مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-02-2005, 04:20 PM
tafza tafza غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 13
إفتراضي القرآن في مجال العلوم وسبقه لها;;

القرآن في مجال العلوم وسبقه لها;;
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي الامي وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته :

المجاهدين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ،وبعد

يقول الله جل جلاله : (ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى اكثر الناس الا كفورا)
(الاسراء : 89)

(ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا) (الكهف:54)

(ولقد ضربنا) للناس في هذا القرآن من كل مثل ولئن جئتهم بآية ليقولن الذين كفروا ان انتم الا مبطلون) (الروم:58)

(ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون)(الزمر:27)

والتصريف في اللغة هو التفصيل وهو قوله تعالى:

(وما كان هذا القرآن ان يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين)(يونس:37)

(لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)(يوسف:111)

في الاية الاولى (سورة يونس)

نلاحظ ان تفصيل الكتاب جاءت لتنفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صفة افتراء او اختراع القرآن من عنده حاشاه ـ وما ذاك الا بتفصيل كل امور الحياة من لغة وبلاغة وتشريع وقصص غيبية من التاريخ من ـ المستقبل وحياة ما غاب عن الحس البشري من اكوان ومخلوقات كالملائكة والجن والشياطين فضلا عن الامور العلمية في الافاق والانفس والتي يبلغ عدد آياتها التصريحية والتلميحية والاستنباطية اكثر من 900 آية في جميع مجالات العلوم الفيزياوية والكيمياوية والكونية والطبية والهندسية والرياضية وهو اكثر بكثير من آيات العبادات والمعاملات التي استنبطت منها ومن علوم الحديث علوم فقهية عديدة؛

أي باختصار( تفصيل كل شيء)

وهو ما عبرت عنه الاية الاخرى من سورة يوسف ، وهو ايضا قوله تعالى في سورة البينة( لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة * رسول من الله يتلوا صحفا مطهرة
* فيها كتب قيمة)

والخطاب مفتوح لكل مشركي وكفار العصور والازمان بعد بعثته صلى الله عليه وسلم الى يوم القيامة لان الكتب القيمة التي هي تفصيل كل شيء ـ وليس العبادات فقط ـ موجودة ضمن الصحف المطهرة التي انزلت على المصطفى صلى الله عليه وسلم وكما تنص الاية المباركة..

اما وصف المصطفى صلى الله عليه وسلم للقرآن الكريم فيجيبنا عنه الحديث الذي يرويه لنا علي رضي الله عنه قال اما اني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(الا انها ستكون فتنة فقلت ما المخرج منها يارسول الله قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره اضله الله وهو حبل الله المتين ونوره المبين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لاتزيغ به الاهواء ولا تلتبس به الالسنة ولا تتشعب منه الاراء ولا يشبع منه العلماء ولا يمله الاتقياء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه وهو الذي لم تنته الجن اذ سمعته حتى قالوا( انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به) من علم علمه سبق ومن قال به صدق ومن عمل به اجر(ومن حكم به عدل ومن دعا اليه هدى الى صراط مستقيم ؛


فمعلوم ان الحديث علوما عديدة نستطيع منها الحكم على الحديث كونه صحيحا ، حسنا ، ام ضعيفا ، متواترا ام احدا ، ومنها علوم الجرح والتعديل والاسناد وطبقات الرواة وشروط عدالتهم وغيرها ؛

الا ان المهم هو كيفية التعامل مع الديث الحسن لغيره والضعيف باصنافه ، هل يعمل بها ام لا ؟

والقاعدة المهمة التي عمل بها اهل الحديث في هذا الموضوع هي التشدد في احاديث التشريع والحلال والحرام ، والتساهل في احاديث الفضائل والترغيب والترهيب والتي منها الحديث الشريف الذي بيناه انفا .

ولو قسمنا انواع الاعجازات القرآنية في هذا الحديث لوجدناه يشمل كل امور الحياة ومنها العلوم بل وفيه بشرى للمسلمين من ان لهم قدم السبق في العلوم وهو قوله صلى الله عليه وسلم

(ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه من علم علمه سبق)

وهذه البشارات هي مصداق قوله تعالى ويوم نبعث في كل امة شهيدا عليهم من انفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين)(النحل:89)

(قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبث الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين)(النحل:102)وكذا ما جاء في البقرة(النمل(2) والاحقاف(12)

واذن اعطانا القرآن الكريم البشرى ومفاتيح السبق ونحن الذين قصرنا في ذلك .كمافعلنا في غيره

ولعل اهم ضرورة لاعجاز القرآن في مجال العلوم وسبقه لها هو كونه الكتاب الخاتم المعجز لكل العصور والامم على اختلاف الوانهم وثقافاتهم ولغاتهم وتقاليدهم وعلومهم ، فلو كان الامر يختص البلاغة لاختص القرآن بالعرب فقط وهذا مخالف لنصوص عديدة في القرآن الكريم من ان الكتاب الخاتم والرسول الخاتم جاء للناس ـ بل للثقلين كافة والى قيام الساعة ، وهو الوعد الالهي الخالد;

(سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه ـ الحق او لم يكف بربك انه على كل شيء شهيد)(فصلت:53)


واذن تكفل الخطاب القرآني بالرد على كل الفتن والضلالات والافكار المنحرفة والى قيام الساعة كما جاء في الحديث الشريف انفا وليس فقط على الكفار والمشركين وقت النزول؛

أي ان هناك بعدا مستقبليا في الخطاب القرآني يرد به على كل من يتجرأ ان يقف ضد الوحدانية بشقيهاالالوهية والربوبية او يمنع شرع الله تعالى من ان يطبق في الارض ،

سنضرب مثلا واحدا عن البعد المستقبلي في القرآن الكريم ؛ اذ احد اسس التفسير هو علم اسباب النزول الذي يبين سبب نزول الاية فيأتي التفسير الخاص بتلك القصة او الحادثة التي تأتي بعد تحد او سؤال ليهود او استفزاز او واقعة لقريش او المنافقين او تسلية للرسول صلى الله عليه سلم بعد امر اهمه او تعليم او تشريع للامة في امور دينها وغير ذلك من الاسباب ؛

على ان اغلب العلماء اتفقوا ان التفسير يكون لعموم اللفظ لا لخصوص السبب . ومع ذلك نلاحظ ان اغلب الايات العلمية لم يتفق علماء التفسير على اسباب نزولها او انها ليس لها سبب نزول اصلا فنزلت هكذا ؛ وهنا يأتي البعد المستقبلي في الخطاب الذي يعتمده القرآن الكريم فلنتدبر : قوله تعالى

(او لم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي افلا يؤمنون)(الانبياء:30)

فبالله عليكم ما لقريش ولامور خلق السماوات والارض او خلق الكائنات ؟ وما قرأنا في السير ) ليهود انهم سألوا ذلك ، فلم نزلت الاية اذن ، ولمن الخطاب ؟

ولي عودة ان شاء الله؛



  #2  
قديم 07-02-2005, 03:19 PM
tafza tafza غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 13
إفتراضي Re: القرآن في مجال العلوم وسبقه لها;;

الخطاب هنا مستقبلي وهو لكفار من نوع اخر وهم والله اعلم ملحدوا زماننا الحاضر من يهود او متهودي هذا العصر فاكبر نظريتين عملتا على تأسيس مدرسة الالحاد في عصرنا هذا هي نظرية(الانفجار الكبير)

والخاصة بنشأة الكون والاخرى (اصل الانواع) والخاصة بنشأة الكائنات ومنها الانسان ذلك انهما ـ على الرغم من دحضهما علميا في ما بعد ـ نحتا دور الخالق واحتسبتا ان المسألة خاضعة للصدفة الذكية والزمن وغير ذلك من التسويغات المضحكة;

وانساق وراءهما خلق كثير فتكون التيار العلماني الناكير لدور الخالق تحت شعار اؤمن بما فجاء ;

الجواب القرآني المعجز وبكلمات قليلة فرتق السماوات ولارض(Seeing is Believing)ارى . وفتقهما هو اصل الكون ، والماء هو اصل احياء ، افلا يؤمنون هؤلاء الملحدون .. والامثلة من هذا القبيل كثيرة ؛

ولي عودة ان شاء الله؛
  #3  
قديم 09-02-2005, 12:49 PM
tafza tafza غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 13
إفتراضي

الامام علي (رضي الله عنه) الى تأسيس علم النحو واصبح احد علوم العربية والقرآن وهكذا لبقية العلوم القرآنية الاخرى جاءت مع مراحلها الزمنية ومن ثم اصبحت هذه العلوم اساسا اعتمد عليه المفسرون اللغويون والبيانيون والبلاغيون وغيرهم عبر العصور فلم يعترض احد من الصحابة او التابعين ومن تبعهم في حينه على هذا الامر لم يكن على عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)

وانه لا يجوز الاستعانة بعلوم جديدة لتفسير الكتاب ولم يدع احد انها تفسير بالرأي الخاطئ او بالهوى .

ولكن عندما جاءت ضرورة الالتفات الى آيات القرآن العلمية في عهد العلوم والاكتشافات والتي هي حقائق لا تتغير ـ وليست نظريات قابلة للتغيير ـ والتي تزيد كما ذكرنا على 900 آية في مختلف العلوم ;

نرى الكثيرين يدعون ان هذا اقحام وبدعة اما لجهلهم بالعلوم الحديثة او لاغراض اخرى لا تخفى على القارئ الكريم;

ونسى هؤلاء المساكين ان آيات القرآن الكريم المتعلقة بدلائل القدرة الالهية والمرتبطة بالوعد الالهي السابق الذكر ، وليس آيات الاحكام ، متجددة عبر عصور التطور البشري وهذا هو سر اعجازه الذي كما وصفه المصطفى( صلى الله عليه وسلم)

ولي عودة ان شاء الله؛
  #4  
قديم 10-02-2005, 12:38 PM
tafza tafza غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 13
إفتراضي

ان صفات القرآن انه عظيم مجيد حكيم عزيز متفرد لا يستطيع مخلوق ان يأتي بمثله لا ريب فيه تبيان لكل شيء فلا يمكن ان تكون الامثال المسطورة فيه حكايات للسامرين او موطنا للاختلاف فان الامثال القرآنية امثال قدسية وردت من الله رحمة بنا ونرى ذلك بوضوح في الاية 21 من سورة الحشر ( وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون..)

لعلنا نتفكر ولعل من تابع هذه الاسطر يتفكر وعلينا ان نبحث عن النهج المنضبط بضوابط القرآن نفسه لكي لا نزيد المختلفات مختلفا جديد والى لقاء في معالجة فكرية اخرى . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نسأل الله ان ينفع بهذا العمل وأن يجعله خالص لوجه الله الكريم.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م