مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-01-2006, 08:04 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي وفى ماء زمزم معجزة !!!


وفي ماء زمزم معجزة

بقلم: د. قاسم زكي*

نَشر أحد الأطباء في عام 1971 أن ماء زمزم غير صالح للشرب؛ استنادًا إلى أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة، فلا بد أن مياه الصرف الصحي تتجمَّع في بئر زمزم!!

ما إن وصل ذلك إلى عِلم الملك فيصل (رحمه الله) حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع، وتقرَّر إرسال عيِّنات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب.

يقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد- الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين- إنه تم اختياره لجمع تلك العينات، وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه، وعندما رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدمًا وعرضها 14 قدمًا توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حُفرت من عهد إبراهيم عليه السلام!!

وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب أن يرى عُمق المياه، فبادر الرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البِركة ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه، وأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركة بحثًا عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة غير أنه لم يجد شيئًا.

وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر المياه، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودةً في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزانات؛ بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها، غير أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء مرةً أخرى، وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء شفط المياه، بينما تنبع منها مياه جديدة، وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة؛ بحيث إن مستوى الماء في البئر لم يتأثر إطلاقاً بالمضخة.

وهنا قام معين الدين بأخذ العيِّنات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية، وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة، فأخبروه بأن معظمها جافة، وجاءت نتائج التحاليل التي أُجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم؛ ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تُنعش الحجاج المنهَكين، ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم!! وأفادت نتائج التحاليل التي أُجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب.

ويجدُر بنا أن نشير أيضًا إلى أن بئر زمزم لم تجف أبدًا من مئات السنين، وأنها دائمًا كانت تفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمرًا معترفًا به على مستوى العالم؛ نظرًا لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها، وهذه المياه طبيعية تمامًا ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها، كما أنه عادةً ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار؛ مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها، أما بئر زمزم فلا تنمو فيه أية فطريات أو نباتات.. فسبحان من فجَّرها من الأرض لتروي زوَّار بيته المعظَّم.
---------
* أستاذ بكلية الزراعة جامعة المنيا

أما عن مصدر مياه زمزم ، فكما قال د. زغلول النجار ، فقد ثبت أنها تنبع من شعيرات دقيقة بالجبال المحيطة بالكعبة ، وتصب فى البئر .
  #2  
قديم 12-01-2006, 08:34 AM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م