من أخبار السلطان المعظّم صلاح الدين الأيوبي الذي يكفره الوهابية
جاء في كتاب تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار للشيخ العلامة عبد الرحمن بن حسن الجبرتي الحنفي غفر الله له عند ذكر الدولة الأيوبية العلية:
فأرسل اليه نور الدين جندا كثيفا وعليهم أسد الدين شيركوه وابن أخيه صلاح الدين يوسف فارتحل الافرنج عن البلاد وقبض أسد الدين على الوزير شاور الذي أشار بحرق المدينة وصلبه وخلع العاضد على أسد الدين الوزارة فلم يلبث ان مات بعد خمسة وستين يوما فولى
العاضد مكانه ابن اخيه صلاح الدين وقلده الامور ولقبه الملك الناصر فبذل لله همته وأعمل حيلته واخذ في إظهار السنة واخفاء البدعة
وأظهر الناصر يوسف الشريعة المحمدية وطهر الاقليم من البدع والتشييع والعقائد
الفاسدة وأظهر عقائد أهل السنة والجماعة وهي عقائد الاشاعرة والماتريدية وبعث اليه أبو حامد الغزالي بكتاب ألفه له في العقائد فحمل الناس على العمل بما فيه ومحا من الاقليم مستنكرات الشرع وأظهر الهدي.إنتهى
ولكن يأبى الوهابية إلا أن يقولوا بأنه كافر لأنه كباقي أهل السنة الفضلاء يقول:
الله تعالى موجود بلا مكان ولا زمان, وهذا مخالف لعقيدة الوهابية التجسيمية التشبيهية
فتمسكوا بعقيدة السلطان صلاح الدين الأيوبي الذي نصره الله وأيده بفضله ونصره وعزه واحذروا الوهابية المنحرفين عن عقيدة الإسلام.
|