بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي سلاف
أما كون القصيدة رائعة فليس بجديد، وأما كون إبداعاتك متواصلة فليس بمستغرب.
ولكن لي هنا وقفة استوحيتها من كلام أستاذي الرذاذ،
إن واقع الأمة والذل الذي وصلت إليه لم يعد يخفى على أحد حتى الطفل الرضيع. وإن أغلب ما قرأت من قصائد تذم حال الأمة وتهاجم الوضع القائم، ولكن هل على الشاعر فقط أن يقرّع الأمة ويستفزها طول الوقت. أعتقد أن مهمة الشاعر - وأنت بلا شك من أعظم الشعراء - وصف الدواء. أن يكون لهذه الأمة طبيبا وليس محللا، إننا نعلم الداء وهو الضعف، ونعلم أن العلاج الوحيد هو قيام دولة إسلامية موحدة يحكمها خليفة مسلم مخلص.
نحن نعلم الداء ونعرف طريقة علاجه، ولكن السؤال القائم - والذي هو أجدر بإبداعاتك يا سيدي- هو كيف نوفر هذا الدواء، وما هي العوائق التي تمنع من الحصول عليه؟؟؟
أرجو ألا أكون أثقلت كاهلك بكلامي ولكن لهذه الأمة حق كبير في عنق كل من يستطيع شيئا؟
وسامحونا