من شعر الشافعي

[عمر مطر]

الشافعي
قال رحمه الله في الموت:
تمنّى رجالٌ أن أموت وإن أمُت ..... فتلك سبيلٌ لست فيها بأوحدِ
وما موت من قد مات قبلي بضائري ... ولا عيشُ من قد عاش بعدي بمخلدي
لعلّ الذي يرجو فنائي ويدّعي ..... به قبل موتي أن يكون هو الردي

[عمر مطر]

وقال أيضاً

حسبي بعلمي ما نفع
ما الذل إلا في الطمع
من راقب الله رجع
ما طار طير وارتفع
إلا كما طار وقع

[عمر مطر]

وقال أيضاً

الدهر يومانِ ذا أمنٌ وذا خطرُ .... والعيش عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
أما ترى البحر تعلو فوقه جيفٌ .... وتستقر بأقصى قاعه الدررُ
وفي السماء نجومٌ لا عداد لها..... وليس يكسف إلا الشمس والقمرُ

[ميموزا]

ومن أجمل ما قال الشافعي رحمه الله :
صديق ليس ينفع يوم بؤسِ ... قريب من عدو في القياس
وما يبقى الصديق بكل عصرٍ ... ولا الإخوان إلا للتآسي
عمرت الدهر ملتمساً بجهدي ... أخا ثقة فألهاني التماسي
تنكرت البلاد ومن عليها ... كأن أناسها ليسوا بناسي

[عمر مطر]

وليس فينا من يجهل قوله:
شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأنّ العلم نورٌ ... ونورُ الله لا يهدى لعاصي

[صوفي]

ويعجبني قول الإمام الشافعي رحمه الله :
أمطري لؤلؤا سماء سرنديب @@@ وفيض آبار تكرور تبرا
أنا إن عشت لست أعدم قوت @@@ أو إن مت لست أعدم قبرا
همتي همة الملوك ونفسي @@@ نفس حر ترى المذلة كفرا

[عمر مطر]

قال -رحمه الله-:

"من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن نظر في الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في اللغة رق طبعه، ومن نظر في الحساب جزل رأيه، ومن لم يصن نفسه، لم ينفعه علمه."

كأني أرى مجدي الآن يبتسم، ألا ترون أن رقة طبعه من أسباب علمه باللغة.

ملاحظة: إذا نظرتم إلى تاريخ أول مشاركة فستعلمون من أقدم مشارك في الخيمة، ولي الشرف.

عمر مطر