مدخل:
أتسامى
أتعامى
أتخاذل....
حين أراه وحيداً
يجتر الساعات
وأشياءاً أخري
ينسج خيطا من حزن ابدي
ويصير الخيط ثياباً
تتبدل كالأوقات الرسمية
في عمل بات حكومي
أهوي فوق القلب بكفي
ألمس ذاك القلب المتعب
وأُقَلْبُ ساعات الذكرى
يتلوى بين يديي
يتمطى علي استحياء
وتصير الذكرى شراعاً في الأفق الممتد
يتبدل إحساس العالم بين الأمس وبين الغد
يعبث قلبي بالأفكار العقلانية
أحنو
أدنو
أخترق جدار الصمت
اسكب هالاتٍ من نور دون الموت
وأداعب في رفق
صمت الصمت
مخرج
أواصل رجع الصوت
علْي أرسمُ خارطة أخرى للأشياء
تمضى في أوردة الليل
وتبعثرُ فوق الأرصفة...... مشواراً للحلم!!
لم أدر أن الشعلة قد أطفأها الوهم
و أنفطر القلب حزينا مشتاقا للفهم
تتسع الدائرة بصدري لتحوز العالم
وتضيق بذاك القلب ....!!
تنهمر الدمعة لتغرق ساحات جُدب
أضناها حلم بالترحال
ما أقسى أن ترسم خارطة
لا تحوى إلا...... بقايا قلب .....!!
والله زمان
.
الأخت الفاضلةمنال
لا زلت أذكرك وأذكر قصائدك العذبة مع أنك قد ابتعدت من فترة طويلة عن النشر فى الخيمة
فهل هذه القصيدة بداية الخير وعودة مبدعتنا
إلى خيمتها.
.
حقيقة مداخلتى كانت للترحيب بعودتك أما القصيدة
فلا أستطيع أن أقول فيها أكثر مما قاله الإخوان
غيرأنها رائعة.
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ