الهجوم على الفكر الجهادي يمر عبر بوابة الهجوم على ( السلفية )
من الملاحظ طبعا ( خاصة اننا في خيمة سياسية ) ان هناك هجوما قويا على ألارهاب اجمالا .
ثم أعقبه هجمة على الفكر السلفي باعتباره مفرخ للارهاب .
والفكر السلفي يعتبر ( منتج ) حقيقى للفكر الجهادي الجديد .
اذ ان جميع البؤر الجهادية تقريبا تتم أثارتها وأدارتها عبر الفكر السلفي التجديدي .
والاشد من ذلك ان غالب هذه البؤر تنجح نجاحات باهرة وكبيرة على الصعيدين العسكري والتربوي .
كما في البوسنة مثلا حيث أبتدء الجهاد بأعداد قليلة ولم يلبث حتى تشكل لواء عسكري كامل سحق الصرب سحقا في معارك جريئة , وخاطفة .
منها ما سمى مثلا ببدر البوسنة . حتى حوصرت عاصمة صرب البوسنة ( ديوي ) خلال فترة صغيرة جدا . وقلب الميزان العسكري وكان له اثر خطير جدا على الوضع الامني في القارة المحصنة القارة الاوربية .
وكذلك في الشيشان حيث القايادات التى تنتمي الى البلاد السعودية مثل ( خطاب ) والغامدي وغيرهم حيث تدار معركة شرسة مع الدب الروسي .
أكثر ما يقلق المعسكر الغربي ان هناك تطورا على صعيد الفكر العسكري عند ( الجاهديين ) وهذا التطور لاشك انه مقلق جدا .
حتى ان هناك مصادر داخل بيوت القرار الغربية حذرت من استثارة مشاعر المسلمين خوفا من اندماج اعداد اكبر منهم في هذا الفكر مما يعنى بث دماء جديدة .
الامر الثاني الذي يقلق المعسكر الغربي ان هناك عمق نفسي واثار فكرية يتركها المجاهدون داخل البلاد التى تقام فيها مثل هذه الحركات .
وأيضا هناك مخطط جهادي كبير تم الكشف عنه وهو مخطط رهيب لو نفذ بنجاح فهذا يعنى عودة قوية جدا للدولة الاسلامية وليس هذا مجرد تنظير بل جاء على أثره خطوات عملية نجح بعضها وفشل البعض الاخر .
ما هو هذا المخطط وكيف نتج وما هي المراحل التى وصل اليها هذا ما سوف نذكره في المرة القادمة ..أن شاء الله .
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,
هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان
وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان
|