مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-03-2006, 10:47 PM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
Arrow أفغانستان الحقيقة الغائبة

أفغانستان الحقيقة الغائبة



هناك أمور خفيه يجهلها كثير من الناس عن أفغانستان ومنهجها الديني وكيف دُلس على المغفلين والمساكين والشباب المتحمس بدون علم وبجهل في العقيدة وفى حقيقة ألأمور. وأصبح الكل يردد أن أفغانستان دولة إسلامية على المنهج السلفي وهى الدولة الوحيدة التي تطبق الإسلام الصحيح وبقية دول المسلمين كافرة. كما جاء على لسان الخارجي أسامة بن لأدن في دعوته بالهجرة إلى أفغانستان .
من هذا المنطلق بحثنا في معتقدات الأفغان وطالبان بالذات فوجدنا الطامات الكبرى من شركيات وتبرك بالقبور وتصوف ومعاداة المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب والسلفية، واستباحت الحشيش، وغير ذلك فكان لزاماً علينا أن نكشف حقيقتهم وحقيقة أسامة بن لأدان والأفغان وكل من أدعى أن أفغانستان هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تطبق الشرع، أما البقية فهم مرتدون وكفره.


دعوة أسامة بن لأدن بالهجرة إلى أفغانستان من بلاد المسلمين



في مقابلة مع قناة الجزيرة بتاريخ 20/9/2001



يقول:-
فينبغي على المسلمين، وبخاصة أهل الحل والعقد وأهل الرأي من العلماء الصادقين والتجار المخلصين وشيوخ القبائل أن يهاجروا في سبيل الله ويجدوا لهم مكاناً يرفعوا فيه راية الجهاد ويعبئوا الأمة للمحافظة على دينهم وعلى دنياهم وإلا سيذهب عليهم كل شيء..نحن خرجنا من بلادنا جهاداً في سبيل الله، سبحانه وتعالى، مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا بهذه الهجرة المباركة، رغبةً في السعي لتحكيم الشريعة والتحاكم إلى الشريعة فهذا مطلبنا ونحن خرجنا من أجله


التعليق

أن ما جاء في هذه المقابلة مع قناة الجزيرة الصهيونية لهي دعوة فاسدة وشراً عظيماً على المسلمين. فعندما يطالب أسامة بن لأدن بهجرة أهل الحل والعقد وأهل الرأي من العلماء الصادقين والتجار المخلصين وشيوخ القبائل من أرض المسلمين المملكة العربية السعودية حفظها الله ومن اطهر بقاع الأرض مكة و المدينة أو حتى من بقية الأقطار الإسلامية والعربية إلى دولة أفغانستان الاسلاميه كما يدعي لكي يفوزون بالإسلام الصحيح ولا يخسروه.
سنجد أن هذى الدعوة تعنى تفريغ الأقطار الإسلامية من العلماء وأهل الحل والعقد. وهذا يجعلنا نطرح السؤال التالي ؟؟
1- من يبقى للحفاظ على امن بلاد المسلمين العقدي والفكري من عبث وشركيات أهل المناهج الفاسدة؟؟
2- ومن يأمر بالأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لو تمت الهجرة.
ما ذنب المسلمين حتى يعاقبهم أسامة ابن لأدن ويدفعهم إلى طلب العلم الشرعي من أناس ليسو 3- بأهل للفتية.
نستخلص إن هذى الدعوة الفاسدة ليست إلا نصرة للمناهج الشركية والمعتقدات الفاسدة الموجودة في أفغانستان وغير أفغانستان، ومحاربة صريحة للمنهج السلفي الصحيح واختزال الإسلام في أفغانستان فقط بين القبور والمزارات والصوفية ومزارع الحشيش.

أما انعكاسات هذه الدعوة الفاسدة على المجتمع المسلم لو تمت لا سمح الله فهي كثيرة وواضحة وضوح الشمس، كما سأبين بعظاً منها:-

1- دخول المسلمين في نفق مظلم من المفاسد الكثيرة والجهل و الفوضى العقدية لعدم وجود من يرشدهم ويبين لهم طريق الصواب.
2- إحياء المناهج الدينية المنقرضة والمناهضة للسلفية مثل الرافضة والصوفية والقبور يين وغيرهم.
3- إمكانية انحراف عقيدة من يذهب إلى أفغانستان من العلماء وأهل الحل والعقد.
4- القضاء على السلفية في جميع أقطار العالم الإسلامي
5- القضاء على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
6- إضعاف الإسلام و وتفتيت وحدته.
7- انتشار الشركيات في كل مكان وخاصة في ألاماكن المقدسة مكة، والمدينة.
ومما يؤكد كلامي هذا إن أسامة ابن لأدن لم يفكر في يوم من الأيام بمصلحة الإسلام والمسلمين ومحاربة الشركيان المنتشرة في أفغانستان وفى غير أفغانستان. بل زكاهم على ما هم فيه من شركيات. واستمر في جهلة وتخبطاته وتجاوز كل الخطوط الحمراء في العقيدة عندما أقدم على تكفير المجتمعات الإسلامية وقسمها إلى فسطاطين فسطاط الحشاشين بقيادة أسامة ابن لأدن والظواهري ومعهم طالبان وفسطاط الكفر الصليبي بقيادة بوش وشارون.

ملاحظة
لو دققنا في وضع المسلمين في هذا العصر، نجد أن أسامة بن لأدن وأتباعه، وبوش وإدارته، وشارون وحكومته،. قد ساهمو في قتل المسلمين وسلب حقوقهم وأوطانهم. ابتداء من مصر والجزائر، وفلسطين، وأفغانستان، والعراق، والسعودية، وباقى الاقطار الاسلامية.
فلا فرق بين- ((بن لأدن))، ((وبوش))، ((وشارون)). فجميعهم قتلة ملطخة أيديهم بدماء المسلمين.


فمبروك للحشاشين وأهل الأهواء فقد أصبح لكم دولة وشيوخ وعلماء يدافعون عنكم



طالبان ديوبندية، ماتريدية، صوفية



الديوبندية نسبة إلى بلدة ديوبند وهي في مديرية سهارنفور من مدن شمال الهند الغربية و توجد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م