ضعف الطالب والمطلوب
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ
من هذه الأية رغبت الأستشهاد بضعف الطالب والمطلوب والتوجيه هنا الى كل من نصب نفسه منظرا لهذه الأمة وباحثا في حلول تنقذ هذه الأمة من الوهن
بل الى من شرب مقلبا بنفسه ليجد ان لا وجود للفكر الى في جنبات رأسه ولا محاور للتقكير الى من خلال بوابات فكره
ان التنظير السياسي والديني يستوجب الخبرة المعلوماتية والثقافة الدينية والسياسية مقرونة بالخبرة لمواقف مضت وان يكون قد تم استيعابها بشكل صحيح وبصدق المصادر فلا اكثر من تضليل الأخرين بمعلومات زائفة.
طبعا الموضوع ليس موجها الى شخص بعينه بل الى كل من يتوشح بتلك الصفات
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)
|