كل الشعوب لها ما لها وعليها ما عليها ، إلا أمريكا لها ما لغيرها وعلى غيرها ما عليها
اثنان لا ينظران إلى الخلف : التائب إلى ربه .. وأمريكا ( خجلاً )
قبل /11/ أيلول سبتمبر كان الأمريكيون يفضلون الودائع الإسلامية لأنها بلا فوائد ، وكذلك بعد /11/ أيلول لأنها غير مستردة!!
الفرنسيات يحببن الشامبو بالنعناع والاسبانيات بالموز واللبنانيات بزيت الزيتون .. . الامريكية تفضله ( بالنفط )
لكل دولة في الأمم المتحدة عضوية ( دائمة أو مؤقتة ) إلا إسرائيل تجمع بينهما
من حق أمريكا أن تغضب لأن فيلماً سينمائياً حمّـلها قسطاً من المسؤولية عن أحداث /11/ أيلول سبتمبر ، ما دامت تتحمل كامل المسؤولية .
ماذا يسمي الأمريكيون دولة تعداد جيشها خارج حدودها يفوق تعداده بداخلها ؟ أدولة المبادرات السلمية
بلغت أمريكا من القوة أنها تستفيد من أصدقائها كثيراً ومن أعدائها أكثر .
كلما ( تجرّع ) الأمريكيون جرعات الأمل ، ازداد العالم تشاؤماً
لازال القاموس الأمريكي ينثر مفرداته العجيبة هنا وهناك
في حين يُحرَّم على ليبيا وكوريا الشمالية وبقية الدول النامية من التزود النووي
تجده يجوس العراق طولها وعرضها ويُلوح بالعصى دونما جزرة ناهيك
عن غض طرفه عن اسلحة الدمار الشامل للعدو الصهيوني .. حقاً انه قاموس
اشبه بالسيرك وكما يقول الأشقاء المصريين ياما في الجراب ياحاوي !!
<******>drawGradient()******>