مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-03-2004, 01:42 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Arrow وفاة الشيخ و المفكر و الأديب " محمد قطب " رحمه الله تعالى

في غمرة الأحداث و هول الصدمة باستشهاد المجاهد أحمد ياسين رحمه الله تعالى .. لم نشعر برحيل علمٍ آخر من أعلام الجهاد باللسان و القلم و هو الأديب و المفكر الإسلامي " الأستاذ محمد قطب " رحمه الله تعالى .. و الفقيد هو شقيق الشهيد " سيد قطب " رحمه الله تعالى ..



'محمد قطب نموذجا'




بقلم: محمد سليمان
بعدما انتهت المحاضرة الامريكية من تقديم محاضرتها (في جامعة ميشيغن/مدينةآن اربرالأمريكية ) عن الحركات الإسلامية معتبرة أنّ سيد قطب والمودودي قد شرّعا المفاهيم التي تغذي أدبيات تيارات الجهاد ، دخلت معها في نقاش جانبي حول بعض الأقكار والمعلومات التي وردت في المحاضرة فوصل النقاش إلى الحديث عن الاستاذ محمد قطب، فأخرجت المحاضرة قصاصة من جريدة أمريكية تدّعي أنّ محمد قطب قد درّس أسامة بن لادن أثناء فترة دراسته الجامعيّة، وبينما كنت أنفي لها هذه المعلومة حسب معرفتي الخاصّة، بدأت في رحلة عبر الذاكرة إلى أيام الطفولة حيث صاحبت كتب الشيخ محمد قطب منذ تلك الفترة ، وأثرت هذه الكتب في شخصيتي وجدانيا وفكريا ...

لم أكن أتجاوز الثانية عشرة من عمري وقد بدأت قراءة كتبه ، لا أذكر الآن ، كيف حصلت عليها أنذاك ، ولكن الذي أذكره أني قد بدأت في تلك الفترة قراءة "هل نحن مسلمون؟ " ،" جاهلية القرن العشرين " . ولم أتوقف عن قراءة كتبه إلى اليوم ، وكم شعرت بالسعادة وأنا أقرأ هذه الكتب، خاصّة في المرحلة الجامعية في ذروة نقاشي وجدالي الفكري مع الليبراليين والشيوعيين ، شعرت حينها بأهمية ومجهودات هذا الرجل العملاق الذي كرّس حياته وعلمه وفكره لله وفي الله . و إذا كان الأخ خالد حسن قد كتب عن الشهيد "خطّاب" وعن جهاده ودعوته ، وكيف أنّه يمثّل نموذجا للقدوة في مجال الجهاد والدفاع عن المسلمين بعنوان " التحدي هو المربي " فإنّ الأستاذ محمد قطب يشكل قدوة حقيقية في مجال الجهاد الفكري والمعرفي في بيان حقائق الإسلام وتجليتها والذب عن دين الله من أفواه الكافرين والمنافقين ، على مر العقود السابقة ..

فحينما كانت الأفكار الشيوعية والاشتراكية والليبرالية تجوب البلاد الاسلامية وتسيطر على العديد من المحافل الإعلامية والثقافية والفكرية ، وكانت نظرياتها تدرّس في الجامعات العربية والمعاهد العلمية على أنها الحقائق العلمية الدامغة التي لاينالها الريب ولا تصل إليها يدالشك في فترة الخمسينات والستينات قدّم محمد قطب مجموعة من الكتابات الرائدة أنذاك ، في نقد هذه الاطروحات وبيان تهافتها معرفيا وعدم صلاحيتها للتطبيق في العالم العربي والاسلامي ؛ إذ أنّها جاءت متفاعلة ومرتبطة بخبرة الحضارة المسيحية والغربية بما لايتفق بحال من الأحوال مع الخبرة الإسلاميّة ، ومن هذه الكتب : في النفس والمحتمع ، جاهلية القرن العشرين ، هل نحن مسلمون ، الإنسان بين المادية والإسلام ، شبهات حول الإسلام ، معركة التقاليد ، التطور والثبات في حياة البشر

وعندما سجن صاحبنا وابتلى" بعنف مؤسس " من قبل نظام طاغوتي وجد في عائلة آل قطب الكرام عدوا له، وقد أذاق أفراد هذه العائلة ألوان العذاب، حيث قتل عددا من أفرادها وفي مقدّمتهم أخوه الشهيد –بإذن الله- سيد قطب ، وأذاق الآخرين أنواع الظلم والبغي وسنوات في السجن بلا رحمة ولا أدنى شعور إنساني . وفي سنوات المحنة وهو يبتلى ويشهد ابتلاء عائلته لم يكن كل ذلك مبررا له للتراجع والتنازل، وإنّما وجد فيه الشيخ حافزا ودافعا لزيادة القرب من مالك الملك الذي يملك مقادير الكون ويصرّف شؤونه وفقا لحكمته الأزلية ، فكتب في تلك الفترة " دراسات قرآنية " : ذلك الكتاب الذي ينقل مؤلفه القاريء في رحلة قرأنية تأمّلية ، يرتوي خلالها من أنهار الحكمة القرآنية ويعيش مع العبر والدلالات من القصص القرآني بأسلوب بياني رائع يقدم ظلالا اجتماعية وسياسية ونفسية وفكرية للذكر الحكيم .

وبعدما خرج الشيخ من ظلمات ذلك العهد الطاغي ، وغادر أرض الكنانة وأثناء قيامه برسالة التعليم وجد الحاجة ماسّة إلى مرجع فكري ينقد المذاهب الفكرية الغربية المعاصرة , فألّف كتابه الكبير " مذاهب فكرية معاصرة" ، والذي يقدّم رؤية معرفية نقديّة لهذه المذاهب تعتمد على قراءة عميقة تفكيكية لمقولاتها النظرية ولتجربتها الواقعية ، وأصبح الكتاب مرجعا أساسيا لطلاب العلم ، وقد اعتمدته العديد من كليات الشريعة في العالم العربي والإسلامي .

كما ألّف الشيخ سفره الرائع " واقعنا المعاصر" ؛ والذي يعتبر هاديا ومرشدا حقيقيا للشباب المسلم بالدرجة الأولى ، حيث قدّم فيه المعاني الأساسية لعقيدة الإسلام كما فهمها وتلقّاها الصحابة الكرام ، وتفسيرا للواقع الإسلامي المبتلى بالأمراض والنوازل من خلال التتبع التاريخي لهذه النوازل، ورصد دقيق لأعرا ض المرض وأسبابه ومآلاته وطرق العلاج اللازمة، مبينا رؤيته للعديد من القضايا التي تشغل بال شباب الحركات الإسلامية؛ هذه الرؤية التي تأسست على فهم دقيق لمقاصد الوحي، وعلى حكمة شيخ أمضى عمره وبذل وقته للإسلام كاتبا وداعية ومربيا ، فجاء هذا الكتاب بحق ليجيب على العديد من علامات الإستفهام التي حيرت الشباب المسلم، من قبل الشيخ الذي تربّى عدد كبير منهم على كتاباته .

ولم يفقد شيخنا أبدا صلته بالواقع ومحدثاته ، فكتب " حول تطبيق الشريعة " عندما أثار العلمانيون بعض الشبهات المرتبطة عندهم بتطبيق الشريعة الإسلاميّة فردّ الشيخ عليها ، وكتب في نفس السياق " العلمانيون والإسلام " ، و كتب توجيهات للشباب المسلم في منهج الدعوة ووسائلها في كتب منها : " كيف ندعو الناس إلى الإسلام " ، " لا إله إلاّ الله منهج حياة " و " هلمّ نخرج من ظلمات التيه " . بالإضافة إلى ما سبق حفلت رحلة الشيخ – أمدّ الله في عمره – بالعديد من الكتب التي تشرح مفاهيم الإسلام وتصحّحها في أذهان الناس ، وتبيّن مناهجه في مختلف الجوانب ، مثل : مفاهيم ينبغي أن تصحّح ، قبسات من حياة الرسول ، منهج التربية الإسلامية منهج الفن الإسلامي ، كيف نكتب التاريخ الإسلامي ...

وإذا كانت هذه مجموعة من مؤلفات العلاّمة محمد قطب التي تزخر بها المكتبة الإسلامية ، وقد رفدت الفكر الإسلامي المعاصر بمعرفة ثرية مكتنزة بالفكر المستقيم الذي يتحرّى مصادره من ينبوع الوحي الصافي بلا مواربة ولا اعوجاج ، فإنّ هذا الرصيد الفكري يوازية رصيد عملي في ميادين الدعوة والتربية ، وقد درّس الشيخ وأشرف على عدد كبير من العلماء والدعاة العاملين ، ومن هؤلاء : الشيخ سفر الحوالي ، محمد القحطاني وغيرهم كثيرون يدرّسون اليوم في كليات الشريعة في أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي ، حتّى أنّ بعض المبغضين المغرضين أطلق على تلاميذ الشيخ وعدد من الدعاة والعلماء العاملين الذين تأثّروا بكتبه وبفكره وفكر أخيه سيد قطب " القطبيون الجدد " ، وما ضرّ أي داعية صادق أن ينتسب إلى هذه العائلة الكريمة وإلى هذا الفكر المستنير ، ولكن الله سمّانا المسلمين من قبل ، والعصمة منزوعة من البشر أيّا كانوا إلا الرسل الكرام في تبليغ رسالة الله ، وكلّ يؤخذ من قوله ويردّ عليه إلاّ رسول الله ( صلى الله عليه وسلّم ) .

وكم حاول كثيرون النيل منه ومن أخيه الشهيد إمّا خطأ في فهم أفكارهما أو مرضا في نفوسهم ، أو تتبعا لزلة قلم أو لسان ، ورغم كل تلك السهام المسمومة والحاقدة ، والتي رمى كثيرا منها – وللأسف – من ينسبون أنفسهم للدعوة الإسلاميّة ، وعلى الرغم من كل محاولات الكيد والدس التي حاول البعض إيقاعها بالشيخ إلاّ أنّه رفّع نفسه عن الرد على هذه الأباطيل والمغالطات وبقي هادئا كعادته شاغلا نفسه بما ينفع أمته ، ملتزما بحديث رسول الله ( صلّى الله عليه وسلّم ) " أنا زعيم ببيت في ربض الجنّة لمن ترك المراء ولو كان محقا " ، تاركا المهاترات لأصحابها ، فأنّى لهذا الجبل الشامخ أن يلتفت إلى السفاهات والسخف ! ..

للّه درّ شيخ الصحوة " محمّد قطب " كم نحن بحاجة أن نتعلّم من علمه وفكره ودعوته وشخصيته ، وكم نحن بحاجة إلى هذه النماذج المعاصرة الشامخة في وقتنا الحالي ، وكم نتوق إلى سماع رأيه وحكمته عندما تغزونا الحيرة والخطوب ، أمدّ الله في عمره ونفع من علمه ، وثبّته على الطريق المستفيم ، نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكّي على الّله أحدا .





رؤية إسلامية معاصرة لأحوال العالم المعاصر
تأليف محمد قطب
منشورات مكتبة السنة - القاهرة
كيف ينظر المسلم إلى أحوال العالم المعاصر؟ و هل رؤية خاصة به؟ أم يتناول الأمور كما تقدم له من خلال وسائل الإعلام العالمية؟
ما هو موقف المسلم اليوم من أحوال العالم؟ هل يقف في صفوف المشاهدين؟ أم يشارك؟ و بأي نوع من المشاركة؟
العالم اصبح اليوم مثل قرية صغيرة بفضل التطور السريع في وسائل الموصلات و عالم نقل المعلومات، و لكن لكل زاوية يتابع منها ، و منظور يرى من خلاله الأوضاع.
هل للمسلمين رؤية واضحة في أحداث العالم؟ أم انهم مشتتون منقادون لسياسات الغير؟
هذه الأسئلة الكثيرة يجيب عنها المؤلف، الذي لا يخفى أسمه عن المهتمين بقضايا الأمة، فيقدم في صفحات الكتاب تعريفا لأوضاع العالم الحالية و الدور الإسلامي فيها ، و ما يجب عمله للتفاعل مع هذا الواقع الذي يعيشه العالم ، ليتمكن المسلمون من الحفاظ على حقوقهم
__________________
معين بن محمد
  #2  
قديم 24-03-2004, 02:24 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ...

وإنا لله وإنا إليه راجعون....
  #3  
قديم 25-03-2004, 12:56 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

نفى الدكتور أسامة ( نجل الشيخ محمد قطب ) هذا الخبر ولله الحمد و ذكر أن والده يتمتع بفضل الله بصحة جيدة ..

و أعتذر للجميع عن هذا الخطأ الغير مقصود ..
__________________
معين بن محمد
  #4  
قديم 25-03-2004, 01:25 AM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
إفتراضي

الخطأ مرجوع أخي معين

والحمدالله على سلامة الشيخ محمد قطب

وليتك أخي معين تريحنا من بعض الخلفيات التي تضعها
فهي تبطأ التحميل وتجعل الواحد منا يعزف عن القراءة
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ


( الصـمــــــصـام )
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م