ياجبار السموات والأرض عليك بهيئة الأمم فإنهم لايعجزونك.

[dorrah]

تحاك هذه الأيام في قاعات ودهاليز الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع لوثيقة مقترحة لحقوق الطفل، على غرار وثيقة حقوق الإنسان، ووثيقة القضاء على جميع أنواع التمييز بين المرأة والرجل، حيث سيعقد المؤتمر التحضيري للصيغة النهائية لبنودها في 29 يناير2001م. تمهيداً للمصادقة عليها دولياً في 19 ، 20 ، 21 ، سبتمبر 2001م .
وقد تضمنت بنود الوثيقة الأولية المؤقتة على 30 بنداً يتناول ممارسات سميت بحقوق.
" سكت دهراً ونطق كفرا ً".

وأبرز ما ورد فيها:ـ
1ـ أن دور العائلة ليس واضحاً، ومستبدل بالمنظمات الأخرى خارج العائلة.
( المادة 12).
2ـ تشدد الوثيقة على مفهوم ( Empowerment) للأطفال لكن ليس ضمن إطار عائلاتهم.،
( مع الإشارة إلى وجود أشكال أخرى متعددة للعائلة ويقصدون بذلك أسرة من رجل ورجل امرأة وامرأة بالإضافة إلى الشكل المعروف وهو رجل وامرأة).
3ـ لا توجد عناية وحماية للطور الجنيني أو أي صورة من صور معاداة الإجهاض على الرغم من تصريحهم بحق الطفل في الحياة.
4ـ كثير من المصطلحات لم يتم تعريفها (تحديد مضامينها المقصودة في الوثيقة)مثل مصالح الطفل الفضلى، حقوق الإنسان، تقليد ثقافي، تمييز، زواج مبكر، ممارسات تقليدية، حريات أساسية، إساءة جنسية ، رعاية الرفاهية، وغيرها، في حين أن المتعارف عليه هو تعريف المصطلحات الواردة في الوثائق إما في أول أو آخر الوثيقة.
5ـ الوثيقة لا تشير إلى الدين كعامل فعّال في تنمية الأطفال ، ما عدا ما ذكر في حرية التعبير والمعتقد.
6ـ تظهر الوثيقة مفهوم حقوق الأطفال مع تجاهلٍ لإيراد مفهوم الواجبات ، مما يؤدي إلى النمو الفردي المركز على الذات. فيتربى على الأنانية وحب الذات وهو ما يتعارض مع أبسط المبادئ التربوية المعروفة دولياً.
7ـ تؤكد الوثيقة على فكرة مساواة الجنس المطلقة بين الأولاد والبنات وتهمل كل الاختلافات بين الجنسين .
9ـ الوثيقة تجعل صلة سببية مباشرة بين النساء والأطفال دون الإشارة إلى وظيفة ودور الرجل. وتكرر ذلك في أربع مواد.
10ـ المادة الأولى تشير إلى أن الطفل هو كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة.
11ـ تشير المادة (7 ،8) على أهمية تسجيل هوية وجنسية الطفل أما بالنسبة للوالدين فيكفي الطفل أن يعرف أبواه،" ولا يهم عندهم أن يسجل رسمياً من هن هو أبوه ومن هي أمه".
12ـ لا مكان في الوثيقة لا تصريحاً ولا تلميحاً للتربية الخلقية الفاضلة ( لا في التعليم ولا في وسائل الإعلام ، ولا المحيط الأسري ولا عامة المجتمع).
أخيراً أكدت الوثيقة على تربية الطفل على المثل العليا في ميثاق الأمم المتحدة " السلم ، الكرامة ، التسامح ، الحرية ، المساواة ، والإخاء".

وقدمت الجمعية العامة في ديباجتها التقديمية لمستهل عرضها لبنود الوثيقة أنها قد عقدت العزم على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وترفع مستوى الحياة في جو من الحرية الفسيح...
قال صلى الله عيه وسلم" كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه". لذلك يعمدون إلى تنشئة الأجيال على مفاهيم عولمة الكفر.
ولكن! يأبى الله إلاّ أن يتم نوره ، فللدين الحنيف رب يحميه، وأجناد اصطفاهم فهم على الحق المبين.

طفل الرسالة آي المجد سطره
ناءت عن المجد آسادٌ ولا أثرُ
جيل العقيدة أحيا نبض أمتنا
فالحق يشرق والآمال تنتشرُ
الطفل يرجم أهل الكفر ممتشقاً
يشمرُ للعلياء. لباب المجد يبتدرُ
الهديُ صبغته والدين عزته
والنور عُدته والآيات والسورُ
قد لقّن الكُل درساً لا كلام به
ما أعظم الدرس بالنفس يُستطرُ

اللهم أنصر دينك وكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين،
اللهم عليك بأئمة الكفر أحصهم عددا وأقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحداً يا رب العالمين،
اللهم من أراد الإسلام والمسلمين بسوء فاشغله في نفسه واجعل تدبيره تدميره ،اللهم آمين،
اللهم قد بلغت قدر ما استطعت ، اللهم فاشهد،،،