في ايام المحنة الكبيرة التي مر بها الشعب الجزائري المسلم وكاد الناس لايفرقون بين النظام والمسلحين المنتمين الى الجماعات الاسلامية بسبب الخلط
فعناصر النظام يرتدون زي الافغان ويتلثمون ويضعون لحى مصطنعة
والاسلاميون يلبسون بذلات عسكرية ويضعون اشارات المرور
وكلا الطرفين يريد المكيدة بالاخر
واثناء عملية تفتيش كان عناصر من النظام الجزائري يحملون رشاشاتهم لابسين لباس الافغان وهم ملتحون
وكان احد المواطنين المساكين مارا واذا به يقع داخل هذه المجموعة
فساله احدهم بصوت عال
منهم الرجال عناصر النظام ام الارهاب ومخافة ان يقع الرجل في هذا الفخ بسبب التمويه الذي يستعمله الطرفان اجابه دون تردد
تلكم رجال وذالكم رجال اما نحن فنساء فنساء فنساء