 
			
				16-11-2006, 02:24 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
			
				
				
				 Banned 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
				
					تاريخ التّسجيل: Apr 2006 
					
					
					
						المشاركات: 660
					 
					
					    
				 
				
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
	
		
			
			
				 
				خواطر الى (سيد) في ذكرى استشهاده ./بقلم : امينة قطب
			 
			 
			
		
		
		
		  
 
لو لم تنجب "كنانة المسلمين "   الا سهمها هذا  في القرن العشرين.... لكفاها فخرا ... وما طعن به قط :  انسان به مثقال ذرة من شرف ! 
 
(ابو نعيم ) 
 
 
*** 
 
يوافق يوم 29 /8/1965 من كل عام ذكرى استشهاد  العلامة المفكر الاستاذ (سيد قطب) على يد الماسوني اليهودي   المجرم الطاغية  جمال عبد الناصر وخدمه الحشاشون.... 
 
 
وفي هذه المناسبة كتبت اخته الملوعة الصابرة السيدة: أمينة قطب هذه الابيات .... ونشرتها مجلة المجتمع الكويتية في العدد 883 بتاريخ 20 /9 /1988 .... 
 
 
هذه الابيات بعنوان : 
 
 
خواطر الى (سيد ) في ذكرى استشهاده.  
 
 
*** 
 
 
 
اليك اخي هذه الخاطرات تجول بنفسي مع الذكريات 
 
فاهمس والليل يحي الشجون ويوقظ كل هموم الحياة 
 
ويوقد جمرا علاه الرماد ويبعث ما عز من امنيات 
 
*** 
 
فاهتف يا ليتنا نلتقي كما كان بالامس   قبل الافول 
 
لاحكي اليك شجوني وهمي فكم من تباريح هم ثقيل 
 
ولكنها امنيات الحنين فما عاد من عاد بعد الرحيل 
 
 
*** 
اخي انه لحديث يطول وفيه الاسى وعميق الشجون 
 
رايت تبدل خط الحداة بمانالهم من   عناء السنين 
 
فمالوا الى هدنة المستكين ومدوا الجسور مع المجرمين 
 
 
*** 
 
رأوا ان ذلك عين الصواب وما دونه عقبات الطريق 
 
بتلك المشورة مال السفين تأرجح في سيره كالغريق 
 
وفي لجة اليم تيه يطول وظلمة ليل    طويل عميق 
 
*** 
 
حزنت لما قد اصاب المسير وما يملك القلب غير الدعاء 
 
بان ينقذ الله تلك السفين       ويحمي ربانها من بلاء 
 
وان يحذروا من ضلال المسير  ومما يدبر طي الخفاء 
 
*** 
 
ترى هل يعودون ام انهم       يظنون ذلك خط النجاح؟ 
 
وفي وهمهم أن مد الجسور     سيمضي يامالهم للفلاح  
 
وينسون ان طريق الكفاح به الصدق والفوز رغم الجراح 
 
*** 
 
ولكنني رغم هذي الهموم ورغم التأرجح وسط العباب 
 
ورغم الطغاة وما يمكرون وما عندهم من صنوف العذاب 
 
فان المعالم تبدي الطريق وتكشف ما حوله من ضباب 
 
*** 
 
والمح أضواء فجر جديد يزلزل اركان جمع الضلال 
 
وتوقظ أضواؤه النائمين وتنقذ ارواحهم من كلال 
 
وتورق أغصان نبت جديد يعم البطاح ندي الظلال 
 
 
*** 
 
فنم هانئا يا شقيقي الحبيب فلن يملك الظلم وقف المسير 
 
فرغم العناء سيمضي الجميع بدرب الكفاح الطويل العسير 
 
فعزم الاباة يزيح الطغاة    بعون الاله العلي القدير 
 
 
************  
 
 
رحمك الله .... ياسيد ... يا سيد الشهداء ... وجمع بك في علاه  من احبك في الله  .... 
		
	
		
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
			
			
			
		 
		
	
	
	 |