أبدا… جعله الله للجميع يتنفسون منه ويشربون ولم يجعله لطائفة معينة في عصر معين… فالأدلة على وجود الله يجب أن تكون في أبسط صورتها تناسب المتعلمين وغير المتعلمين في جميع العصور والأزمان والبلدان… وأما المتعلمون فإن لهم زيادة وأدلة أخرى تزيد عن أدلة البسطاء… ولم يفتح هذا الموضوع بعد لمناقشته…..


وأما من يرسب في القاع ومن يطفو على السطح فأنا أوافق:{أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا، ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله، كذلك يضرب الله الحق والباطل، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. كذلك يضرب الله الأمثال}(الرعد) فأما ما يطفو على السطح فهو الزبد ولسوف يذهب جفاء ليظهر ما يرسب في القاع وهو ما ينفع الناس فينتفعون به….
__________________
أبو سعيد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م