مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-11-2000, 04:37 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Post رمضان في القاهرة المملوكية



رمضان في القاهرة المملوكية

وكان لرمضان في العصر المملوكي وضعه المميز عن باقي شهور السنة وقد اشار الى ذلك بعض المؤرخين واكدوا في مؤلفاتهم حرص السلاطين المملوكيين في مصر على التوسع في الاحسان والصدقة طيلة ايام الشهر الفضيل

ويبرز من بين هؤلاء السلاطين السلطان برقوق الذي اعتاد ان يذبح طوال مدة حكمه في كل يوم من ايام رمضان خمسا وعشرين بقرة يتصدق بلحومها على الفقراء اضافة الى انواع الطبيخ وءالاف ارغفة الخبز وقد جعل هذا السلطان للمساكين في هذا الشهر مطابخ لافطارهم وتوزيع الصدقات عليهم

اما السلطان بيبرس الجاشنكير الذي كان في القرن السابع الهجري فقد بلغ عدد الطاعمين في المطابخ ايامه خمسة ءالاف نفس في كل يوم من ايام رمضان

وفوق ذلك اعتاد هؤلاء السلاطين ان يعتق واحدهم ثلاثين رقا في رمضان عن كل يوم واحد ويضاف الى ذلك التوسعة على العلماء وطلاب العلم حيث تصرف لهم رواتب اضافية وبخاصة من السكر الذي كان وقتها كالعملة النادرة اذ ان كمية استهلاكه تتضاعف في رمضان بسبب الاكثار من صنع الحلوى

ويصف الرحالة ابن بطوطة طريقة احتفال المصريين برؤية هلال رمضان في القرن الثامن الهجري وذلك في احدى المدن المصرية وهي"ابيار"فيقول انه في يوم الركوب لرؤية الهلال وهو يوم التاسع والعشرين من شعبان يجتمع فقهاء المدينة بعد العصر بدار القاضي الشافعي ويقف على باب الدار نقيب المتعممين فاذا وصل احد الفقهاء او الاعيان تلقاه ذلك النقيب ومضى بين يديه قائلا"بسم الله .....سيدنا فلان الدين......" فيقوم له القاضي ومن معه ويجلسه النقيب في مكان يليق به فاذا تكاملوا هناك ركبوا جميعا وعلى رأسهم القاضي وتبعهم من في المدينة من الرجال والصبيان حتى اذا ما انتهوا الى موضع خارج المدينة ينزل القاضي ومن معه يرتقبون الهلال فاذا عادوا بعد صلاة المغرب وبين ايديهم المشاعل والمصابيح مضاءة كان ذلك دليلا على ثبوت رؤية الهلال وعندئذ يوقد التجار المشاعل بحوانيتهم وتكثر الانوار في الطرقات والدروب والمساجد حتى يتحول الليل نهارا"

وتجدر الاشارة انه لما كان ليل رمضان يشهد نشاطا كبيرا فمن مجد الى بيت الله ومن عائد ومن الى السوق ومن منه ومن واصل رحم الى ما هنالك من النشاطات الاجتماعية والعملية لذا تطلب الامر انارة الاسواق والطرقات مما جعل كثرة الاضواء في ليل رمضان سمة من سمات المدن الاسلامية في هذا الشهر العظيم

-------------------- الشادي


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م