تناقضات التوراة
بسم الله الرحمن الرحيم
تناقضات في التوراة
(1) سفر التكوين( الإصحاح 6 الآية 3) يقرر الله أن يحدد عمر الإنسان بمائة وعشرين سنة تقول التوراة".... وتكون أيامه مائة وعشرين سنة "
وفي سفر التكوين (الإصحاح 11 الآيات من 10 إلي
أن حياة انساب نوح العشرة قد دامت من 148 إلي 600 سنة.
تناقضات التوراة مع العلم:
(الإصحاح الأول – الآيتان 1,2) قال الله ".... في البدء خلق الله السماء والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية والظلمات تغطي اللجة وروح الله يرف علي الماء "
ففي العبارة الأخيرة" وروح الله يرف علي الماء) تشبه عقيدة الهندوس في ربهم ابرأهما حيت يعتقد الهندوس بأن ابرأهما كان يحيا في الفراغ وفوق الماء قبل خلقه للكائنات"
وهنا بدأت التناقضات في اليوم الأول للخلق
( الآيات من 3 إلي 5) قال الله " .... ليكن نور فكان النور, ورأي الله أن النور حسن وفصل الله بين النور والظلمات, ودعا الله النور نهارا والظلمات ليلا و,كان مساء وكان صباح : اليوم الأول "
أولا: النور ينتج عن عملية معقدة من النجوم والشموس والنجوم حسب التوراة قد خلقت في اليوم الرابع وليس في اليوم الأول فكيف أتي النور فكيف يأتي السبب قبل أن يأتي مسببه .
ثانيا: كذلك جعل النهار والليل الناتجان عن حركة الأرض حول نفسها ولم تكن الأرض قد خلقت بعد .
(الآيات من 6 إلي 8) قال الله".... ليكن جلد في وسط المياه,وليكن فاصل بين مياه ومياه وكان كذلك , فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد, ودعا الله الجلد سماء وكان مساء وكان صباح : اليوم الثاني "
تنقسم المياه بواسطة الجلد كيف يكون هذا بالله اعمل هذه التجربة وستلاحظ أن الماء سرعان ما ينسكب وهذا معارض للعلم والعقل أيضا .
( الآيات من 9 إلي 13) قال الله" ... لتجتمع المياه تحت السماء الي مكان واحد في كتلة واحدة ولتظهر اليابسة , وكان كذلك, ودعا الله اليابسة أرض ومجتمع المياه دعاه "بحارا ورأي الله ذلك انه حسن "
وقال الله ".... لتنبت الأرض خضرة وعشبا يحمل بذرا كجنسه وشجرا يعطي ثمرا من جنسه بذرا , ورأي الله ذلك أنه حسن , وكان ماء وكان صباح: صباح اليوم الثالث"
مقبول علميا أن تظهر اليابسة بعد أن تكون مغطاة بالماء لكن من غير المقبول أن تنبت الأرض وتتكاثر عن طريق البذور دون وجود الشمس التي لاحياة للكائن حيواني أو نباتي بدونها .
والشمس خلقت في اليوم الرابع حسب رواية اليهود.
(الآيات من 14-19) قال الله "...لتكن انوارفي جلد السماء لتفصل بين النهار والليل , وتكون علامات للأعياد , كما للأيام والسنيين, ولتكن أنوار في جلد السماء لتضئ الأرض , وكان كذلك , وعمل الله المنيرين العظيمين- المنير الأكبر لحكم النهار والمنير الأصغر لحكم الليل – والنجوم جعلها الله في جلد السماء لتنير علي الأرض ولتحكم علي النهار وعلي الليل , ولتفصل بين النور والظلمة ورأي الله ذلك أنه حسن, وكان المساء وكان الصباح : اليوم الرابع.."
هذا قد يكون مقبولا ألا أن ترتيبه مع الأيام السابقة صعب علي العقل فكيف يكون الليل والنهار قبل الأرض وكيف تكون الكائنات الحية قبل الشمس .
( الآيات من 20 إلي 23) قال الله "... ولتعج المياه بعجيج الكائنات الحية, وتطير الطيور فوق الأرض وعلي وجه جلد السماء ..." وكان كذلك وخلق الله كبار ثعابين البحر ,و كل الكائنات الحية التي تنزلق وتعج في البحار , كل بحسب جنسه وكل ذي جناح بحسب جنسه , ورأي الله ذلك أنه حسن , وباركها الله قائلا " أثمري وأكثري واملئي البحار , وليتكاثر الطير علي الأرض , وكان ليل وكان نهار : اليوم الخامس"
يقول سفر التكوين : بظهور عالم الحيوان أولا وابتدءا من حيوانات البحر والطيور , والواقع أن رواية التوراة تقول أن: أن في اليوم التالي أسكنت الأرض بالحيوانات
فنظام ظهور الحيوانات الأرضية بعد الطيور هذا غير معقول .
( الآيات من 24 إلي 31) قال الله "... لتخرج الأرض الكائنات الحية كجنسها بهائم ودبابات ووحوش كجنسها " وكان كذلك, عمل الله الوحوش كجنسها والدبابات الأرض كجنسها ورأي الله ذلك أنه حسن "
وقال الله ".... لنعمل الإنسان علي صورتنا كشبهنا , ويتسلطون علي سمك البحر وعلي طيور السماء وعلي البهائم وعلي كل الوحوش والدبابات التي تزحف علي الأرض"
كفر والعياذ بالله خلق الله الإنسان علي صورته كشبه ما معني هذا هل هو ذكر أو أنثي وهل خلق الله الإنسان الذكر أم الانثي علي صورته .
أرجو من الإخوة التعليق علي الموضوع لتعم الفائدة الدينية والعلمية وان يشرحوا لي معني الحديث عن الرسول صلي الله عليه واله وسلم" أن الله خلق ادم علي صورته"
وبارك الله فيكم
أخوكم أبو الخطاب الحسيني - غزة
__________________
ابو جعفر الحسيني
|