كشفا لملابسات الاشكال الاخير مع الاسف الشديد
الحمد لله وصلى الله على رسول الله وبعد
فقد تبين لي ان ثمة اشكال حصل في مدة غيابي تمحور حول احد مواضيعي القديمة وانا الان سأوضح الملابسات وفيها انني توجهت بسؤال الى من عنده معرفة ان كانت الفتوى التي فيها اباحة عقد صلح دائم مع اليهود - وهي فتوى باطلة - وسألت هل الفتوى هذه صحيحة النسبة الى من نسبت اليه ام لا؟وقد اهتميت بالامر لان احدا لا يصدق ان عالما من علماء المسلمين يفتي بمثل هذه الفتوى - لانها تبطل الجهاد - وقد وضعت في موضوعي المصادر الاعلامية التي نقلت الخبر ومن بينها جريدة السفير اللبنانية وقد اردت التأكد حيث لا ينبغي ان نصدق وسائل الاعلام في كل ما تنقله!!فاذ باحد الاخوان يقول لي انه يتبع هذه الفتوى ان تأكد انها صحيحة النسبة الى من نسبت اليه،الامر الذي اغاظني جدا حيث ان الحق لا يقاس بالرجال بل العكس هو الصحيح وهكذا قمت بوضع مداخلات تبين الطريق السليم في الاخذ بالمسائل وان النبي صلى الله عليه وسلم هو الصادق المصدوق وهو وحده المعصوم في الشرع فلا ينبغي ان نعظم مشايخنا وعلمائنا بحيث نوصلهم الى قدر رسول الله بل ان هم خالفوا الرسول لا بد من ان نوجه لهم النصح فهم ليسوا انبياء وبالتالي ليسوا معصومين
ثم انا لم انسب الفتوى الجائرة الى احد ولم اتهجم على احد وليس من عملي ان اتهجم على الناس جل ما قمت به هو توجيه سؤال حول مدى مصداقية المصادر التي نقلت الفتوى فلم اتهجم على احد ولن افعل الا ان تتجاوز حدود الله فعندها لن اقصر ولكن انا كنت اطلب المعرفة وفي الحقيقة تفاجأت من ردة الفعل والذي فاجأني اكثر هو اثارة الموضوع في غيابي يا اخواني انا صاحب الموضوع ومن اراد الحقيقة فليراجعني انا لا يراجع غيري في ما اقصده او اقصده
اما بالعودة الى المسئلة فحكم الشرع فيها ظاهر وهو ان عقد صلح دائم مع اليهود اعداء الاسلام قاتلهم الله حرام حرام حرام ولا يصح مطلقا والايات القرءانية والاحاديث وما هو مقرر في المذاهب الاربعة كل ذلك يؤيد ما انقله لكم في هذه المسئلة
وختاما احب ان اقول لكم انني لست بصدد فتح الموضوع ثانية ولست بصدد التهجم على احد من دون حق شرعي انا اخاف الله رب العالمين وحسبي في ذلك ان الله يدافع عن الذين ءامنوا وارجو من الاخوان والاخوات الذين توهموا امورا اخرى من موضوعي ان يتبينوا الامر واحب ان يعوا انني لم اتهجم على احد واعتذر ان كنت غير واضح في البداية.. ممكن.. فانا بشر اخطئ واصيب ودمت لي جميعا وعلى امل التواصل سلام
-------------------- الشادي
|