مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-10-2000, 10:25 AM
محمدالعلوي محمدالعلوي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 6
Lightbulb وقوع تغيير في قراءة القرآن الكريم لايوجب إثارة الخلاف بين المسلمين

بسم الله الرّحمن الرّحيم وبه نستعين إنّه خير ناصر ومعين الحمد لله ربّ العالمين أما بعد:
إن وقوع التغيير في قراءة القرآن الكريم؛ مما أجمع عليه المسلمون، وملأت كتب أئمة جميع الفرق الإسلامية ببيان تفصيلها، بل تعرض بذكرها علماء غير المسلمين، وهذا من ضروري عقيدة المسلمين، ولكن عقيدة التغيير هل تؤدي الى وقوع التحريف أم لا؟ فمختلف فيها، فزعم كثير من أئمة مختلف المذاهب الإسلامية الى: أنها لا تؤدي الى وقوع التحريف، وقال الآخرون: ولو أدت الى التحريف فلا تضر باعتبار المصحف الموجود، لأن مواقع الخلاف مضبوط في كتب الحديث وجوامعه، وما يستلزم منها لا يضر بحقيقة الإسلام بل يوضح ويفسر بعض ما اجملت معناها في القراءة الشائعة، فلذلك لا يجوز إثارة الخلاف والإختلاف بين أتباع مختلف مذاهب الإسلامية، بإسم الدفاع عن صيانة القرآن أو تفسيق وتكفير من اعتقد بوقوع التغيير في قراءة القرآن بإسم من اعتقد بتحريف القرآن، فإن مثل هذا النوع من الدفاع لا يفيد إلا إثارة الفتنة والخلاف وتمكين أعداء الإسلام من الطعن على المصحف الشريف، فإنّ تواتر الأحاديث الشريفة المصرحة بوقوع الإختلاف في القراءة من الصحابة بحيث لا تكاد أن تحصى، لا في ضبط الكلمة وتشكيلها فقط بل بإضافة الكلمات والجملات أو نقصانها أو تقديمها أو تغييرها بل قال بعض معظم الصحابة بوقوع نقص في القرآن على مستوى السور والآيات، وهذا النقص ليس في أصل القرآن بل في النسخة الشائعة بين الناس، وفي الحقيقة يختلفون في نُسَخ القرآن لا في أصله. فندعو جميع من يعتقد الى عزّ الإسلام والمصحف الشريف ولا يرضى بوهنهما من قبل الكافرين، ألا يدخل في أمثال هذه البحوث ولو بنية الدفاع عنهما، والواجب الأكيد على جميع المسلمين أن يمتنعوا من أمثال هذه الأبحاث، فإن الإختلاف في القراآت بتفصيلها وشواذها كلها مضبوطة في جوامع الحديث ومصادر المسلمين، ولو أدت إلى اختلاف القراءة بين طوائف المسلمين فلا يضرهم شيئا، فإن أطرافها مضبوطة، فإن العقيدة بالقرآن مع ما وردت في قراءتها أجمع لوحدة المسلمين وأمنع عن هجمة الكافرين، من العقيدة بصحة نسخة خاصة من القرآن وإنكار غيرها ( التي كانت بأيدي الصحابة أمثال أبي بكر و عمر بن الخطاب و أبي بن كعب وأبي موسى الأشعري وابن عباس وعائشة وحفصة وابن مسعود و غيرهم)، فهذه العقيدة لا ترفع الخلاف بل توجب الطعن والإنكار في أمثالهم.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م