السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن مما توافقت عليه العقول أن لا يقبل قول طائفة في أمر إلا إذا كانوا من ذوي الاختصاص والعلم به .
وإن من عجائب الزمان أن ترى كثيراً من المسلمين مع عنايتهم وفقههم لما ذكرت آنفاً يقبلون أمر { دينهم } ممن هب ودب دون تحرّ أوتثبت .
وما أكثر ما رأينا وسمعنا أقوامًا يتبادرون { الفتيا } قبل أربابها , ويعترضون على الأحكام وليسوا من أصحابها , ويقيّمون أقوال أهل العلم وما هم في القافلة إلا أذنابها .
ولما اجتمع في كثير من الناس عجز وضعف في طلب أهل العلم وسؤالهم , وجرأة في القول والفتيا ممن لا يعلمون , كان ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم أن اتخذ الناس رؤساء جهالاً فسئلوا فأفتوا بغيـــــــــر علم فضلوا وأضلوا .
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
__________________
المنهج الخفي الحــــــــــــــزبي القائم على الأمور السبعة وهي:
كتمان المحاسن
وإظهار المعائب
وتبني جراحات المسلمين لتحقيق أغراض حزبية
والفتيات على العلماء الكبار ومنازعتهم
والتلميع لرموزهم
ولي أعناق النصوص
والتقية
فإنك ستعرف إن شاء الله أهل هذا المنهج وتحذرهم ولن يغرروا بك بإذن الله وليس الواجب ذلك فحسب بل عليك أن تحذر منهم وتبين للناس شرهم لئلا يغتر بهم الجهال