ما رأيكم؟
الشعر هو ما حصره الخليل في بحوره المعروفة، وما خرج عن تلك البحور من كلام موزون أو متساوي الفواصل فهو نوع من القول يبحث عن اسم ويمكن أن يكون تعبير (الموزون) تعبيرا يناسب بعضه، وفيما يلي نظم على وزن أظنه جديدا، ويمكن أن يطلق عليه الأسم المذكور. أورده هنا لمعرفة رأي شعراء الخيمة في الشكل (الوزن ) في المقام الأول ، أما المعاني والألفاظ والصور فقد لا تكون بالمستوى الجيد وإنما سقتها لأبين الشكل من خلالها.
كل شعر موزون وليس كل موزون شعرا.
هل يمكن أن يكون في هذا رد على من يطالبون بصيغ للتجديد، وينطلقون من الوزن بالكلية، علما بأنني أرى أن أوزان الشعر العربي فيها متسع لكل الأغراض.
ها قد أعدتِ (ي) --مشروعَ موتي
…………………….فلتنجزي ما بدأتِ
أكلَّ يومِ --- صفعٌ بلومِ
……..……..من بعد وصلٍ هجرتِ
إني مللتُ --- فالعيشُ مقتُ
……………..سيّان جهري وصمتي
بين الحنايا --- ذابت بقايا
……………….قلبي الذي قد طعنتِ
----------------------
هل تذكرينا --- عهدا متينا
……………..ما بين قلبي وقلبكْ
ما كان إلا --- عهدا وإلا
………………..صرمته لمحبّكْ
حسبت يوما --- تظل دوما
…………..دربي امتدادا لدربكْ
فلترحميني --- من الظنونِ
…………..ألموتُ خيرٌ وربِّكْ
-------------------------
إن قلتِ هيّا نعيد وصلا
……………..أنت الصدوقة لكن
ككلّ حينٍ من بعد أسري
…………..ستكثرين المطاعنْ
حتى ألاقي من الفراق
………………طعنا بكل المواطن
إليكِ عني فإن موتي
………………غدا بقلبي ساكنْ
-----------------------
قُولي بليدٌ أو كان يبغي -- لديّ بعض المطامعْ
هل ظلّ قولٌ بالله قولي -- به عساني أدافعْ
أوصدت نفسي على شجوني-- فإنني غير سامعْ
وليس عذراً تعذيبُ ذاتٍ-- أسرفتِ في ذي الفظائعْ
أنت إمامٌ في الفن هذا -- فما لك من منازعْ
ويحاًل لقلبي، على كلينا-- أراهُ ما زال جازعْ
فانسَيْ لقائي أهيم وحدي -- ما شاء ربك واقعْ
اليأسُ هذا يريح نفسي -- من خلّب البرق لامعْ
|