عزيزي الصمصام
تسمي جرحي ابداعا ثم تنطلق لتزكي أناس لا تعرفهم .. يقول فيهم أحد الأصدقاء ربي يرحمو
" لو التقيت بهم في الجنة يوما لا قدر الله ساخرج منهاغير نادم.."
هؤلاء الأفاعي هم سبب جرحي يا الغالي و سبب خراب بيت تامزغا العريق و ربما سيكونون سبب خراب بيوت أجدادهم ان شاء الله عندما نعيدهم اليها قريبا
============
جلست واضعا يدا على خد مستعدا للغوص بين ثنايا النص أنعم بموسيقاه الجميلة خاصة و ان الأنامل التي خطت معزوفته ليست ككل الأنامل..هي للعنود و ما ادراك ما العنود جوهرة الخيمة و زهرتها الندية...
لكن لي عتب و أي عتب
صدمتني يا عزيزتي عبارة الملح في الجرح و أنا الذي دفعت ثمن تجربة ذلك غالية من دموعي و انا صغير.. فقد وضعت بعضا منه على جرح في يدي ضنا مني أنني ساصبح أقواهم في الحي بعد أن اعتقدت بصحة ما يروجه أبناء العرب من أن كل المصارعين الذين نشاهدهم على التلفاز مروا بهذه التجربة.
آسف للسخرية في مكان الجد و لكنها تنفع أحيانا