هل ابو مازن يدعمه الموساد الصهيوني ؟؟؟؟؟
عرّاب السلام، وأحد الرؤوس التي حان قطافها، هو محمود عبّاس (أبو مازن) الذي تجعلك ملامحه الخبيثة تتقيء ما بجوفك، وحين تستمع إلى حديثه، ستبصق قهراً، على التلفاز، ثم تغلقه.
من هو هذا (أبو مازن) ومن أين ظهر ليكون الرجل الثاني في السلطة الفلسطينية والمرشح لخلافة عرفات؟
لا أحد يملك الجواب، لكن لا يتفق إثنان من الفلسطينيين على احترام هذا الرجل، الذي هندس اتفاقية (أوسلو)، ووضع مع الصهيوني (بيلين) وثيقة للحل النهائي تتضمن تنازلات فظيعة في حقوق الفلسطينيين، من أهمها القدس، التي استبدلها أبو مازن مع بيلين الصهيوني في منطقة (أبو ديس)، لتكون عاصمة للدولة الفلسطينية المرتقبة... غير أن مفاوضات (كامب ديفيد الثانية) لم تعتمد هذه الوثيقة، حين أصرّ عرفات على عودة القدس الشرقية.
قبل يومين، استضافت فضائية (أبو ظبي) محمود عباس (أبو مازن) في حوار حول القمة العربية، والأوضاع الفلسطينية، حيث أشاد المذكور بالقمة العربية، إشادة غلبت (سي حسني مبارك)، حيث وصف قراراتها بأنها (جميلة جداً) وتمادى في تقديم وافر إمتنانه، وكامل رضاه، لقرارات القمة العظيمة، وخصوصاً فيما يتعلق بالدعم المادي للسلطة، ثم عاد وقال، إنها قرارات (جميلة جداً)!!
ولا تكمن المأساة في (جمال القرارات)، فمن قبل (أبو مازن) خرج أحمد عبد الرحمن، أمين سر مجلس الوزراء الفلسطيني مثل (الدلال) في مزاد المنافقة والمجاملة الرخيصة، يعرب عن الموقف العربي الأصيل الذي سيوفر له أو لهما صندوقين مليئين بمليار دولار، حتى يتسنى لأبي مازن أن يمارس برجوازيته الحقيرة على رقاب الشعب الفلسطيني الذي يقدّم الغالي والنفيس من أجل استرداد حقوقه.
|