فضح عميل من عملاء الأحتلال

[العراقي المنافح]

منقول منقول منقول

مناشدة لذوي الضمائر الحية أحذروا التعامل مع هذا العميل

هذه المعلومات وردت إلينا من أحد الشرفاء من أبناء البصرة الذي أبى السكوت وهوينظر إلى بلاده تختطف أمام ناظريه من قبل بعض الذين باعوا دينهم وضمائرهم بعرض من الدنيا قليل نحن الآن بصدد الكشف عن شخصية باعت ضميرها ودينها لأحفاد القردة والخنازير وليس هذا فقط بل باعت أرض الأسلام والمسلمين للكفرة من يهود وصليبين علماً أن هذه المعلوما تسربت لهذا الشخص عن طريق أحد المقربين لهذا العميل وأليكم التفاصيل:

المدعو الدكتور/ خلف محمد حسن المنشدي
خرج من العراق وعمره خمسة وعشرون عاماً وهو من عائلة أصلها من محافظة ميسان ومركزها العمارة وهي تقع للشمال من مدينة البصرة أي أنه ليش من سكان البصرة الأصليين.

يحمل الجنسيتين الأسبانية والكويتية ومتزوج من إمرأة أسبانية

دخل العراق بصحبة قوات الأحتلال الأمريكي الصليبي محمولاً بطائرة مروحية برفقة أجانب غير معروفي الجنسية ولكن بالتدقيق في الوجه الأولى لهم عند دخول العراق نعرف أنهم يهود من جهاز الموساد حيث توجهوا إلى قضاء العزير التابع إلى مدينة ميسان ومن الأسم فإن هذه المنطقة تحوي قبر العزير وهو أحد أنبياء بني أسرائيل وقاموا بأخذ الصور التذكارية عند القبر.

بدأ نشاطه الأجرامي بإنشاء صحيفة سميت صحيفة المنارة وهي كما هو متوقع كانت تسوق للإحتلال وتقوم بمخادعة أبناء الجنوب البسطاء وتمتاز الصحيفة بجودة الطباعة والألوان الزاهية حيث كانت تطبع في الكويت وتمتاز كذلك بمواضيعها التي تدغدغ أحاسيس المواطن العادي الذي همه لقمة الخبز وكان من دعم قوات الأحتلال البرطاني لهذه الصحيفة أنها كانت توزعها بنفسها ومجاناً واستخدم الصحيفة كذلك للتغطية على النشاطات التي هي سبب كتابة هذا الموضوع وهي شراء العقارات والبساتين والأرضي الشاسعة في أماكن استراتيجية ومهمة في محافظ استراتيجية مثل محافظة البصرة.

ثم قام على تأسيس التجمع الشعبي الديمقراطي كواجه سياسية يعمل من وراء هذا التجمع عل تحقيق ما يطلب منه وقام بدفع رواتب خيالية أو مبالغ طائلة لا تصدق للذين يعملون معه والمؤيدين وقام كذلك بإستقطاب كثير من شيوخ العشائر أو ممن يدعون أنهم شيوخ عشار وحمائل أو كبراء إخوتهم وذلك بالدفع لهم رواتب مغرية على أساس أنهم تجمع عشائري وهم هم الذين كانوا يدبكون الدبكة العشائرية للنظام السابق في أيام مناسباته وبيعاته........

نأتي الآن إلى بيت القصيد وهو المحور لكتابة هذه المعلومات

حيث قام المدعوا عند دخوله إلى العراق بالطلب من أقرباءه أو ممن يعاونه على السؤآل له عن أسعار العقارات من بساتين وقطع أراضي وبيوت ومزارع ومحال تجارية وبعد السؤآل قام بالشراء وبأسعار مغرية جداً وبدون تفاوض على السعر وعن طريق بعض الأشخاص ذوي الخبرة في هذا المجال وأقتطع لهم نسب من هذه الصفقات وبأسعار مغرية جداً.

وتكملة لهذا الأجرام قام بتأسيس شركات عقارية وأستثمارية لغرص تسجيل هذه الأملاك باسماء هذه الشركات وتعامل كذلك في إجرامه مع الكثير من الناس ذوي النفوذ من ضباط في الشرطة وكذلك السياسيين وتجار في جميع الأختصاصات وكان يدفع المبالغ في صفقاته بالدولار وبأختصار عند التعامل معه يحس الشخص أنه أمام ميزانية دولة وليس شخص عادي من عائلة فقيرة وتغرب خمسة وثلاثون عاماً عن أهله وأقاربه ... علماً إن سلوكه في الشراء غريب جداً ويثر الكثير من الشكوك حيث أنه يقوم فقط بالشراء ولايبيع ولا ينفذ أي مشاريع على هذه الأراضي التي قام بشرائها وهذا السلوك دفع الكثيرن ممن كانوا يعملوا معه إلى ترك العمل وإجتنابه وأكتفوا بالسكوت مخافة منه وإعتقادهم أنه ورائه ناس خطرين جداً.

وهذه بعض الصفقات التي قام بها :

1.شراء مايقارب 1200 دونم من الأراضي والبساتين في قضاء القرنة وبمحاذات الشط وبمحاذات الطريق العام الذي يربط بمدينة بغداد وقرب شجرة سيدنا آدم عليه السلام.
2.شراء 200 دونم من الأراضي الزراعية في جزيرة أم الرصاص
3.شراء 90 دونم في منطقة كرمة علي وعلى ضفاف شط العرب
4.شراء 150 دونم وبشكل متفرق على شكل بساتين في منطقة جزيرة النبي مقابل جزيرة السندباد وعلى ضفاف شط العرب
5.قيامه بشراء من 600 إلى 1000 دونم في قضاء أبي الخصيب وعلى شكل بساتين متفرقة وضمن مواقع استراتيجية.
6.شراء 700 إلى 1500 دونم في قضاء السيبة وعلى ضفاف شط العرب
7.شراء 200 إلى 400 دونم داخل مدينة البصرة وبشكل متفرق في المناطق السراجي والمطيحة والخندق والتميمية ونهير الليل وقسم كبير منها على شط العرب
8.شراء 1000 إلى 1500 دونم في منطقة العجيراوية على شط العرب ومقابل ميناء أبو فلوس
9.شراء 1500 إلى 2000 دونم في منطقة طلاع المعيدي وهي أمتداد لمنطقة الكرمة
10. قيامه وبمساعدة بعض الذين لديهم نفوذ في دوائر الدولة بشراء المزارع في منطقة أم قصر وسفوان وتعود ملكية هذه الأرض للدولة وبمساحة تقدر 2000 إلى 3000 دونم غالبيتها من العقود الزراعية قسم منها تم شرائها من المتعاقدين السابقين وقسم تم بيعها إليه عن طريق الرشاوي وشراء الذمم.
11. قيامه بشراء أملاك في العاصمة بغداد وبكثرة سوف يتم الكشف عنها حين يتسنى لنا ذلك.


هذه عينة بسيطة جداً من عملاء الأحتلال وغيرهم كثير لا نعرفهم الحمد لله أنه قد تسنى لنا كشف هذا العميل
أخوتي الأعزاء إننا نهيب بكل الشرفاء لنشر هذه المعلومات ومن يستطيع المساعدة فليفعل ولاتجعلوا أحد ثغور الأسلام يفلت من قبضتنا.