مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-05-2006, 03:30 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي لقاء الموقـع الدوري مع فضيلة الشيخ..حامد بن عبدالله العلي



لقاء الموقـع الدوري مع فضيلة الشيخ

حامد بن عبدالله العلي





السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الشيخ ، ومساك الله بالخير ،



وعليكم السلام ورحمة الله ،، ومساكم الله بالرضا والعافية ..



نبدأ بتوفيق الله بالسؤال عن أضواءعلى المشهد العالمي والإقليمي؟




الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :



المشهد العالمي له ثلاث فصول :



صورة تخبط المشروع الأمريكي وبوادر انهزامه ، وهذا بفضل الله تعالى، ثم الجهاد العالمي ، وسنشرح هذا إن شاء الله .



وصورة التجاذب بين المشروع الصفوي الإيراني الذي يوظف التشيع ، والمشروع الصهوصليبي ، تجاذبهما على الأطمــاع في العراق والخليج ،



وصورة المؤامرة الصهوصليبية ، بالتعاون مع الأنظمة العربية الخائنة، تآمرهم على حقوق الأمة في فلسطين



وأقول حقوق الأمّة لأن الحقوق في قلسطين ، هي حقوق أمتنا ، فالشعب الفلسطيني جزءمن أمتنا ،



والأرض جزء من أرض الإسلام ،



ولها خصوصية وجود المسجد الأقصى ، حيث إرث الإسلام عبر التاريخ كله ، منذ إبراهيم عليه السلام الذي هاجر إلى بيت المقدس ، ثم صار مهاجر الأنبياء ، حتى صار مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم ، وصلّى هناك بالأنبياء لبيان وحدة الرسالة الإسلامية ، منذ أن نزل بها آدم عليه السلام ، إلى بلوغها خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم ، وكوننا نحن ، بعد ذلك ورثتها ، وعلينا مسؤوليتها التاريخية ، فليست هي مسؤولية الفلسطينيين وحدهم ، وإن كان لهم شرف المقدمة ، والإنجازات والتضحيات ، وقد أبلوا في ذلك بلاء حسنا جزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا .



طيب فضيلة الشيخ : دعنا نستعجل ـ قبل أن ننسى ـ موضوع دور الجهاد العالمي في هزيمة المشروع الأمريكي؟



هذا المشروع أخطر مشروع مــرّ على أمتنا ، حتى إنه صرح بعزمه تغيير مناهج التعليم ، وأنماط الثقافة ، وهدد الهوية تهديدا مباشرا ، بل فرض على بعض الدول تغيير تفسير القرآن فأطاعته! وتدخل حتى في خطب الجمعة ، ودروس المساجد ، ليفرض ثقافته بقوة السلاح والتهديد ، وقد حشد من قواته ، وعتاده، وجيوشه في بلادنا ، ما ظن أنه يرهبنا فينجح في هزيمتنا عن عقيدتنا !



وقد أنعم الله تعالى على أمتنا بهزيمة هذا المشروع في العراق على يد المجاهدين الأبطال ، وهذا واضح جدا ، ولا يحتاج إلى بيان ، فعندما جاءت الجيوش الصليبية ، أطلق زعيم الحملة الصليبية بوش خطبته الصليبية المشهورة ، معلنا أنها حرب صليبية ،



وسماها العدالة المطلقة ، مستعيرا نفس الإسم ، للحملة الصليبية ، الـــتي هزمها الناصر صلاح الدين الأيوبي رحمه الله جزاه الله عن أمتنا خير الجزاء ،



ثم انطلق أركان حكومته البروتستانتية المتصهينة ، في التجوال حول العالم ، و التبشير بتغيير عالمي على وفق نظرية ( الدومينو ) الـــتي ستبدأ بإرساء نموذج ( موديل ) للمشروع الأمريكي في العراق ،



ثم إشاعته في المنطق كلها ، ثم يكتسح العالم ، وقد نُشر هذا المشروع على الملأ ، وبدأت العصابة الصهيوصليبية متفاءله، بغرور طاغ ، للسيطرة على العالم في إمبراطورية غربية جديدة ، متشبعة بالروح الصليبية ، والمكر الصهيوني .



وأذكر أن بوش قال ( سنقاتل العدو بكل قوتنا وعظمتنا ) ، وانطلقت الآلة الإعلامية الأمريكية توزع صور الجيوش الأمريكية بصورة مهيبة ، لإظهار صورة القوة العظمى الـــتي لاتهزم .



ولا يخفى أيضا ما وراء ذلك ، من هاجس الرغبة الجامحة في إعادة الهيبة الإمبراطورية ، بعد حادث الحادي عشر من أيلول .



لكن ما إن تهاوى جيش البعث العلماني ، كما تهاوت كلّ الشعارات العلمانية من التأثير في الأمة ،



حتى أذن الله تعالى برفع راية الجهاد ، فأثبتت وجودها ، كما أثبت الخطاب الإسلامي أيضا قوته في الأمة ،



واستطاع الجهاد الإسلامي في العراق ، أن يمرغ أنوف الصليبيين في التراب ، ويذيقهم كؤوس الذل ، ويضرب للأمة أروع الأمثلة في التضحيات الجهادية ، الــتي تثمر النصر ، مهما كانت الظروف قاسية، والعدو هائلا في العدد ، والقدرات .












لكن ما مفهوم النصر هنا ، فالقوات الأمريكية لازالت تحتل العراق ، وتسيطر عليه ، وتشكل الحكومات فيه ؟



أي سيطرة ؟!



الأمريكيون كانوا أكثر سيطرة على العراق أثناء الحصار في زمن البعث منهم الآن ، يكفي أن نتذكر جنودهم استغاثوا أمام رامسفيلد لزيادة تحصين المدرعات ، الــــتي تحمل الجنود فهم لا يشعرون بالسيطرة حتى وهم داخل دروعهم ،



إنهم أشد ما يكونون خوفا وذعرا في العراق ، من أي مكان آخر في العالم ، ونزف القتلى والجرحى من الجيش الأمريكي لايتوقف ، والشوارع في المدن العراقية مليئة بالموت يتربص بهم .



وثانيا الحكومات الـــتي نصبها المحتل كلها كانت ولازالت فاشلة وخائنة ،لان المحتل لايهمه سوى تحقيق أطماعه ، والدليل واضح للعيان ، الفساد مستشر في العراق إلى حـد لايمكن وصفه ، حتى لقد تمت فيه أكبر عملية نهب في التاريخ ، بدأت من بريمر ولم تنته حتى الآن ، وأما متطلبات الحياة فتكاد تكون معدومة ، وكذلك الأمن ، وكل ذلك بسبب المحتل وأولياءه ، فقد سجل الفشل على جميع الأصعدة بامتياز .



وثالثا أعظم نصر هو إيقاف هذا المد الصليبي ، وتحطيم المشروع الصيهوصليبي ، وإفشاله ، لاسيما إذا نظرنا إلى أن قدرات المقاومة لهذا المشروع متواضعة جدا في موازين الحياة الدنيا ، فلهذا كان تعثر المشروع الأمريكي في العراق بعدما احتلتها أشبه بالمعجزة ، وهو كذلك آية من آيات الله تعالى لمن تدبر .



ورابعا أعظم من هذا كله فضح شعاراته ، وإظهار إفلاسه الحضاري ، فالحرب ليست غاية ، إنها وسيلة والحرب الحقيقية هي حرب المفاهيم والعقول ، تماما كما قال وزير الدفاع الأمريكي ذات مرة .
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م