نعم انا صفر تسعة ستة ستة
معشوقتي
الماضي اللي صار للحاضر طريق ...
قصة عشق من سمعها شابها ...
وفي أرضها نزل الوحي ...
يبقي على طول السنين ...
ومن الحرم نور وسنا ...
رسالة وحلف ويمين ...
تفتخر طيبة بها قبر الرسول ...
مسجد فيها يزوره مسلمين ...
غرد القمري وفي الطائف شذا ...
والشفا تضحك له ورود الهدا ...
ذي عروس البحر هي أحلى شذا ...
للبحر بسمة وجدة بسمتين ...
أحلى الديار من القصيم للحريق ...
أصبح ينوي حكمها وأمسي بها ...
قلبي تولع بالرياض ...
حب ورثته من الجدود ...
ياصفحًةٍ من الجدود ...
ياصفحًةٍ ناصعة البياض ...
زرعت الصحراء ورود ...
يا نجد يا أرض وسماي ...
يعجز عن الوصف اللسان ...
ونجوم للساري دليل ...
طريف والوجه وتبوك ...
أجا وسلمي جيتها ...
وحايل بها هنيتها ...
لقيت للماضي أثر ...
الجوف به مسجد عمر ...
قمرا مع ليل وبحر ...
دمام وظهران وخبر ...
نسمة عبير في القطيق ...
في بردها ولا في صيف ...
شربت من عين الحساء ...
وأطلت من تمر النخيل ...
ولون الغروب اللي كسا ...
درب مشيته للجبيل ...
البارحة عشق أهل الجنوب ...
وجيزان وأبها والشعاب ...
وأنا اللي جيت الخميس ...
ونجران وظهران الجنوب ...
ما عاد يبقى لي أنيس ...
إلا السحابة والهبوب ...
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)
|