مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-06-2004, 06:35 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي "القاعدة" تصاب بالشلل بعد الضربةالقاصمة للقادة والمواقع الإلكترونيه

"القاعدة"
تصاب بالشلل بعد الضربةالقاصمة للقادة والمواقع الإلكترونيه


كتبها / أبو فارس الأثري

الأولى :

لم يكن تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب(زعموا)"!!" يعتقد بأن "إنجازاته" الاجرامية في السعودية ستتبدد سريعاً, وأن مفاصله ستضرب ضربة قاصمة بمقتل قائده في المملكة عبد العزيز المقرن, وساعده اليمنى فيصل الدخيل الذي يعتقد بأنه كان يعد لتولي القيادة من بعده. فالعملية الناجحة التي نفذتها القوات السعودية اصابته بشلل شبه تام ستدفع بقايا عناصره إلى تغيير الكثير من حساباته, خصوصاً أن الأجهزة الأمنية تواصل مطاردتها.

وإذا كان المقرن قد ولى إلى غير رجعة, فان التنظيم لم يكن يضع في حسبانه فقدان الدخيل, أحد أبرز المطلوبين, لذلك كان يسلط الضوء عليه على نحو لافت, منذ تولي المقرن القيادة منتصف آذار (مارس) الماض, فبينما كان الأخير يحرص على كتابة افتتاحية نشرة "صوت الجهاد", كلف المرشح لخلافته كتابة افتتاحية نشرة "معسكر البتار" التابعة للتنظيم, والتي كان يتولاها يوسف العييري قبل مقتله منذ نحو سنة. وهو ما يوضح الموقع الذي كان يحتله الدخيل في صفوف الإرهابيين وما جعل كثيرين يتوقعون له دوراً بارزاً في المستقبل ربما كان قيادة عمليات ميدانية في السعودية.

وبمقتل المقرن, المطلوب الرقم 1 في قائمة الـ26 تكون قوات الأمن السعودية قضت على أبرز ثلاثة قادة اعتمدت عليهم "القاعدة" إثر مقتل خالد حاج في 15 آذار (مارس) ومن قبله يوسف العييري في حزيران (يونيو) من العام الماضي.

ويرى مراقبون أن عملية إعادة ترتيب تلك الخلايا لصفوفها واختيار قائد لها قد يستغرق بعض الوقت اثر الضربة التي تلقتها. ويرى خبراء ومتابعون أن نظرة سريعة إلى الاهاربيين الـ16 الذين لا زالت قوات الأمن السعودية تطاردهم, تبين ان ليس فيهم من تتوافر فيه صفات القائد الميداني الموعود. لكن هؤلاء ينبهون إلى أن خطر المجموعة الباقية يتمثل في نحو أربعة مطلوبين أحدهم عيسى العوشن, وهو قاض سابق في مدينة جيزان, وفارس الزهراني وعبد الله الرشود وهم من المنظرين للتيار التكفيري الذي يشجع على العنف والتطرف. أما المطلوب الرابع والأكثر خطراً من رفاقه فهو صالح العوفي الذي يعتقد بأنه التقى زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن وزعيم حركة "طالبان" الملا محمد عمر في أفغانستان قبل وقت قصير من العمليات الإرهابية التي هزت نيويورك وواشنطن في 11 أيلول (سبتمبر) 2001.

وينقل خبراء عن بعض عارفي العوفي أنه كان تحدث عن لقائه بن لادن والملا عمر خلال شهري آب (أغسطس) وأيلول من العام نفسه, قبل أن يعود إلى البلاد للمرة الأخيرة, بعد بدء العمليات الأميركية التي أسقطت نظام "طالبان", برفقة مجموعة أخرى من الإرهابيين الناشطين وبينهم خالد محمد الجهني, الذي قتل منتحراً في تفجير المجمع السكني بحي "اشبيليه" في أيار(مايو) من العام الماضي.

ويروي هؤلاء أن العوفي فصل من عمله وتعرض لتأثير تيار متشدد عام 1993 قبل أن يسافر في العام التالي إلى أفغانستان للمرة الأولى, ثم افتتح بعد ذلك بعامين معرضاً للسيارات في المدينة المنورة, الأمر الذي مكنه من التنقل إلى دول عدة منها ألمانيا والأمارات العربية المتحدة بذريعة متابعة نشاطه التجاري. وربطت أنباء بين العوفي وفهد الصاعدي الذي قتل اثر انفجار منزل استخدم مستودعاً للأسلحة بحي الجزيرة في الرياض, وقالت ان العوفي كان قائد المركبة التي فرت من المنزل إثر الانفجار, وانها مسجلة باسم احد أقربائه. وهو لم يتخل عن الفكر المتشدد, بل كان يواصل تحريض صغار السن على هذا المنهج وتجنيد بعضهم للذهاب إلى أفغانستان خصوصاً بين أبناء عشيرته.

والثانية في المقتل :

وقد لا يقف الكثير من الناس عند جملة وردت في البيان الصادر من وزارة الداخلية (يوم السبت 1- 5-1425هـ) والذي روى فصلاً من فصول الانتصار والإنجاز الأمني الكبير في حي الملز بوسط مدينة الرياض حيث جاء من ضمن المضبوطات التي ضُبطت بحوزتهم مع الأموال والأسلحة والسيارات كما في البيان ما نصه:

( ضبط - كمية كبيرة من أسطوانات الحاسب الآلي).

وهذه الجملة لم تأت من فراغ فهي تحمل دلالات كبيرة أرادت الجهات المعنية من خلالها أن توصل رسالة للجميع أنها - وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى - وضعت يدها على ورقة خطيرة تتاجر بها الفئة الضالة لا تقل خطورة عن حمل السلاح، وهي استخدام شبكة الإنترنت لترويج سمومها وأفكارها وإيقاع الشباب المغرر بهم في حبائلها وتجنيدهم في صفوفها.

وهنا لنا وقفة - بل وقفات - مع هذه الجملة التي وثقت انتصاراً كبيراً ومهماً لأبناء هذا الوطن في وجه الفئة الضالة قد لا يعرفه البعض وللأسف الشديد.

فهذه الأقراص والأسطوانات التي يصر المقرن وأتباعه على أن ينقلوها معهم في كل مكان وفي سيارتهم الخاصة ولا يطمئنون لوضعها في أماكن اقامتهم السكنية هي من الخطورة بمكان كبير بل هي سلاحهم الاعلامي الخطير، فهذه الأقراص هي التي تحوي كل ما يحملون من فكر متطرف ومتشدد كما أنه من المؤكد أنها تحمل الأرقام السرية ومفاتيح الدخول لمواقعهم على شبكة الإنترنت كما سترى بحول الله... يؤكد وجهة النظر هذه أن أكثر من موقع من مواقعهم الشيطانية أُصيبت في مقتل وبعضها تعطلت بالكامل بعد حادثة الملز المباركة مساء يوم الجمعة الماضي والتي لم يعكر صفوها سوى مقتل رجل الأمن وجرح زميليه من رجال الأمن.

ويأتي في طليعة هذه المواقع التي أصابها الشلل الكامل بحمد الله موقعهم الرئيسي والذي يصفونه في خطبهم بالمبارك والذي طالما كان يبث كتباً وأفلاماً ومجلات دورية تبث سمومهم. ومن ذلك على سبيل المثال:

1- مجلتهم نصف الشهرية المسماة زوراً وبهتاناً صوت الجهاد وهي مجلة طافحة بالدجل والعبث والاساءة للوطن ورجال الأمن وذكر معاركهم مع رجال الأمن.

2- نشر هذا الموقع بعضاً من الأفلام المرئية التي أشار اليها بيان الداخلية وفيها الدعوة الى القتل والاختطاف وقتل المعاهدين وبطريقة قد تستهوي بعض المغرر بهم أو السذج من الشباب وذلك تحت ستار الانتقام من الأمريكان وسياستهم غير المقبولة في أماكن متفرقة من العالم الاسلامي. ولم يخل هذا الموقع من وجود أفلامهم التي كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة عن تفجير المحيا والفيلم الأخير الذي فيه قتلهم للضحية المغدور في الملز وآخر ما بثه هذا الموقع هو صورة المختطف الأمريكي المغدور قبل وبعد ذبحه وجل هذه البيانات بصوت عبدالعزيز المقرن وبعضها بصوت عيسى العوشن أحد المطلوبين في قائمة الـ(26).

وأما الآن والمفرح في الأمر- بحمد الله - أن من زار هذا الموقع الآن إما سيجده معطلاً بالكامل أو في تخبط فني وتقني أو شاهداً على انجاز رجالات الوطن من رجال الأمن وغيرهم فقد وفق الله بعض المخلصين من أبناء هذا الوطن من جعل هذا الموقع يروي نهايتهم كما أنه وثق بدايتهم.

وأما المواقع الأخرى التابعة لهم أو التي يشاركون فيها فلم تكن أحسن حالاً من موقعهم المذكور فهي بالفعل بدأت تترنح يمنة ويسرة مما يدل على أمر مهم وهو أنهم أقلية تشارك في هذه المواقع بأكثر من اسم ادعاءً منهم بأنهم أكثرية لكن بعد الحادثة الأخيرة تساقطت عشرات الأسماء.

فهذا موقعهم المتطرف الآخر المُسمى القلعة يهوي وكأنه قلعة من قلاع الشر تسقط في أيدي رجالات الوطن، وبدأ هذا الموقع يعتذر عن دخول الزوار بأعذار واهية لا تنطلي على أحد، فتارة يقولون إن خدمة الموقع لا تتمكن من خدمة الرواد وتارة أخرى انك غير مسجل وبالتالي لا تتمكن من الدخول.

وأما موقع سعد الفقيه الذي أثبتت الأحداث وتصاريح المسؤولين ضلوعه في أحداث العنف الأخيرة ولا سيما حادثة ينبع فقد كان له حظه من التردي والسقوط وكأنه أحجار (دومينو) سقطت الأولى فتتابعت جميع الأحجار، فالسقوط في هذا الموقع أعلن أنه غير قادر على أن يستقبل غير المسجلين بالمنتدى؛ ولن نتحدث عن موقع المسعري لأنه في هذه الأحداث أو غيرها لا يزوره إلا شخصان أو ثلاثة هم المشتركون وهم المشرفون وهم الموظفون في الموقع فالحديث عن هذا الموقع ضرب من ضروب اضاعة الوقت.

الآن هل عرفتم كيف أن هذه الجملة الصغيرة الصادرة في بيان وزارة الداخلية في كلماتها احتوت على المعاني الكبيرة والدلالات الرفيعة التي تدل على أن أرض الحرمين المملكة العربية السعودية لا يعاديها أحد ويفلح فهي أرض مباركة بإسلامها وما احتوت من أقدس البقاع على وجه الأرض الحرمين الشريفين ثم بقيادتها ورجالها المخلصين الذين لا يضرهم من شذ عن الطريق.

وما ذُكر أعلاه إنما هو نماذج يسيرة تدل على الاضطراب الحاصل في مواقع القاعدة بعد حادثة الملز وكل هذا يدل على دلالات أمنية مهمة نجملها في:

1- انهم أقلية حيث إن ما أصابهم ألقى بظلاله على هذا الكم الهائل من المواقع.

2- ان شبكة الإنترنت ساحة مهمة في التصدي للفكر المنحرف فمن لا يشاهد التلفاز ولا يعترف به وإن شاهده فهو لا يشاهد سوى بعض القنوات الموجهة ولا يقرأ الصحف فهذا كل نشاطه وثقله لا يكون إلا في هذه الشبكة.

3- ان على القادرين من أبناء الوطن دون تفريق بين رجل أمن وغيره أن يهتموا بهذا الأمر حفاظاً على أرضنا الغالية.



الثالثه :

قوات الأمن تنتشر على مداخل ومخارج حي السويدي والعزيزية والقبض على مطلوبين أمنياً بالرياض والله الحمد والمنه .



فقد القت قوات الأمن بالرياض يوم أمس الأحد القبض على عدد من المطلوبين أمنياً دون أن تحدد هويتهم أو عددهم الحقيقي لأسباب أمنية وشملت عمليات التمشيط أحياء الملز والسويدي .

و كثفت الأجهزة الأمنية أمس تمركزها في عدد من احياء الرياض، خاصة الجنوبية منها وفرضت طوقاً امنياً عليها بحثاً عن اي مطلوبين امنيين، حيث انتشرت قوات الامن بكثافة على مداخل ومخارج حي السويدي والعزيزية وعلى الطرق المؤدية لهما في خطوة تهدف إلى تضييق الحصار على المطلوبين في اضيق نطاق.

فيما تواصل نقاط التفتيش الأمنية عملها على امتداد الطرق والشوارع الرئيسية بالعاصمة الرياض كما تشارك في هذه الحملة الأمنية جميع القوات لملاحقة عدد من المطلوبين الهاربين والقبض عليهم عن طريق خطط امنية محكمة حققت نجاحاً كبيراً شهد به الجميع وبأقل الاضرار خلال الاشهر الفائتة.

حفظ الله بلاد الحرمين وطهرها من هذه النوابت التكفيرية البغيضه ..

المصـــــدر

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م