ظهرت سهى زوجة ياسر عرفات على واجهة الأحداث بعد الأزمة الصحية التي ألمت بالرئيس الفلسطيني مما اضطرها إلى ملازمة مستشفي بيرسي الذي يرقد فيه بضواحي باريس.
وتتعرض زوجة الرئيس لانتقادات كثيرة بسبب وجودها خارج الأراضي المحتلة منذ اندلاع الانتفاضة الثانية قبل أربعة أربعة أعوام وبسبب طريقة حياتها التي تتسم بالرفاهية وتتناقض كثيرا مع أسلوب الحياة المتقشف لزوجها وأبناء الشعب الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية.
لكن سهى لازمت فراش عرفات طوال فترة وجوده في المستشفى الفرنسي لتعكس صورة الزوجة المخلصة التي لا تفارق زوجها المريض.
وقد أثارت خلافا حادا مع القيادة الفلسطينية باتهامها القادة الثلاثة محمود عباس وأحمد قريع ونبيل شعث الذين كانوا ينوون زيارته في مستشفاه, بأنهم يعتزمون دفنه حيا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تسبب فيها سهى متاعب للقيادة الفلسطينية وتربك زوجها بسبب افتقارها إلى الدبلوماسية.
ويكبر الرئيس الفلسطينى زوجته بأربعة وثلاثين عاما. وقد التقاها أول مرة عندما كانت طالبة في جامعة السوربون قبل عشرين عاما، وعينها عرفات في ذلك الوقت مسؤولة للعلاقات العامة في منظمة التحرير أثناء إقامته في منفاه بتونس.
وأصبحت بعد ذلك مستشارته لشؤون الاقتصاد قبل أن يتزوجا سرا عام 1990 وأعلنا زواجهما بعد ذلك بعامين.
وولدت ابنتهما الوحيدة زهوة عام 1995 في مستشفى خاص في باريس إلا أن حياتهما الزوجية تدهورت بسرعة إلى حالة من الانفصال الفعلي.
وقد تلقت سهى
التي تنحدر من أسرة فلسطينية مسيحية ثرية تعليمها في مدارس فرنسية. واشتهرت بحبها للثياب الباهظة الثمن وأسلوب الحياة المترف الذي يتناقض تماما مع تقشف زوجها ببزته العسكرية وانشغاله التام بالسياسة.

المصدر: الجزيرة
والآن: ماذا تريد هذه المرأة من إثارتها لمزيد من المتاعب للفلسطينيين!!؟
وهل أصبحت القضية تركة وإرث عائلي لها ولغيرها ؟؟
على الفلسطينيين أن يقولوا كلمتهم الفصل حتى لا تصبح فلسطين نهبآ
وحكرآ وملكآ لفلان وفلنتان ويضيع ما تبقى من مكتسبات ويتسع الخلاف..
أخرسوها فهي صاحبة مطامع ولا تمت للقضية وأهلها بشئ