مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-04-2003, 09:17 PM
الدجى الدجى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 9
Lightbulb الرد الوسط على صحيفة الوطن والشرق الأوسط، وكلام نفيس للإمام ابن باز(رحمه الله)

إخواني رجال وأبناء المملكة العربية السعودية جعلكم الله مباركين حيثما كنتم، آمين:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
إن المتتبع لبعض الصحف السعودية والتي يعمل بها (ويكتب فيها) بعض أصحاب الأفكار الهدامة كالعلمانيين ، يرى تلك الصحف تحاول ضرب الدعاة وشباب الصحوة المباركة بولاة الأمر من جهة كما نشرت الشرق الأوسط في عددها يوم الخميس غرة شهر صفر مقالاُ لعبدالعزيز الفقيه بعنوان (أهلا بأمريكا ) يستفز فيه الدعاة والمصلحين وولاة الأمر ويحاول ضرب بعضهم ببعض.
ثم ما نشرته جريدة الوطن في عددها الصادر يوم الاثنين الماضي بقلم المارق المزيني وهو يتهجم على المعلمين الدعاة تحت عنوان (دعاة لا معلمين)
وأحيانا أخرى نجد بعض الصحافيين يحاولون ضرب شباب الصحوة بعلمائها كما نشرت جريدة المدينة كلاماً (محرفا، ومكذوباً) على فضيلة الشيخ عبدالله المطلق حفظه الله ووفقنا وإياه لما يحبه ويرضاه. وللمعلومية أنا ممن كلم الشيخ بخصوص ما نشرته جريدة المدينة يوم الجمعة الماضي تحت عنوان (يجوز إلزام الناس على التأمين وما يقال عن التأمين يقال عن قيادة المرأة للسيارة) وقد دعا فضيلة الشيخ عبدالله المطلق على المحرر وتحسب عليه لكذبه عليه وتحريفه لكلامه.

وما سعت إليه الشرق الأوسط والوطن وجريدة المدينة إلا لتهييج الشباب المتحمس ليصطدم بولاة الأمر وبالعلماء ليحدث للدعوة وللإسلام في عقر داره ، ما حدث له في حلب أيام الهالك حافظ الأسد ، وما حدث للمسلمين أيام حلبجة، وما حدث للإ خوان المسلمين في مصر في أيام خلت،،، فاحذروا يا شباب الإسلام من الاندافع، وفوتوا هذه الفرصة على الأعداء الغرب وعملائهم من علمانيي هذا البلد ممن انبهر بالحضارة الغربية. ورحب صراحة بقدوم أمريكا للخليج ، وقال إنني متفائل بذلك.
ونصيحتي لإخواني طلاب العلم من الشباب الغيور في الأمور التالية:
1- وجوب الالتفاف حول العلماء الراسخين في العلم والصدور عن توجيههم كالعلامة الشيخ صالح الفوزان وسماحة الشيخ الفريان وسماحة الشيخ صالح اللحيدان وسماحة المفتي عبدالعزيز آل الشيخ والشيخ عبدالعزيز الراجحي والشيخ عبدالله بن جبرين،والشيخ محمد المنجد و الشيخ عمر العيد وعبدالعزيز السدحان وخالد الشايع وسعد البريك وغيرهم من علماء البلاد المخلصين الربانيين- نسأل الله أن يسددهم ويبارك فيهم .
2-ألا يكون أحدكم يا شباب الإسلام صيداً سهلاً لمن أراد إقحامه في إثارة بلبلة حول أمور لا يعلم عواقبها، لأن الأعداء من الغرب وأتباعهم -الذين أقض مضجعهم تكاتف علماء هذه البلاد وولاة الأمر فيها وإلتفاف الشباب حول علمائهم وولاة أمورهم، فقد بذل الإعداء في سبيل تفريق كلمتكم أساليب عدة منها وسائل الإعلام من قنوات قضائية وصحف تعمل ضد الإسلام وبالتحديد ضد بلاد التوحيد هذه وضد علمائها، وجندوا كذلك أناساً من بني جلدتكم لأثارتكم ضد علماء البلاد وولاة أمورها، فلا تنخدعوا برفعهم لشعارات إصلاحية أو غيرها وإن كان ظاهر أولئك صالح. واستشيروا العلماء الربانيين الذين سبق ذكرهم أو غيرهم من علماء المملكة.
3- الطاعة لولاة الأمر في المعروف وفيما لا معصية فيه، والعلم أننا مهما بلغنا من العلم والمعرفة نبقى أضعف وأقل من أن نقيم مسائل الخروج على ولي الأمر، فعلينا أن نثق في الله ثم في ولاة الأمر ونرد الأمر لأهل العلم {فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} وعلينا الدعاء للعلماء ولولاة الأمر بالتوفيق والصلاح والسداد.
4- الحذر كل الحذر من الانسياق خلف ما كتبه المزيني في جريدة الوطن، أو ما كتبه الفقيه في الشرق، أو ما حرفه الأنصاري في جريدة المدينة، فكل تلك إثارات لاستفزازكم، وتفريق كلمة وإثارة الفتنة بينكم.
5- إذا لاحظ أحدكم مخالفة في وسائل الإعلام أو غيرها فأخبروا بها العلماء وهم بدورهم سيتولون الاتصال بولاة الأمر ، هكذا وجهنا علماؤنا ابن باز وابن عثيمين والألباني رحمهم الله رحمة واسعة وحشرهم في زمرة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً- وبالمناسبة يحدثني من أثق به عن موقفين لعالمين من علمائنا مع النصيحة لولاة الأمر
الأول فضيلة الشيخ عبدالله ابن جبرين مع الأمير سلمان أمير الرياض يقول محدثي( كنت أتابع دعوى أقيمت ضد والدي بخصوص اعتداء على أرضي ، فوصلت المعاملة مكتب أمير الرياض فدخلنا عليه مع عموم الناس كل له معاملة وأخذ الأمير سلمان - حفظه الله - يتصفح المعاملات ، فوقف قليلاً يقرأ معروضاً ثم قال: من أحضر خطاب الشيخ عبدالله بن جبرين؟
فلم يتكلم أحد وكان المجلس كبيراً فقام الشيخ نفسه من آخر المجلس يمشي الرويد فقام الأمير من مكانه وقابله في منتصف المجلس، ورحب به ، وقال له ، ما علمنا بوجودك الله يعظم أجرك!!! ودعاه للجلوس بجواره، لكن الشيخ اعتذر، وكلمه سراً ولم نسمع الشيخ، إلا أن الأمير قال: أبشر بما يسرك ستكون ملاحظاتكم محل عنايتي الشخصية، وسترى ما يسرك، وودع الشيخ. يقول محدثي وهو من طلاب العلم الموثوقين فيما نعلم، إن الشيخ لم يكن يعلم بوجودي، بل إنه لا يعرفني آنذاك)

الموقف الثاني للشيخ عبدالرحمن الفريان مع الأمير أمير مكة – حفظهما الله- حيث يقول محدثي وهو أحد مشايخي :
(أن الشيخ عبدالرحمن الفريان أتانا من جنوب المملكة مباشرة ، لحضور حفل تكريم حفظة كتاب الله ، واضطر اضطراراً للطلب مني أن اتصل له من الدلم على مكتب سمو أمير مكة و فعلا اتصلت له فتكلم مع الأمير بخصوص منكر نشر عنه في إحدى الصحف الصادرة في المنطقة الغربية، ووعده الأمير خيراً ، وما هي إلا ثلاثة أيام إلا وتلك الصحيفة تعتذر عن نشرها ذلك المنكر)

قلتٌ طالما أن علماؤنا يقومون بهذا الدور، وطالما أن ولاة الأمر والأمراء يتقبلون منهم ويسمعون كلامهم وينفذون نصائحمهم فماذا نطلب إذن، نعم قد يكون العالم غير متابع لكل تلك الصحف ، وحق له فأعماله وأدواره أعظم من متابعة تلك الخزعبلات، فيبقى دورنا نحن طلاب العلم والدعاة أن ننقل ما نراه مخالفاً للكتاب والسنة مما ينشر في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروأة وغيرها وننقله لعلمائنا ، وبهذا تبرأ الذمة، ونكون واثقين أن العلماء والأمراء بخير وأهل خير وصلاح وإصلاح، ففوتوا الفرصة على الطابور الخامس الذي اندس بيننا من عملاء الأعداء.

وللحديث بقية ......
__________________
طوبى للغرباء
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م