مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-04-2006, 10:15 AM
لظاهر بيبرس لظاهر بيبرس غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 285
إفتراضي الاسلام ونظرته للكون والانسان والحياة والعلاقة مابينهم .

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من اصطفاه ومن اتبعه باحسان الى يوم لقياه.....


لمحة سريعة اليوم على اي منتدى من منتديات المسلمين تجعلك تلاحظ بسهولة من تصفح لمجرد العناوين فيها حجم الفراغ والضبابية والاجترار المكرر لما تنشره وسائل الاعلام الكبرى من اخبار واحداث و لمعظم المواد الموجودة والموضوعات المطروحة ...و كيف يقوم الكثير منهم بهدر هذه الاوقات الثمينة من اعمارهم وعمر الامة في بحوث عقيمة ...تحي مرض الجدل و تميت بواعث العمل...وتثبط الهمم وتدعوا للفشل ... وهذه الظواهر المؤسفة في الحقيقة لاتزيد بنظرنا عن جذب مرضي مزمن آثم... وتدعوا عمليا بشكل مباشر وغير مباشر الناس للوقوف على قارعة الطريق... بدل التكتل على نهج واحد والعمل لنهضة الامة من جديد وان تقتدي بماجاء به خاتم الانبياء والمرسلين من امر او نهي و قول او عمل وما اجمع عليه صحابته الكرام من بعده ...
وتهدف بالطبع كتابات هؤلاء ايضا لا اسباب اخرى لا شان لنا بها في تحويل الانظار عن المفيد والمطلوب والضروري والملّح ايضا من نظر وعبر لهذه الامة الخيّرة المعترّة المضللة ... ينقلها من حالة العجز والخمول ويرفعها الى سدة القيادة والوصول ... لا دفع شبابها للجدل والعبث والدوران في حلقات مفرغة و في امور تضيع فيها للاسف / عصارة الاذهان/ وتعب الادمغة / في فراغ مخدر مخيف ... كما ترون جميعا وها هي كتاباتهم امامكم... وهم خيرة شباب الامة في سفسطات ارثوذكسية لا طائل من وراءها ولا غاية سوى ضياع الاوقات الثمينة هدرا ...وجنود جون ابي زيد ... تقترب كل يوم من بيت احدنا مترا ؟؟؟!!!!

( نذكر بالمناسبة هنا... انه يوم دخل المسلمون القسطنطينة فاتحين 1453 كان القساوسة فيها مختلفين في جنس الملائكة ..... ( أذكر هم ام انثى ) ؟ ! (وما اشبه البارحة باليوم ) مع الفارق الهائل طبعا هو ( ان قساوسة المسلمين الجدد هم من يفعلون ذلك اليوم عمدا ! واخبارهم المفتعلة هذه صارت ملئ الارض خدمة للصليبية )

واصبحت بحمد الله كاتدرائتيهم (ايا صوفيا ) (عاصمة الكنيسة الاورثوذكسية الشرقية) (مسجدا للمسلمين ) : بجدهم و جهادهم ذاك الرعيل الطيب الفاتح من المسلمين بني عثمان وغيرهم تلك الايام كان يسير منذ نعومة اظافره السلطان الفاتح على الشاطئ الشرقي يساءل شيخه ومربيه عن كيفية فتح هذه المدينة من الطرف الاخر .. واصبحت بنصر الله. واحقاقا لنبؤة سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه : عندما سؤل عن اي المدينتين تفتح اولا قال: مدينة هرقل و..... (نعم الجيش ذلك الجيش ونعم القائد ذلك القائد ).. ..... و يرفع فيها ومن مآذنها السامية الاذان خمس مرات ... ليعبد فيه رب الملائكة وتدخله الملائكة اياها رحمة ربانية رفقا بساكنيه )...

كنّا : فعل ماض !... نحن المسلمين نسخر منهم في هذا عندما كانت الدنيا تدين لنا... فكيف ونحن بهذه الحال هذه : التي لايلام فيها جاهل ولا يومئ بها لدعّي ولا يحاسب فيها غادر ويعيث الجواسيس والصليب ديارها واصبحنا اليوم (كل المسلمين ) والشكوى لله وحده مرغمين... / عبيدأ لشر دواب الخلق / ولا نملك من امرنا شروى نقير وشبابنا : يصرخون في كل مكان من قلاع الاسلام تحت سياط جلاديهم... للقضاء على جذوة الخير التي يحملونها لدفن الظلام و الباطل وسدنته في بقاع العالم الاسلامي ... وانتقلت كذلك و على وجه السرعة اساليب القضاء على حملة الدعوة والمجاهدين من (الشروق ) المورغن لاند Morgenland الى بلاد الِى الابند لاند Abendland (الغروب)... لابل وصلت العدوى وبنفس الطريقة الى معظم وزاراة الداخلية واجهزة الامن في / عواصم الديمقراطية الحديثة / واستعاروا من جديد الاساليب التي علموها زبانيتهم ومجرمي الامة اجمع ك صلاح نصر وعبد الكريم الجندي كمثال في مصر وسورية ) وغيرهم من مشاهير المجرمين ومجهوليهم ( كل من ادار وزارة للداخلية في اي بلد للمسلمين منذ هدمت الخلافة وحتى الساعة ) للتنكيل بالاحرار الرجال من خيرة شباب الامة وعلماءها ورجالها وخبرائها حتى صار (الصليبيون الجدد )(قلاع الديمقراطية ودعاتها ) يدرسّون اليوم رجال بوليسهم العلني والسري (لاحظ الجميع اليوم تصرفات البوليس والاستعانة بالجيش في المداهمات الاخيرة لاحياء لندن وليدز واخلائها مناطق ومنازل ومحلات تعود لساكنيها من المسلمين و في غيرها من المدن أيضا !!! )خبرات هؤلاء المجرمين التعساء انفسهم ..على كيفية التعامل مع الجالية المسلمة من (مواطنيهم) المسلمين الجدد وفي جعبتهم كثير من الوسائل القمعية والارهابية القانونية وغير القانونية يمارسونها بحقهم و التي اصبحت تطفو على سطح العلاقة مع هؤلاء (المسلمين المستضعفين ) الذين الجأتهم (اسباب كثيرة ) للغرب والاقامة فيه . لعل اهمها .القمع هذ داخل مدن المسلمين وعواصم الاسلام (لطرد العقول المخلصة ) لهذه المدن الديمقراطية المتنورة! ثم حاجة الاوربيون لهم سابقا ولاحقا ...

من المؤلم طبعا اننا مازلنا نجد بقايا جينات سرطانية مختصة بنبش القبور و تسلتذ بالحفر في آلامنا وتجرنا جرا لمزابل القدماء ... والتي لم نكن نحن ابدا من صنعها... ولا علاقة لنا البتّة بها من قريب او بعيد ... وخاصة ما نتج عن عصور الشرح... وشرح الشرح... وتيسير شرح الشروح... وتهافت المتهافتين على التهافت الذي نتمنى من الله تعالى ان لايعيده لنا و / لا يعيد لنا : من يعيده / ويبعده وشره عن واقعنا الاليم ايامنا هذه.... والذي يستدعي : تكاتف المخلصين من ابناء الامة الطاهرة المجيدة للبحث الحثيث والمجدي عن / افكار و / وسائل / وادوات / للخروج بحل ناجع وناجح في تغييره.... وتمكين العقيدة السمحاء من الوصول من جديد لقيادة الامة واستئناف سلطان الاسلام في الحياة وللبشرية جمعاء... وواعادة الدور الازلي الذي اختص الحق تبارك وتعالى هذه الامة به ....و صياغة الشؤون الدولية وقراراته المصيرية من قبل شباب الامة في عاصمتها العتيدة من جديد قريبا بعون الله ... (ومن يدري اين يشاء الله تعالى ان تكون ويقدّر ؟ فلربما تعلن من جديد من مدينة رسول الله كما اعلنت اول مرة او تكون حلب او القاهرة او اسلامبول من جديد او سمرقند او جاكرتا اوصنعاء او الدار البيضاء اوغيرها فعلم ذلك عند ربي) و كتابة التاريخ باسطر من نور من جديد ان شاء الله ....


******

وفي النص هنا نركز على ما تعنيه هذه الجملة الفكرية وموقعها وتعبيرها الدقيق الصحيح حين النظر في مفهوم / الكون والانسان والحياة / والذي درجنا على استخدامه في شرح مفهوم العقيدة الاسلامية مقارنة بالنظريات الفكرية الكبرى للبشرية والتي سادت في القرن العشرين .

العقيدة الشيوعية ومظهرها الاخير : الاشتراكية .

العقيدة الرسمالية ومظهرها الاخير : الديمقراطية

لان سواهم من الافكار والاديان لا يتعبر بنظرنا عقيدة وما هم في واقع الامر اكثر من/ طقوس طوطمية / . لاتجيب الانسان المعاصر المقهور على تساؤلاته ولا تحل العقدة الكبرى لديه ..وماهي في الحقيقة الا شركات استثمار لجوعه الفكري والروحي والمادي. سواء كانت اصولها سماوية كالمسيحية واليهودية او وضعية كالبوذية والهندوسية والشنتوية وغيرها من الافكار التي لاتزال تمارس طقوسها الخادعة لمليارات البشر في مختلف بقاع العالم .

وكما هو معلوم فان فكرة [ العلمانية ] التي اسست ومهدت للثورة الفرنسية [ يحتفل هذا اليوم بها باعتبارها اليوم الوطني في فرنسا وفي كل دول الاتحاد الاوربي باعتبارهم اتباع للرموز الماسونية التي اوجدتها ] وما نجم عنها من فروع وافكار ومذاهب قد انتقلت ببطئ وقوة و بطرق مختلفة لبلاد المسلمين ودخلت بلادهم تحت ظلال سيوف نابليون اول مرة 1798 للقاهرة ثم عن طريق والبعثات والسفراء المسلمين في بلاد الغرب والارساليات التبشيرية في البلاد الاسلامية والتي مهدت بعناية... لاحتلالهم التالي لها وسيطرتهم (الصليبيون ) على مقدراتها وبعث كل انواع / السرطانات / (ونفرد لها نص اخر ان شاء الله ) في ابناءها منذ تلك الايام وحتى كتابة هذه الاسطر ....ولا نجد_ ونحن اهل أمل ودعاة نصر إن شاء الله _ الافق الا يزداد إسودادا ...وما نرى الخرق الا يزداد اتساعا والله المستعان.... وانا لله وانا اليه راجعون .

و لابد هنا من القاء نظرة سريعة على المبدأ الاساسي [العلمانية ][ فصل الدين عن الحياة ] لكل النظريات الوضعية اللاحقة التي انتشرت في العالم بعدها للاشتراكية و للديمقراطية ... وما نجم عنها من افكار ومظاهر بنيت على اساسها وسادت في اوساط المسلمين واستحوذت على اذهانهم نتيجة الاستعمار المباشر والدعاية الغربية الماكرة واعوانهم وخبراءهم والمبشرين والمفكرين السابقين ... والذين تم تقديمهم للمسلمين مع ما يحملونه من سم زعاف و وحقد دفين ... بهالات خادعة حينا وبالترغيب والترهيب حينا اخر ... وقد سادت اخابيلهم هذه التي فرضت بالقوة العسكرية اولا فترة من الزمن تحت عهود الاحتلال الصليبي في الحملتين التاسعة والعاشرة .... ثم بادت او تكاد والحمد لله هذه الافكار ولكنها كلفت الامة دماء غالية لخيرة ابناء الطاهرين الاخيار_ الذين تصدوا بهمم جبارة_ لهذه التيارات التي سيطرت على مصير الامة في غفلة من اهلها وغياب سلطانها وقدم هؤلاء الرجال المنارة ارواحهم لله رخيصة... على دروب اليقظة و والوعي و النصر.... الذي لابد انه قادم بعون الله تعالى من جديد لامة الرسالة .

آخر تعديل بواسطة لظاهر بيبرس ، 16-04-2006 الساعة 10:56 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م