بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قال تعالى
{ وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ} سورة البقرة (45ـ46).
{ حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ للّه قَانِتِينَ} سورة البقرة (238).
{ يَـأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنْكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } سورة المائدة (6).
مشكور أخوي نوفان على الموضوع وجعلنا الله وإياكم من المصلين
__________________
قال الامام الشافعي يرحمه الله
يا راكبا قف بالمحصَّبِ من منى واهتف بقاعد خَيفَها والناهضِ
سحراً إذا فاض الحجيجُ إلى منى فيضا كملتطم الفـرات الفائضِ
إن كــان رفضاً حــبُ آل مـحمـدٍ فليشهدِ الثقــلان أنـي رافضـي
وقال أيضا رضي الله عنه
إذا فــي مـجلـس نذكــــر علّيـاً وسبطيـــه وفـاطمـة الزكّيـة
يُقـال تجـــاوزوا يا قــومُ هــذا فهذا مـن حــديث الرافضية
برئتُ إلى المهيمن مـن أنـاسٍ يرون الرفض حُبَّ الفاطمّية
وقال رحمه الله فأجاد
قالوا ترفًّضتَ قلــــتُ كلا ما الرفض ديني ولا إعتقادي
لكـن تـولـيتُ غيرَ شــــكِّ خيـرَ إمـــــامٍ وخيـر هــــادي
إن كان حبُّ الولي رفضاً فـإنَّ رفضـــي إلـى الــعبــــاد
وقال رحمة الله
إذا نحــن فضَّلنا عليا فإننا روافضُ بالتفضيل عند ذوي الجهلِ
وفضل أبي بكر إذا ذكرته رميت بنصب عند ذكــري للفضـــل
فلا زلتُ ذا رفض ونصب كلاهما بحبيهما حتي أوسد في الرمل
وقال رضوان الله عليه
يا آل بيت رسول الله حبُّكُـم فرضٌ من الله في القران أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكمُ من لم يصلِّ عليكم لا صلاة له
المصدر:
1) كتاب الشافعي - حياته وعصره للكاتب محمد أبو زهره ص 145
2) كتاب الامام علي الرضا للدكتور محمد علي البار ص 57
|