خارطة الطريق وهم ام حقيقة مرة
:هانحن نسمع كل يوم عبر كافة وسائل الاعلام عن خارطه الطريق ولعل الكثير منا يتسائل عن معناها ومدى افادتهاللشعب الفلسطيني ومدى جدية كل من الولايات المتحدة واسرائيل في تنفيذها ومى اجحافها او عدالتها في الحق الفلسطيني 0000 وغيرها من الا سئلة التي يعرف الجميع انها اسئلة عقيمة لخطة محكوم عليها بالفشل مسبقا
فابجديات هذي الخارطه بنصوصها المستقبلية ذات الطابع الواسع المطاطي قابلة للتاويل كل حسب هواه واستخدام سياسة تفتيت الحصى في بنودهذه الخارطة سياسة بهلوانية قديمة فالزمان لم يعد هوذك الزمان بعد العبور والتفاف العرب -وان كان ناقصا- حول قضيتهم والرجال لم يعودوا اولائك الرجال بجميع تبايناتهم السادات بتهورة وارتمائة في احضان الاخر .وجلدى مائير بخبثها واستغلالها لكل مكسب سياسي وهنري كسنجر بدهائه وخدمتة لاسرائيل عبر اميركا وابتكاره لهذه السياسة ..هذا في كانت تلك الخاطه جلية فيه بعض الشيء لاتفاق الجميع النسبي حوله0فما بالك بقضايا شائكة ترفض اسرائيل الاعتراف باحقية الفلسطنيين لها مثل قضية اللاجئين ومصير القدس قضية المستوطنات -وان اقرت بتفكيكها المستقبلي لجزء يسير من تلك المستوطنات - كما ان مطالبت شارون ومعه شريحة عريضة من اصحاب القرار في البيت الابيض بمن فيهم الريئس ووزيري حارجيته ودفاعة بالقضاء على من اسموهم الفصائل الارهابية داخل فلسطين بل وخارجها وبالتالي ايقاف المقاومة ضد الاحتلال هو تبديل للاولويات و جعل العربة امام الحصان اذ ان الاولى انهاء الاحتلال مما يترتب عليه ايقاف العمليات الاستشهادية وليس العكس
__________________
كمال
|