مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-09-2005, 05:42 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Talking وقف الزبادي

هل تصدقون أن هناك وقفا خصص "للحيوانات العاجزة" وهي التي مات أصحابها وليس هناك من يعتني بها؟ وهل تتخيلون وقفا خصص "لطيور الماء" التي انكسرت مناقيرها فلم تعد قادرة على إطعام نفسها؟ وهل سمعتم بوقف "حليب الأم" الذي تستفيد منه الأمهات اللاتي لا يستطعن إرضاع أبنائهن؟ وهل تعلمون أن في الشام وقفا مشهورا اسمه "الزبادي" يصرف آنية زبادي للطفل الذي وقعت منه آنيته ويخاف أن يعاقبه أهله؟ هذه ليست سوى أمثلة بسيطة من الأوقاف التي كانت منتشرة في العالم الإسلامي.
لم أكن أعلم بعظم دور الأوقاف في الحضارة الإسلامية حتى استمعت لكلمة قصيرة رائعة لمعالي الرئيس العام للحرمين الشريفين الشيخ صالح الحصين حيث ذكر أن الحضارة الإسلامية كانت تعتمد على الأوقاف لذا لم تتأثر بالتقلبات السياسية والاقتصادية وكان التعليم والصحة والزراعة والمياه والقناطر وغيرها قائمة على الأوقاف حتى إن 50% من الأراضي العقارية في الجزائر كانت أوقافا وسبع العقارات في تركيا كانت أوقافا. وكانت هناك أوقاف في كل بلد مسلم مخصصة للحرمين الشريفين أشهرها وقف عمره 170 سنة كتبت عنه باحثة أمريكية كتابا قرأه معالي الشيخ الذي فاجأنا بسعة اطلاعه فلم يكن معروفا لدى أكثرنا وهو صاحب تواضع لا يوصف وقد تتفاجأون إذا علمتم أنه درس القانون في فرنسا ويتكلم عدة لغات وله أسلوب مميز وشيق في الإلقاء!
وكما قال معالي الشيخ الحصين وهو رئيس مجلس أمناء "مؤسسة الوقف الإسلامي" فنحن بحاجة ماسة لأن ننمي الأوقاف ونشجعها لأسباب عدة أولها تقليل الاعتماد على التبرعات المباشرة خاصة مع تناقص معدل دخل الفرد وثانيها حماية المشاريع من التعثر بسبب التقلبات الاقتصادية والسياسية والتي تسبب خسارة فادحة لأعمال استثمر فيها الكثير وثالثها تقليل الاعتماد على الدعم الحكومي في بعض المجالات خاصة الخيرية. ومما يميز "مؤسسة الوقف الإسلامي" خصصها في مجالات هامة جدا كالإعلام ونشر اللغة العربية والتعليم وعملها في مناطق جغرافية محدودة وذلك لتضمن مردود العمل واستمراريته بعيدا عن التشعب الذي يشتت الجهود. لذا كان مشروعهم المسمى "وقف الأم" في المدينة المنورة متميزا في اختياره وموقعه وأهدافه وحتى اسمه ومن يزوره يوقن أنه من أفضل الأوقاف وأحقها بالدعم خاصة وأن مجلس أمناء المؤسسة يضم علماء كالشيخ ابن منيع وشخصيات أخرى بارزة, وما مسيرة المؤسسة الرائدة على الرغم من عمرها القصير إلا دليل على تميزها.
ولو استعرضنا حجم الأوقاف لدى الغرب لأصبنا بالذهول, فوقف بيل جيتس قيمته 4.2 مليارات دولار وهو مخصص للتعليم والصحة العامة ومدينته سياتل! وله وقف آخر لخدمة المكتبات العامة والمجتمعات قليلة الدخل وقيمته 1.1 مليارات دولار أما زوجته مالندا فقيمة وقفها 17 مليار دولار,و قف مؤسسة ليلي انداوفت 12.5 مليار دولار, وقف مؤسسة فورد 10.8 مليارات دولار, وقف شركة كي لوج 6.4 مليارات دولار وغيرهم, أما تيد تيرنر مؤسس سي إن إن فقد تبرع بعشرة مليارات دولار للأمم المتحدة. ومع احتياجات الفقراء في بلدنا والتحديات التي تواجه المنكوبين في العالم الإسلامي فما زلنا نعيش آمالا كبيرة لبرامج طموحة نعتمد فيها على صدقات متقطعة! في حين بلغت أوقاف جمعية الخلاص المسيحية وحدها فقط 990 مليون ريال!



[line]

أحبتي الكرام
بعد هذا الموضوع أضيف أنني تلقيت دعوة كريمة من د.أحمد المغربي للمساهمة في موقع إلكتروني مخصص لمواضيع اوقف ، وأطلق عليه اسم ( وقفُنا ) ، وبفضل الله بدأ الموقع ولو بصورة متواضعة حتى الآن
غير أنني أنتظر منكم دعمكم بالمواضيع المتعلقة بالوقف ، وأيضاً بآرائكم واقتراحاتكم ، ويمكنكم إرسالها لي شخصياً على الموقع أو على بريدي الإلكتروني
وجزاكم الله خيراً

__________________
معين بن محمد
  #2  
قديم 12-09-2005, 05:58 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أريد أن أضيف إن المقال في الموضوع السابق هو للكاتب / محمود عبدالله المنصور ، بينما التعليق في آخر الموضوع هو لي ..

وأضيف مقالاً آخر نشرته صحيفة الرياض السعودية :

أبها - نافع النافع :

مجتمعنا الإسلامي مجتمع متآلف متكامل تسوده الرحمة والعطف والكرم ومشاعر نبيلة فياضة ونفوس مشرقة بالرفق والرحمة تتدفق بالخير والبر والإحسان عبر العديد من الأبواب التي تصب في الخير المطلق.
وسنتحدث اليوم وعبر هذه النوافذ عن الوقف الخيري عند المسلمين..
في الماضي نجد ان الوقف قد شاع بشكل كبير واتسعت دائرته لتشمل الانسان والحيوان..
لقد تبارى المواسون والموسرون من المؤمنين بدافع الرحمة التي قذفها الله في قلوبهم وطمعاً في العمل الصالح المستدام بعد موتهم فأوقفوا أموالهم كلها أو بعضها على إطعام الجائع وسقاية الظمآن وكسوة العريان وايواء الغريب وعلاج المريض وتعليم الجاهل ودفن الميت وكفالة اليتيم حتى الحيوانات أشركوها في الوقف ولم ينسوها.
وهناك الكثير من الأمثلة على الوقوف تجعل الإنسان لا يصدق نفسه ويرفع حاجبه دهشة واعجاباً ومن ذلك:
- وقف الزبادي: وهو وقف تشتري منه صحاف الخزف الصيني فكل خادم كسرت آنيته وحتى لا يتعرض لغضب مخدومه فله ان يذهب الى ادارة الوقف فيترك الإناء المكسور ويأخذ اناء صحيحاً سليماً بدلا منه.. أليس هذا يدعو للدهشة والاعجاب.
وهذا وقف أكثر دهشة وغرابة يتمثل في:
- وقف الغاضبات: وهو وقف يؤسس من ريعه بيت ويعد فيه الطعام والشراب وما يحتاج اليه الساكنون تذهب اليه الزوجة التي يقع بينها وبين زوجها نفور وتظل في هذا البيت تأكل وتشرب معززة مكرمة إلى ان يزول الجفاء ما بينها وبين زوجها وعندما تصفو النفوس تعود إلى بيت زوجها من جديد.
- وقف الأعراس: ولنا ان نتعجب أيضاً حين نسلط الأضواء على هذا الوقف الذي يقوم على إعارة الحلي والملابس والزينة في الأعراس والأفراح فيستعير الفقراء منه ما يلزم في أفراحهم وأعراسهم ثم يعيدون ما استعاروه إلى مكانه وبهذا يتسير للفقير أن يبرز يوم عرسه بحلة لائقة فيكتمل الشعور بالفرح وتنجبر النفوس.. ترى أين نحن اليوم من ذلك واين هم الاغنياء والموسرون وماذا يفعل ببدلة الدخلة "فستان العروس" التي قد تصل تكاليفها الى اكثر من 50الف ريال تستعمل لمرة واحدة ثم تهمل.. فلماذا لا يستفاد منها الآخرون..
- وقف الكلاب الضالة: وهو وقف من عدة جهات ينفق من ريعه على اطعام الكلاب التي ليس لها صاحب استنقاذاً لها من عذاب الجوع. إلى أن تستريح بالموت أو الاقتناء.
- وقف خداع المريض وأسوق هذه الحكاية لأطباء اليوم ليأخذوا منها العبرة والحكمة وهي وظيفة تعتبر من جملة وظائف المعالجة في المستشفيات وهي تكليف اثنين من الممرضين يقفا قريباً من المريض بحيث يسمعهما ولا يراهما فيقول أحدهما لصاحبه: ماذا قال الطبيب عن هذا المريض؟ فيرد عليه الآخر: إن الطبيب يقول: إنه لا بأس عليه فهو مرجو البر، ولا يوجد في علته ما يشغل البال، وربما نهض من فراشه بعد يومين أو ثلاثة أيام..
ترى ما يقول اولئك الاطباء الذين يدخلون اليأس إلى نفوس مرضاهم حين يخبرونهم بأن مرضهم ميؤوس شفاؤه ولا يرجى برؤهم..
- وقف مؤنس المرضى والغرباء: وهو وقف ينفق منه على عدة مؤذنين يكونوا ذوي أصوات رخيمة حسنة الأداد فيرتلون القصائد الدينية طول الليل بحيث يرتل كل منهم ساعة حتى مطلع الفجر سعياً وراء التخفيف على المريض الذي له من يخفف عنه وايناس الغريب الذي ليس له من يؤنسه.
هذه هي بعض من صور الوقف في الاسلام تعطينا دلالة واضحة على عظمة الاسلام ورحمته.ے
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م