مذكرة عن شخصية الشقي المجرم قاتل الشيخ جميل الرحمن رحمه الله
مذكرة عن شخصية الشقي المجرم قاتل الشيخ جميل الرحمن رحمه الله
كنيته في أفغانستان ، أبوعبدالله الرومي :
أهم المعلومات :
أعرف هذا الإنسان من قبل قدومي للجهاد أي بحوالي ثلاث سنوات وكانت معرفتي به في مكة في الحج .
الرجل من جماعة الإخوان المسلمين .
الرجل بكامل قواه العقلية بل إن الرجل مجتهد في تحصيل العلم فإني عاشرته في بيت واحد ورأيت سهره الساعات الطوال في المطالعة والكتابة .
الرجل المجرم مراسل في مجلة " الجهاد " التابعة لـ ( عبدالله عزام ) ولكن قبل فترة، تحول إلى مراسل في مجلة " البنيان المرصوص " .
الرجل يحمل حقدًا كبيرًا جدًا على السلفية الذين يسميهم ( وهابية ) .
جاء مرة إلى معسكر العرب قبل سنة وعمل بلبلة وفتنة كبيرة جدًا وكان الأمير ( حنظلة القصيمي ) .
الرجل يحمل حقدًا على جماعة الدعوة ويصفها بالعمالة السعودية وأنه جاءت لتفرق المجاهدين وتفسد الجهاد .
جاء في الأيام الأخيرة أثناء الأزمة يسأل ويستفسر وطلبت أنا منه الدخول للضيافة والجلوس مع المسئولين ولكنه رفض وكان أكثر سؤاله عن مكان الشيخ رحمه الله .
جاء قبل مقتل الشيخ بيومين تقريبًا وسأل أحد الأخوة وأنا موجود واسم الأخ أبوهاشم اليمني وسأل عن مكان الشيخ فقال له الأخ بالحرف الواحد : أنا أرى في وجهك الجاسوسية لإحدى المجلات ثم لماذا تغير في كنيتك كثيرًا ؟ ثم ذهب .
الرجل في الأيام الأخيرة يغير في كنيته كثيرًا .
الشاهد على ذلك : عبدالله الأثري ..
نقلاً عن كتاب / مقتل الشـــــيخ / جميل الرحمن الأفغاني " رحمه الله تعالى "
تأليف / الشـــيخ / مقبـل بن هادي الوادعــــــي " رحمه الله تعالى "
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
|