مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-02-2001, 10:50 AM
SAAMY SAAMY غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 6
Post محاولة فهم شظايا القلب للسلاف

ضمي إليك شظايا القلبِ في الورَقِ
….………..سطَرتُها في ليالي الوجْدِ والأَرَقِ
ما كدتُ أحلَمُ حتى أزمعت سفراً
……...……وخلتُ طلّاً على الأهدابِ والحدَقِ
إن قيلَ في حلِّها صدّتْ بلا سببٍ
…………..تروحُ ترفضُ حاشاها من النّزَقِ
أنت الملومُ فقلّبْ ما لفظتَ بهِ
……..……..لعلّ في بعضه نوعا من الخرَقِ
أو قيل في بعدها ما عادَ هاجسُها
…………..عهدا تولى تُرى تهذي من الفرَقِ
كم شوكةٍ من دموعِ العينِ قد نبتت
………….على الخدودِ واحيانا على العُـنُقِ
إن كان حُبُّ الورى وصْلاً فلي قدَرٌ
……….…..أنّ النوى صِنْوُ حبي بالغِ الرّهَقِ
لكنّهُ رهقٌ الأحبابِ شدّتُهُ
……...……..لجنّـةٍ عندهم لا غيرُ، منْطلَقي
مُرّ الأحبّةِ عينُ الله تكلؤهم
…..…...شهدٌ على النفسِ أحلى منهُ لم تذقِ
لو يعلم الناسُ علمي قدرَ روعتها
………….ضاقت بهمْ نحوها ممتدة الطرُقِ


سأستعرض بصحبتكم اليوم قصيدة متميزة جدا لشاعر متميز أيضا ألا وهو السلاف والتي تبدو وكأنها " بكائية السلاف "أو ( مرثية المحبة والوفاء ) كما أحب أن أسميها ...
قرأت القصيدة ذات العشرة أبيات والتي بدأها السلاف بكلمة ضُمِّي .. !!

فوقفت عند كلمة ضُمِّي .. بل استوقفتني هذه الكلمة طويلا لما بها من وقع تنقبض منه النفس وتساءلت عن مغزى الابتدار بهذه الكلمة فلم أجد بدًا من التنقيب أحيانا والإبحار أحايين اخرى في متون القصيدة لأستنبط منها العناصر التالية :
· الحالة النفسية التي تملكت الشاعر عند نظمه للقصيدة . وهذا تطفل مني لتقمص التجربة الشعورية للشاعر ..
· ما الرسالة التي تحتويها القصيدة ولمن يوجهها الشاعر .
· هل وفق الشاعر في الوصول لبغيته .
· الإبحار مع الشاعر واستنطاق ظلال المفردات.
· ولكي يتسنى لنا أن نضع أيدينا على النقاط السالفة الذكر وجدنا انه لا مناص لنا إلا أن نشرح أبياته لاستشراف ما تحمله بين طياتها ..واضعين نصب أعيننا كل ما تحمله وتحتمله مفرداتها من معان أو تأويل غير غافلين عما قصده الشاعر بوظيفة كل مفردة كما أراد لها.... فلنبدأ سويا بالبيت الأول الذي يقول فيه :

ضمي إليك شظايا القلبِ في الورَقِ
….………..سطَرتُها في ليالي الوجْدِ والأَرَقِ

شظايا من شظَّى :: أي التشقق فِلَقًا
الوجْدُ :: الحبًّ , الشغف , (الحُزنُ)
الأَرقُ :: إمتناع النوم عن العين
إذن نحن أمام مفردات توحي بتشظي وحزن وامتناع النوم عن العين.. وقبل كل هذه المفردات ذوات الوقع الحزين نرى كلمة ضُمِّي بوقعها الأكثر إيلاما من كل الكلمات التي تلتها لأنها تقبض النفس باتحادها مع ما تلاها من مفردات ..
وهنا يقفز لذهن القارئ سؤال بدهي يحق له إتباعه بكثير من علامات الاستفهام .. فمن التي أُمِرَت بالضَّم ابتداءًا ؟ومن هي أو هو المستوصى او المؤتمن على شظايا القلب ؟ فهل خاطب الشاعر حبيبته باستعماله لياء التانيث عندما أمر قائلا " ضُمِّي " أم قريحته أم ذاكرته أم مهجته أم نفسه ؟
تساءلت مرات وشعرت وكأن هاجسا بداخلي يبعد إحتمال أن تكن الحبيبة من بين الاحتمالات المفترضة .. إذن يبقى الباب مشرعا أمام بقية الاحتمالات التي افترضناها .
وثم تساؤل آخر يطل برأسه ويفرض شرعيته .. فهل كان الشاعر يبكي أم يعاتب أم يتأسى ؟ فلمَ البكاء إن هو بكى ؟ ولم العتابُ إن هو عاتب ؟ ولم التأسي إن أجيز لنا اعتماده ؟ لنعد مرة أخرى ونسال المطلع نفسه فلعل به ما يشفي الغليل ..

ضمي إليك شظايا القلبِ في الورَقِ
….………..سطَرتُها في ليالي الوجْدِ والأَرَقِ

إذن لو أخذنا بفرضية أن الشاعر كان يخاطب نفسه لجاز لنا ولكن دعونا نتأمل كلمتي شظايا القلب ,,ضمي إليك شظايا القلب ... أي بداية تدمى القلوب ونحن نرى الشاعر يقول والمرارة تعصف بفؤاده بل وتهصره ..فهل الشظايا كانت قصائده , أم وفائه ومحبته لشخص ما .. وهل كان يخاطب ما تبقى من قلبه لفراق أحبته؟ ولم أراد الشاعر أن يستودع فتات قلبه بجوار قصائده المسطورة على الأوراق ؟ ولمن ؟ إنها صورة غامضة بل هي(أنّة وجد ) تحيط بها ألغاز من كل جانب .. فلنترك الإجابة عن هذه الاسئلة ونعرج للبيت الثاني وما سيتلوه .

ما كدتُ أحلَمُ حتى أزمعت سفراً
……...……وخلتُ طلّاً على الأهدابِ والحدَقِ

نرى هنا بان الشاعر يتحدث مع طرف ما قائلا بانه لم يكد يحلم بالسعادة والطمأنينة حتى (وجدها ) قد نوت الرحيل ولم يصدق عينيه بالرغم من ترائي الأطلال لها بل قد أقامت تلك الأطلال في أحداق العين وعلى الأهداب.... فلم استعمل الشاعر كلمة الحدق التي تعني السواد الأعظم في العين ؟ وما الغاية من وراء استعماله لهذه المفردة بما تحمله من معانٍ أو ألوان قاتمة؟
ويظل تساؤلنا يبحث عن طرف خيط عله يوصله للإجابة ولكني لا أرى من مندوحة إلا الاستمرار باستنطاق مفردات الأبيات الاخرى لأرى

إن قيلَ في حلِّها صدّتْ بلا سببٍ
…… ……..تروحُ ترفضُ حاشاها من النّزَقِ

الحِلّْ : المكوث ( النزول والإقامة ) , المباح والغير محرم
, متحرر ( كالمتحرر من يمين أو عهد )
صَدَّ :: صَرَفَ , منعَ حدوثَ شئٍ , أعرَض وهجر .
النَّزق :: الخفَّة والطَّيش ..والعجلة في كل أمر ..
لابد لنا من تحليل مفردات الأبيات , والأخذ بما تحتمله من معان مختلفة لنربط بعضها ببعض .. وكما قلت سابقا في أحدى قراءاتي لقصيدة من قصائد السلاف بأنه يجعل نظمه للقصيدة كقطع فسيفساء ولكي يكتمل مشهد القصيدة فلا مناص للقارئ إلا أن ( يفهم ) تركيبة هذه القطع الفسيفسائية كما اراد لها الشاعر ومن ثم يتأتى له قراءتها وتبيانها ..
إذن عودة للبيت أعلاه نرى بأن الشاعر يدافع عن ( التي ) يخاطبها ويبرر تحررها من رِبقة العهدة الملقاة على عاتقها منزها ( إياها ) عن الوقوع بالطيش أو برد فعل سريع غير مسؤول .. بل نراه يجلها ويكبرها عن القيام بأي فعل طائش .. ولكن الا يحق لنا أن نتساءل عن ماهية التي " راحت , ورفضت " ؟ وهل أباح (لها )التحرر من عهودها؟؟ سنحاول إذن صف بعض القطع من الفسيفساء متأملين في البيت الرابع لنجد ..

أنت الملومُ فقلّبْ ما لفظتَ بهِ
……..……..لعلّ في بعضه نوعا من الخرَقِ

ومرة أ خرى لابد لنا من توضيح بعض المفردات هنا لنجلو بعض الأمور ...
الخَرَقُ ::: هنا تعني الإدعاء بشئ فيه كذ ب او عدم مصداقية كما تلعب الصبيان بالمخاريق ..
هنا نرى الشاعر يخاطب طرفا من جنس آخر وقوله أنتَ الملوم . أنت : (صيغة للمخاطب المذكر ).لها أحد تفسيرين فإما (أنتَ) تعني الشاعر نفسه أو ترمي لطرف أخر يزيد من مهمتنا تعقيدا ويبعثر قطع الفسيفساء من بين أيدينا ...( أنت ) الملوم فراجع ما تفوهت به فلربما كان ببعض ما قلت شيئا من عدم الجدية أو عدم المصداقية أو لنقل لربما هكذا اعتقد بقولك الأخرون .. ..فهل وقعت أيدينا حقا على بينة تساعدنا على رصِّ قطعة فسيفساء أخرى ؟ لنقل أنها كانت مهجته والأن قلبه فهما نفس الشئ ولا تناقض بين المسميين ولكن قبل أن نجزم في الأمر دعونا... نجرب رص القطعة الفسيفسائية التالية

أو قيل في بعدها ما عادَ هاجسُها
…………..عهدا تولى تُرى تهذي من الفرَقِ

الهاجسُ :: الخاطر وما وقع في خلَدِ الإنسان
يهذي : يتكلم المريض بكلام غير منطقي من أثر الحمى
الفَرَقُ :: الخوفُ , وشدَّةُ الفزع
.
يواصل الشاعر حديثه مع هذا الطرف المجهول والذي افترضناه ( قلبه ) قائلا ربما تَقَوَّل البعضُ أو( ظننتَ ) (بأنها ) لو ابتعدت وارتحلت فان ذكراها سيزول من الخاطر ولن يعن لك من بعد على بال ..إذا إني (أراك ) تهذي .. فكلمة تهذي تعني القول الغير معقول لمحموم ..أي انه يتهم ( قلبه ) إن اعتقد بما قاله بأنه مريض أو محموم صار يهجر في القول ... ولكنا نرى الشاعر يعزو هذا الهذيان للفرق أي الخوف والرعب الشديد.. فهل وضحت الصورة أمامنا ؟؟ وهل الخوف يؤدي إلى الهذيان ..... هنا نضع أيدينا على أول سلافة من سلافيات الشاعر ,,, إتقان في النظم , براعة في اختيار المفردات , ووضعه للألوان في لوحته كما يجب لها أن تكون .. ومع ذلك نجدنا مضطرين لإضافة أسئلةً جديدة إلى ما سبقهتا .. فمثلا ..ما مدعاة الخوف ؟ ولمن قال الشاعر ( ظننت ) ومن عنى بقوله ( بأنها ) .. ولمن قال ( أراك ) ؟؟ فلننظر إذا للبيت التالي ..

كم شوكةٍ من دموعِ العينِ قد نبتت
………….على الخدودِ واحيانا على العُـنُقِ

هل يحق لي أن أهلل مشيدا بعبقرية الشاعر وإبداعه على هذه الصور المبهرة حقا في هذا البيت؟ دموع يحولها بفرشاة مشاعره لاشواك تنبت على الخدين أو العنق .. الله الله أيها السلاف .. ولكن.. وفي غمار التعبير عن إعجابنا لا يجب ولا يتسنى لنا ان نتناسي مهمتنا لنتساءل .. ما هذا الحزن الذي نلحظه على وجنتي الشاعر ونحن نراه يصف دموعه كالأشواك المغروسة في خديه !! ولم قال على العنق ؟ أَقصَدَ عهدًا لن يحنث به , فغدا هذا العهد مدعاة أسى وحزن له ؟؟ وما العلاقة بين الدموع والاشواك والعهد ؟؟ ولم ساق هذا الدفاع ولمن؟ بل لمن يجسد هذا الحال الماساوي الذي يراه بام عينيه ويحس به ؟ اللقلب ؟؟؟؟ ربما !!.. فلنرَ البيت الذي يليه ..

إن كان حُبُّ الورى وصْلاً فلي قدَرٌ
……….…..أنّ النوى صِنْوُ حبي بالغِ الرّهَقِ

الرَّهقُ :: حمل المرئ على مالا يطيقه أم:: جهل في الإنسان وخفة في عقله أم :: التهمة كالمتهم بدينه مثلا أم ::الإثم أم :: الكذب أو الظلم ؟؟ لنرَ

هنا يبدأ الضباب بالإنقشاع قليلا قليلا وتتكشف لنا المواقع الصحيحة لرص قطع اخرى من الفسيفساء لنرى الشاعر يقوم بمقارنة نصيبه في الحب بنصيب الأخرين فيقول :إن كان حبه للناس يعني حفاظه على وصالهم من طرفه.. فلماذا قدره في الحب هو أن يقابل بالهجر منهم بما في الهجر من ثقل وحمل لا يطاق .... أو ربما أراد الشاعر أن يقول إن كان الحب عند الأخرين متلازما بالوصل بينهم فإن نصيبه وقدره أن يحظى بهجر من أحبهم بما يسبب له هذا الهجر من عناء ومشقة .. ونستمر مع السلاف ..

لكنّهُ رهقٌ الأحبابِ شدّتُهُ
……...……..لجنّـةٍ عندهم لا غيرُ، منْطلَقي

منطلق :: وجهة , وغاية , وقصد , نية
هنا تزداد الصورة وضوحا إذ يقول الشاعر أن هذه الشدة وهذا العناء الذي يتكبده من جراء وصاله لأحبته وإخلاصه لهم لم يكن يبتغي من ورائها إلا أن يبق معهم وبجوارهم حيث وصف جنته بقربه لهم .
أي توظيف منمق للكلمات وأي وفاء وهمة عالية قلما تجد بين ظهرانينا من لم يزل يحتفظ بمثلها .. ولننظر سويا للبيت التالي والذي به الكثير الكثير ..

مُرّ الأحبّةِ عينُ الله تكلؤهم
…..…...شهدٌ على النفسِ أحلى منهُ لم تذقِ

برغم تجرعه لمر نوى الأحبة إلا أنا نرى الشاعر يدعو الله لهم بالكلإ والرعاية والحفظ بل ويصف هذا المرار الذي يتجرعه من هجرانهم له بأنه حلو المذاق على نفسه !!! والله إن هذا البيت يدمي القلوب ويبكي صم الجلامد ... فهل أكثر من هذا وفاءً وهل أكثر من هذا تجرعا للأسى برضى وطيب خاطر ومن ياترى الذي أجبر الشاعر على تحمل كل هذا ؟ بالطبع هي نفسه الخيرة التي تسكن بين جنبيه .. لله ما أروع هذا البيت بما احتواه من صور بديعة على قصره . واخيرًا

لو يعلم الناسُ علمي قدرَ روعتها
………….ضاقت بهمْ نحوها ممتدة الطرُقِ
روعة : فزع وخوف ,

يقول الشاعر هنا لو أدرك الناس بما تحمله نفسه من خوف وفزع على حرصه عليهم وحفاظه لمودتهم لما استطاعوا لذلك سبيلا .. وبعد انتهائنا من محاولة شرح ( رثائية الحب والوفاء) هل اكتشفنا فعلا أن شاعرنا كان يخاطب قلبه ؟

لا لم يكن يخاطب قلبه وحسب بل استنطق الأمس والحاضر وأستشرف المستقبل عندما بث وجده لنفسه تارة ولقلبة تارة وللمبادئ السامية التي يحملها بداخله ..وقبل كل هذه العناصر التي خاطبها الشاعر فقد خاطب في قارئه وجدان الضمير . لذلك أقول بأن شرحي للقصيدة لم يكن رغبة في زيادة أواستفاضة وإنما اضطرارٌ أملاه عليَّ الحرصُ والحذر لأصل لما عناه الشاعر من استعماله لمفردات حمالة لكثير من الوجوه لانني أدركت بان شاعرنا لم يأت بها بداع من ترف أو إسراف ولعلي أنتهي للقول بان سلافنا نظم فوشى وانتقى فأبهر , ورسمَ فابدع .. وعاتب فعذر ..وبكى فابكى.

فتحية لكم أيها السلاف .

وتقبلوا تحيات

Samy

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 08-02-2001, 11:22 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

لله روعة فكرٍ منك منطلِقِ
...............(كأنه الكوكبُ الدرّيّ في الأفقِ)
ما زلت تمعن في نفسي تحلّلها
...................حتى شعرتُ بأني جدّ مخترَقِ
فضلٌ من الله قد أعطاكهُ فغدا
................من ريحه فيك نفح الورد والحبقِ
أسموْكَ (سامي) وللأسماءِ روعتها
...............لدى تطابقِ حسنِ الخُلْقِ والخِلَقِ
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 08-02-2001, 04:57 PM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post

الاستاذ والغواص القدير :سامي

كلما قرات لكم نقدا كلما ازددت إعجابا وزهوا واسفا .

أما الإعجاب فبقدرتكم التي قل مثيلها بين النقاد

وأما الزهو فهو زهو السعادة والغبطة الذي ينتابني لوجودنا معكم.

وأما الاسف فسببه هو إغفالنا كشعراء لقصائد تثاقل بالدرر ينظمها بعضنا وتمر بيننا مر الكرام ولا نجد ربانا يستطيع استعمال بوصلته ليوجه دفة تذوقنا ولا مجسا شفافا يستطيع ان يسلط الضوء على هذه الدرر ليظهر رونقها والقها ..

بوركت ايها الاستاذ القدير وبورك قلمك واسلوبك الذي اتفق جميع من قرأوا نقدكم على القول بأنه يفوق كل قصيدة تتناولونها جمالا وابداعا....

شكرا والف شكر لكم وهنيئا لاخينا واستاذنا السلاف الذي استطاع أن ينال وسام شرف التفاتتكم والتي نقدرها ايما تقدير وإلى المزيد المزيد فنحن والله لاحوج لكم ولفكركم وتوجيهاتكم أكثر ما انتم بحاجة لما نقوله من اشعار ..


مع تحيات

أخوكم : جمال حمدان
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 08-02-2001, 08:27 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

الأستاذ سامي،
لا حرمنا الله من تحليلك الذي يظهر في القصيدة ما تحمله طياتها.

وقد أشرت إلى أمر مهم جدا، وهو أن السلاف يتفنن في انتقاء مفرداته، فمن بحر المفردات الذي يملكه تجده يختار ألفاظا تعبر نعم التعبير عن ما بداخله، فليس تضطره القافية إلى لفظ، وليس يمنعه الوزن من معنى.

هذا السلاف الذي نفتخر بوجوده بيننا، أدام الله علينا سيل شعره وشعوره.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 09-02-2001, 10:21 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post


ثلاثةٌ دونهم لا شكلَ ينأطِرُ
.........سامي وحمدانُ وابن الهاطلِ العُمَرُ
ما بين شعرٍ ونحوٍ ثمّ قائمةٌ
................وكلّ قائمةٍ يومي لها وتَرُ
هنا تربّع ضلعاها هنا جُمعا
..............فجاءَ جذراً أخو نقدٍ له خطرُ
سبحان ربك كلٌّ جاء مزدوجاً
.......... بدرانِ، حمدانِ، غيثٌ صنوُهُ مطرُ
أكرمتموني بمدحٍ لا يليق به
...........إلا الذي من شذاكم ظلّ يعتطرُ
شمسٌ وأفْقُ علومٍ هاهنا كملا
..........إذ جاءَ رفْقَهما في حسنه القمرُ
يـباركُ الله إخواناً بطيبهمُ
...........من بعد إمراره يستعذبُ العُمُرُ
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 10-02-2001, 06:06 PM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post

يا من ينضِّد زهر الآس في نسق

......... إني رقيتك بالإخلاص والعلق

كم شارفت لجج تهوي بمركبنا

........... ما خلت مبقية للشعر من رمق

سامي فديتك كيف الشعر تنطقه

.......... فوق السطور بترقيصٍ على الورق ؟!

لله درك كم بينت من درر

......... لما نقدت لنا المشهور بالحَــذِقِ

من بعد غوصك جئت اليوم أعلنها

....... جلب اللآلئ يحميــها من الغرق !!
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م