مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-09-2005, 02:56 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي الضربات بين الحسنات والشبهات ... حسين بن محمود

إقتباس:

بواسطة قلم المنتدي


لم
تستطع
امريكا
التدخل
العسكري
والعلني
في
الدول
الاسلامية
ولكن
بعد ان قامت الامارة الاسلامية في
افغانستان رات امريكا ان

.... بلب بلب بلب بلب..............
الى آخره من اسطوانات اعداء الله


إقتباس:
بواسطةالغرباء


الضربات بين الحسنات والشُّبهات !!

إن الحرب بين الإسلام والكفر بدأت منذ خلق الله سبحانه وتعالى آدمَ عليه السلام وأمر إبليسَ بالسجود له فأبى فطرده اللهُ من الجنة ، و " قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ" (الأعراف : 24) ، فالعداء بين الإسلام والكفر قديم قدم الخليقة.



لقد أتت هذه الحرب الصليبية - اليهودية على الأمة الإسلامية بقدر من الله ، وكره الكثير من الناس هذه الأحداث ، وظن بعض الدعاة بأن الإسلام قد أحيط به ، وأن العمل الدعوي قد ضاق بعد اتساع ، وتقهقر بعد إقدام ، وأن الأمة الإسلامية خسرت الكثير ولم تجني إلا القليل القليل ، أو لم تجني شيئاً !!



والحقيقة أن الفوائد التي جنتها الأمة الإسلامية من الأحداث تفوق بكثير السلبيات التي ذكرها الناس .. لقد حاول بعض الكتاب ، وما يسمون "بالمثقفين" تضخيم خسائر الأمة وتغييب (أو تحجيم) الحسنات تثبيطاً للناس ونزعاً لفتيل الأمل الذي بدأ يضيئ طريق الأمة نحو المجد والكرامة ، وما ذلك إلا لأن المجاهدون عكّروا صفو حياة الذل والدونية التي يعيشها هؤلاء في رحاب العبودية للنصارى واليهود ..



أذكر هنا بعض الفوائد التي جنتها الأمة من الأحداث ، ثم أرد على بعض الشبهات التي يبثها المنافقون والمخذلون وأعداء الدين ومن صدّقهم من الجهّال والمساكين ، تثبيتاً للمؤمنين ، ونكاية بشياطين الإنس الذين سائهم ظهور أهل التوحيد على عباد الصليب:

فمن فوائد هذه الأحداث:



1-
إجماع العلماء في وقتنا على كفر من والى الكفار ولو بكلمة ، وهذا الإجماع بحد ذاته إنجاز علمي تاريخي لم يكن ليتحقق لولا هذه الأحداث ، ولا يعرف قيمة هذه النعمة العظيمة إلا العقلاء من أهل العلم والمعرفة ، ولعلها بداية خير لجمع الكلمة والتواصل بين أهل العلم لو استغلوا هذه الأوضاع استغلالاً حكيما يليق بحجمها.



2- عرف الناس بعض أحكام الجهاد المغيّبة: كحكم قتل "مدنيي" المحاربيين ، وحكم الإشتراك في جيوش الكفر ضد المسلمين ، وبعض أحكام الحربي وأهل العهد ، وأحكام أُخرى كثيرة لم يكن الناس ليأبهوا بها لولا الأحداث ..



3- اتضح مفهوم الحب في الله والبغض في الله ، ومفهوم الولاء والبراء ، وأصبح عوام الأمة المفتونين بأمريكا من أشد الناس بغضاً لها .. كما بينت أحداث أفغانستان أهمية العقيدة للعوام ومفهوم الولاء والبراء (لمِا قام به بعض المنافقين والمرتزقة والجهلاء بموالاة النصارى ضد المسلمين) .



4- أصبح مفهوم النفاق واضحاً بظهور رؤوس المنافقين علناً بعد أن كانوا مستورين وفي الخفاء عاملين .. كما ظهرت أحكام الحاكمية بجلاء وعرف الناس حُكم من لم يحكم بما أنزل الله من حكام العرب وغيرهم ، واتضح للناس حقيقة الحكومات التي تحكم بلاد الإسلام ، وانقشعت غيوم التلبيس والتضليل الذي أتقنته هذه الحكومات طوال العقود الماضية .



5- ظهر مفهوم العزة الإسلامية المتمثلة بموقف أمير المؤمنين "الملا محمد عمر مجاهد" - حفظه الله ورعاه ونصره وأيده بجنود من عنده - الذي ضرب للتاريخ مثلاً في عزة النفس والوفاء وحفظ الجوار المنبثق من عقيدة الولاء والبراء ، وارتفعت رؤوس كثير من المسلمين بعد أن ظلت عقود من الزمان لا تعرف لون الفضاء .



6- ظهر للمسلمين ، بل للعالم أجمع ، زيف الإدعاءات الغربية وأنظمتها التي تتشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان ، وظهرت حقيقة المنظمات الدولية (وخاصة الأمم المتحدة) التي لا دور لها إلا الحفاظ على مصالح الدول الغربية (وعلى رأسها أمريكا) ، وعلى حساب أرواح البشر .. كما أظهرت الأحداث حقيقة المصطلحات الغربية ومدى تلاعبهم بها وتوظيفها لتحقيق مصالحهم الشخصية (كالإرهاب وغيره من المصطلحات) ..



7- ظهر للناس حقيقة الأطماع الغربية في الدول الإسلامية وفي خيراتها ، ومدى احتقار الغرب لحياة الإنسان في سبيل الحصول على بعض المصالح الإقتصادية ، فتجد راعية حقوق الإنسان في العالم (أمريكا) تدمر البيوت الطينية في أفغانستان بقنابل عنقودية وإنشطارية لتقتل الأطفال والشيوخ في سبيل الحصول على حق بناء خط للأنابيب يمر بأفغانستان !!



8- أخرست الأحداث كل ناعق كان يدافع عن الغرب وعن نظمه الديمقراطية وحرياته الشخصية المزيفة ليضل الناس عن سواء السبيل ، وأصبح عوام المسلمين لا يكترثون بما ينعق به هؤلاء المنهزمون والمنافقون المتربصون بالأمة الدوائر ، وكل من نطق منهم وسَم الناس على جبهته ألف علامة استفهام ..



9- أحيت الأحداث عبادة إرهاب أعداء الله وزرع الرعب في قلوبهم والتي اعتقد كثير من الناس - ولعقود عدة من الزمان - أنها ليست من الإسلام في شيء .. ويعمل المرتزقة من الكُتّاب وغيرهم ليل نهار على تشويه هذه العبادة ومحاولة صرف أذهان المسلمين عنها وبيان أنها ليست من الشرع إرضاء لآلهتهم الصليبية ، فتُصدر الفتوى تلو الفتوى عن سماحة الإسلام - في وقت يباد فيه المسلمين - لتثبيط الناس عن الجهاد والدفاع عن أنفسهم ، نسأل الله أن يعامل أصحاب هذه الفتاوى بعدْله ..



10- أحيت الضربات سنة من سنن الإسلام الغائبة ، ألا وهي: "جهاد الطلب" .. فطوال القرون الثلاثة الماضية كان جهاد المسلمين جهاد دفع فقط ، ورحم الله "سيف الإسلام خطاب" فقد كان أول من أحيى هذه السنّة بغزوه لداغستان ، نسأل الله أن يتقبله في الشهداء ويرفع له الدرجات ، ونسأل الله أن لا تموت هذه السنّة بعده ..



11- بينت الأحداث هشاشة أمريكا وضعفها وهوانها ، وأنه بإمكان ثلة صغيرة من المسلمين إلحاق أضرار جسيمة بها وبإمكانات بسيطة ، فزالت هيبة أمريكا من قلوب الناس وزالت تلك الهالة الإعلامية من عقولهم . كما أظهرت الأحداث ضعف الآلة العسكرية الأمريكية وهشاشة جنودها الذين يتلقون الضربات تلو الضربات في أرض الجهاد (أفغانستان) حتى غدى لكل جندي أمريكي خمسة حراس من الأفغان يحرسونه من المجاهدين ، وهم يزعمون أنهم يحمون الأفغان !!



12- بينت الأحداث مدى الحقد الصليبي على المسلمين : هذا الحقد الذي ظن بعض الجهال أنه زال بزوال الحكم الكنسيّ في الدول الغربية ، وذلك بإلقاء القنابل الفتاكة على المدنيين العُزّل في أفغانستان وغيرها .. كما ظهر مدى التأثير الكنسي المتطرف على الحكومة الأمريكية والحكومات الأوروبية عامة ..



13- أظهرت الأحداث حقارة الحكومات العربية التي ما كفاها الركوع والسجود للغرب حتى انبطحت له ليدوس بأقدامه النجسة على وجوهها ، وها هي هذه الحكومات (بعد أن والت أعداء الله ، وعادت أولياء الله ، وزجت بالمجاهدين في السجون) تشير على "صدام" أن يتنحى عن الحكم ويسلم أرض الخلافة الإسلامية (العراق) للصليبيين دون قتال حفاظاً على عروشها ووفاء لآلهتها المعبودة من دون الله ، كل هذا من أجل النفاذ بجلوهم التي تريد أمريكا سلخها بعد صدّام ، ولكن هيهات هيهات ..



14- أظهرت الأحداث بعض العلماء الربانيين الذين جهل شأنهم كثير من الناس فأصبحوا أعلاماً بما جاهدوا في سبيل الله بالكلمة ، منهم على سبيل المثال: العلامة "حمود بن عقلا الشعيبي" رحمه الله ، والشيخ "نظام الدين شامزي" حفظه الله ، والشيخ "عبد العزيز الجربوع" والشيخ "علي الخضير" والشيخ "سليمان العلوان" وغيرهم من العلماء والكتاب الذين هبوا لنصرة هذا الدين وجاهدوا في سبيل الله أعظم الجهاد (نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله) ..



15- عملت الأحداث على التقليل من شأن القومية التي كانت من أهم أسباب سقوط الخلافة الإسلامية ، فكانت كلمات الشيخ "ابن لادن" - حفظه الله – دروس في مفهوم وحدة الأمة الإسلامية على أساس العقيدة ، وذلك القسم التاريخي الذي أطلقه – حفظه الله – كان له أبلغ الأثر في ربط قضايا المسلمين بعضها ببعض ، وكانت تضحيات الملا محمد عمر وإخوانه المجاهدون الأفغان عَِبرٌ لهذا الجيل الذي نخرت فيه العنصرية والقومية البغيضة ، فتوحدت قلوب أكثر الأمة تحت راية نصرة الدين وجهاد الكافرين ..



16- دخل الكثير من الناس في أكثر بلاد الأرض في الإسلام (حتى في أمريكا نفسها) لِمَا رأوا من صدق المسلمين وتضحياتهم من أجل دينهم ، ولِما قرأوا وسمعوا عن حقيقة الإسلام الذي شوّه الإعلام النصراني- اليهودي صورته طوال عقود ، فكانت كلمات ابن لادن – حفظه الله – ، وتلك الضربات أبلغ من مليون مقالة وكتاب ..



17- بينت الأحداث حقيقة العلاقة اليهودية النصرانية المبنية على العقيدة التوراتية المحرفة وكذب إدعائات السلام والعمليات السلمية التي أُريد بها تخدير الشعوب المسلمة عن طريق عملاء أمريكا ويهود ، فلم يعد أحد يلتفت إلى القمم (الرمم) التي يعقدها الحكام ، ولا الإجتماعات الطارئة !! أو الخاطفة !! أو الخطيرة !! أو المهمة !! وغيرها من الشعارات ، وإنما اتجهت أنظار المسلمين إلى حركة "حماس" المجاهدة التي حملت على عاتقها مسؤولية تحرير الأرض المباركة من أيدي إخوان القردة ..





كل هذه الإيجابيات والحسنات ما هي إلا مصداق قوله تعالى " وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ" (البقرة : 216) ... فنقول للذين أغمضوا أعينهم عن هذه الأمور ، والذين أشفقوا على ما حصل لأمريكا من إرغام أنفها في التراب " فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا " (النساء : 19) .. أما أمريكا والنصارى الذين أرادوا استغلال الأحداث ليحققوا مآرب لهم قديمة ، فنقول لهم " وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ " (غافر : 25) ، سنأل الله أن يعجل زوالهم ..



أما الشبهات التي أثارها بعض الأغبياء والأدعياء والجهلاء (وهي كثيرة) ، فنذكر منها على سبيل المثال ، ما قاله بعضهم :



يتبـــــــــع إن شـــــــاء الله >>>



__________________
  #2  
قديم 12-09-2005, 03:02 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي الضربات بين الحسنات والشبهات ... حسين بن محمود

إقتباس:
بواسطة الغرباء




1 ـ فقد قالوا : بأن المجاهدون جرّوا على الأمة حرب لا قبل لهم بها !!



ورد هذا لا يحتاج إلى كثير نظر ، فنقول: من قال بأن المجاهدون هم الذين بدأوا هذه الحرب !! ألم تكن أمريكا قد قتلت في العشرين سنة الماضية أكثر من (8) ملايين مسلم في أكثر بلاد الإسلام !! أليس يهود يقتلون المسلمين صباح مساء في فلسطين !! أليس النصارى يقتلون المسلمين في الفلبين وأندونيسيا والسودان وأفغانستان وقرغيزيا وأوزبكستان وطاجيكستان وغيرها من بقاع الأرض !! هل كان كل هذا قبل التفجيرات في أمريكا أم بعدها !!

ألم تضع أمريكا خطة عسكرية لاحتلال منابع النفط في الخليج في السبعينات من القرن الميلادي المنصرم !! هل كانت الأمة في حال سلم أم حرب مع الأمريكان والصليبيين طوال العقود أو القرون الماضية !! هل كانت الحكومة الأمريكية تتوقف عن قتل المسلمين لو لم تكن تلك التفجيرات !! أليست هي التي قتلت أكثر من مليوني عراقي - قبل التفجيرات - ماتوا بسبب الحصار !! أمريكا كانت تقتل المسلمين قبل أن يولد كل المجاهدين في أفغانستان .. آلآن وقد قام بعض المسلمون يذودون عن كرامة الأمة أصبحوا هم المسؤولون عن الدماء التي تُزهق !! أتلومون المجني عليه وتتركون الجاني !!

ثم ومن قال لكم بأن المجاهدين لا قبل لهم بأمريكا !! أليسوا هم الذين هزموها في الصومال !! أليس هؤلاء هم الذين هزموا الإتحاد السوفييتي وصيروه روسيا !! أليس النصر من عند الله !! ألم يَعِدِ اللهُ من نصر دينَه بالنصر !! أين الإيمان والثقة بالله !! أين عقيدة التوكل على الله !!

2- يدعي بعضهم : بأن الأحداث أثرت سلباً على العمل الدعوي !!



وجوابه : بأن الواقع يكذب هذا الإدعاء ، فعدد الذين دخلوا الإسلام في هذه الفترة أضعاف أضعاف عددهم في الفترات سابقة (حتى في أمريكا نفسها) .. بل إن عدد الذين اهتدوا من المسلمين ورجعوا إلى دينهم والتزموا بتعاليمه أضعاف أضعاف أضعاف عددهم مقارنة بنفس الفترة خلال عقدين من الزمان .. إن الناس تبع للقوي (كما قرر ابن خلدون في مقدمته ، وغيره كثير) ولما رأى الناس قوة الإسلام وعزيمة أبنائه وتضحيتهم من أجل دينهم دخلوا في دين الله أفواجاً كما دخل الكفار في دين الله في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر عليهم "إذا جاء نصر الله والفتح ، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً" ، فالنصر يعقبه دخول الأفواج في دين الله ، فسبحان الذي جعل لكل شيء سببا .. لقد قامت الحجة على أكثر أهل الأرض بعد هذه الأحداث ، ولو استنفذ الدعاة ميزانيات دولهم ليقيموا الحجة على الناس - كما حصل بسبب الاحداث - لنفذت أموالهم ولم يبلغوا مرادهم ، ولكن الله مكر بأهل الكفر فجعلهم دعاة لدينه من حيث لا يشعرون ..



3- قال بعضهم : أفسدت هذه الأحداث علاقة الدول الإسلامية بالدول الغربية !!



نقول: وما هي حقيقة علاقة الدولة الإسلامية بالدول الغربية وفق الشريعة الإسلامية !! أليست علاقتنا معهم مبنية على "قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " (التوبة : 29) ، فأي علاقة هذه التي تتكلمون عنها !! هل تأخروا عن دفع الجزية ففسدت علاقتنا بهم ، أم أعطونا الجزية دون صَغار !!



4- قال بعض الجهال: التفجيرات أضرت بالقضية الفلسطينية !!



نقول:

أولاً هي قضية إسلامية وليست فلسطينية ..

ثانياً: المسلمين يُبادون في فلسطين منذ أكثر من (80) سنة فأين أنتم منهم !!

ثالثاً: وهل كان يهود يتركون فلسطين ، أو الجيوش العربية تتحرك لإستعادتها لولا التفجيرات !!

رابعاً: هل كان الدعم الأمريكي – الأوروبي - الروسي يتوقف عن يهود لولا التفجيرات !! والقائمة طويلة ..

نقول:
إن القضية "الفلسطينية" (كما تزعمون) أصبحت اليوم قضية إسلامية يحترق لها قلب المسلم الصيني قبل العربي ، وانظروا كيف يخرج المسلمون للمظاهرات في سائر الأرض منددين بالذي يحصل في فلسطين ، وبما يهدد به النصارى من حرب على العراق .. إن هذه الأحداث ألفت بين قلوب المؤمنين وقربت المسلمين بعضهم من بعض ، ولو أنفقتم ما في الأرض جميعاً ما ألفتم بين قلوبهم ، ولكن الله ألف بين قلوبهم ، وقد جعل رب العزة هذه الأحداث سبباً في توحيد هذه القلوب ..



5- قالوا: لقد أعطت الأحداث أمريكا عذراً لاحتلال العراق !!



فنقول: أيها الأغبياء ، وماذا كانت أمريكا تفعل طوال الـ (12) سنة الماضية في العراق !! هل كانت العراق حرة طوال تلك السنين !! ولعل الموت اليوم بالقنابل الأمريكية أهون على الشعب العراقي من موته البطيء بسبب الجوع والمرض الذي جرّته عليهم أمريكا بالحصار ..


6- قالوا : الأحداث أعطت أمريكا دافعاً أو سبباً للتدخل في المناهج الدراسية وحياة المسلمين اليومية !!



نقول: أما المناهج الدراسية فقد قامت الحكومات العربية بدورها في تفريغها من محتواها أفضل قيام ، ولا أظن أن أمريكا تأتي بجديد ، فأهل مكة أدرى بشعابها !!

أما حياة المسلمين اليومية : فأين أنتم من الأفلام والإعلام الأمريكي الذي دخل كل بيت من بيوت المسلمين فأفسد أخلاقهم وغرَّب تفكيرهم !!



7- قال بعضهم : لقد أصبح الدعاة مُطاردين في كل مكان !!



نقول : كانوا مطاردين من قِبل حكومات دولهم ، والآن يُطاردون من قبل أمريكا ، وأمريكا أهون الشرَّين ، فالأمريكان لم يتعلموا إلى الآن فن الإعتداء على أعراض الدعاة مثل إخوانهم حكام بلاد الإسلام ، واسألوا سجون سوريا ومصر إن كنتم لا تعلمون !!



8- قالوا : لقد ضيق الأمريكان على المؤسسات الخيرية الإسلامية !!



نقول : هذا بسبب ضعفكم وسكوت حكوماتكم "الموقرة" عن حقوقكم ، وليس بسبب المجاهدين !! وماذا تنتظرون من النصارى !! أتُريدونهم أن ينشروا الإسلام نيابة عنكم !! قوموا ودافعوا عن دينكم وحقكم بدل هذا الذل والتخاذل !!



9- قالوا : المجاهدون قتلوا المدنيين الأبرياء في البرجين !!



نقول: " وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم " ، فهم قتلوا أكثر من مليون طفل من أطفالنا في العراق ، وأكثر من نصف مليون في فلسطين و ، و ، و .. والذين في الأبراج كانوا رجالاً يدفعون الضرائب التي يقتل بها الأمريكان المسلمين ، فهم في حكم المحاربين الذين يجوز قتلهم شرعاً .. إن لنا أن نقتل أبنائهم إذا قتلوا أبنائنا ، وعلمنا أنهم لا يرتدعون إلا بذلك .. رجل دخل بيتك وقتل إبنك الصغير وابنتك الرضيعة وهشّم رأسيهما ، ألا تحاول - ولو مجرد محاولة - أن ترفع يدك لتلطمه على خده لطمة واحدة !!



10- قالوا بأن الأحداث أذكت الفكر المتطرف !!



نقول : "التطرف" هذا حاله حال "الإرهاب" .. عرّفوا لنا التطرّف الذي تُريدون حتى نعرِف كيف نرد عليكم ، أمّا وقد احتفظتم بمعناه لأنفسكم ثم وسمتم به من شئتم فهذا هو ما تفعله أمريكا بمصطلح "الإرهاب" .. وإن كنتم تقصدون بالتطرف: حمل السلاح للذب عن بلاد المسلمين وأعراض المسلمات ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي سنّ لنا هذا "التطرّف" ، ودونكم كتاب الله فاقرأوه إن كنتم للقرآن تفقهون !!



قالوا: بأن المجاهدون يقتلون مسيحيين آمنين في بلاد المسلمين !!



نقول:

أولاً : هؤلاء نصارى وليسوا مسيحيين ، ولا يصح نسبتهم للمسيح عليه السلام .

ثانياً: الجنود النصارى في بلاد المسلمين أتوا ليقتلوا المسلمين فهم محاربون يجب محاربتهم وقتلهم دفاعاً عن النفس وعن بلاد الإسلام وذباً عن حرمات المسلمين ، وجهاد الدفع فرض عين بإتفاق أهل العلم سلفاً وخلفاً !!

ثالثاً : هؤلاء لا عهد لهم ولا أمان ، ولا يجوز إعطاء الأمان لكافر يريد قتل مسلم ، والذين أعطوهم الأمان لا يصح منهم عقد ملزم لمسلم لأنهم كفار بموالاتهم للكفار ، فلا يجوز لكافر أن يؤمن كافر يريد قتل المسلمين في بلاد الإسلام باتفاق أهل العلم ، ولا يعارض هذا إلا مجنون ..

رابعاً : ما أحرص الحكومات العربية على المصطلحات الشرعية إذا كانت تخدم مصالحهم !! لماذا يستخدمون مصطلح "أهل الذمة " "والأمان" و "العهد" الآن !! ألأن الأمر أصبح يخص الأمريكان !! ينحون كل الشريعة (أو جُلها) ثم يأتوننا اليوم بمصطلحات شرعية يجعلونها في غير محلها ليخادعوا الله والذين آمنوا !! لقد علموا بأن موالاة الكفار ومساندتهم ضد المسلمين كفر مخرج من الملة ، ومع ذلك يفعلونه ويُعلنونه على الملأ دون خوف من الله أو خجل من الناس .. يريدون أن يحفظوا دماء الكفار بحكم الله ، وهم لا يُحكّمون شرع الله في البلاد ، لسنا سذجاً إلى هذه الدرجة ، وما عادت هذه الأكاذيب تنطلي على المسلمين !!





وبعد:



فإنني أعجب من حرص المنافقين من الحكام والإعلاميين وما يسمون بالمفكرين على تثبيط المسلمين وزرع اليأس في قلوبهم ومحاولة صرفهم عن مكر عدوهم ، فيشغلون المسلمين بالشهوات والشبهات وبكل أمر سوى ما يُكاد لهم !! ويَكاد هذا الحرص يفوق حرص النصارى أنفسهم !!


إن من أعظم المكر صرف المسلمين عن دينهم الذي هو مصدر قوتهم وسبب نصرهم الذي وعدهم به ربهم ، فينبغي للمسلمين أن يعوا هذا المكر ويعرفوا مداخله الشيطانية ..



إن النصر وعد من الله لعباده المؤمنين ، فلا نشك في وعد الله ، إنما هو التمحيص والإختبار .. فوالله ، ثم والله ، إن الإسلام ظاهر منتصر على الكفر ، ولا يمكن أن نشك في ذلك طرفة عين ولو ألقت أمريكا بكل قنابلها النووية والهيدروجينية والبيولوجية على المسلمين ، لن ينصرها الله على أمة الإسلام .. فليكيدوا ، وليجلبوا علينا بخيلهم ورجلهم ، وليجمعوا من شاؤوا من المنافقين والأحزاب ، إننا على موعد مع وعد الله ، ولا يخلف الله وعده ، هو ربنا ولن يضيعنا " إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا " (الطارق : 15-17) ..

كتبه

حسين بن محمود

18 ذي الحجة 1423 هـ

__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م