أستحلف قلبك بالله أن يظل نابضاً دائماً بمثل هذا التيار الساحر الذي يسري في روح من يقرأه .
وغرقت ُ بحبك يا ويلي
" وانقطعت عني أخباري "
بعد هذا تريد التراجع يا لها من خائفة غير جديرة باقتحام دنيا الشعر المسحورة !!!!!
لكن سألت نفسي لماذا عنون مجدي القصيدة بالهذيان ؟؟!! فعرفت السبب :
إن عادت عيناك إلي َّ
لتعيد الطير لأشجاري
فأنا معتذر ٌ:
عيناك ِ ممنوع ٌ أن تدخل داري
أدركت أن هذا هو الهذيان عينه ، فأنت لا تستطيع منعها ، كيف وقد سيطرت على تفاصيل حياتك ، وكيف وأنت تهددها ، وتخاطبها بجوهرة الأقمار ؟؟؟!!!
وقعت يا مجدي في فخ امرىء القيس :
أغرك مني أن حبك قاتلي ... وأنك مهما تأمري القلب يفعل؟!
1-الآن وقد صرت لقلبي
مصباحا ً يسلب أنواري؟
2-لا يا قاتلتي لن أخمد َ, لن أطفئ في وجهك ناري
3-كم قلت لعينيك ابتعدي
كي لا تفتتن بأفكاري
4-لآن وقد سلبـَت مني عيناك ِ
أروع أعطاري؟؟؟
أخي مجدي
انشغلت أمس. قرأت القصيدة غير مرة وتفاعلت مع بعضها وفكرت في معاني البعض الآخر
ووجدتني أفكر وتتشعب الاحتمالات، وأعياني الفهم ومن التساؤلات حسب الأرقام أعلاه
1-مصباح يسبلب الأنوار؟؟
2-خمود مقترن بإطفاء نار وفي وجهها ؟؟؟
3-العينان تفتتن بالأفكار، التعبير مشرع على عدة معان
4-العين والعطر ما الدلالة الحقيقية وكيف؟
ثمّة جمال بعضه دانٍ وبعضه مستعصٍ وعبارة الأخت ميموزا (نبض قلمك) متجانسة مع إحساسي هذا
فإن ما كنت أقراه نبض قلم يختلط بنبض قلب وهو ما شغلني ليس بلبفصل بينهما بل بفهم علاقتهما
وتفاعلهما.شعرت بأني أقرأ شيئا غير الشعر، وهذا تقرير لا مدح ولا ذم
ولو كان أخونا عز لهلل لتوبادك حين رآه ولما عاب عليك إلا الوزن وبعض العبارات الواضحة
ولكن لا شك أنه هذيان جميل مركب، منسوج بتفكير عميق. ولا أظن أن اثنين يمكن أن يتفقا على المعنى
وأظن أن المجال يتسع للأخت والأخ ميموزا وسامي ليقولا أكثر بكثير مما تفضلت به الأخت ميموزا.
تقول لميمزوزا أن البعض يرقب والبعض يخشى وانا من الصنف الذي يجمع الاثنين.
( الله يستر فلعلي دخلت منطقة النقد وما أدراك ما نقد النقد)