الواحده ظهرا وهي نومة القيلوله المفضلة عندي ولو لربع ساعه
ولكن نظرت الى الشريط الاخباري للفضائيات واذا بها المنغصات التي أدمنا
على رؤيتها ليلا نهار وأصبحت بفضل عملاء الرده مسلسلاتنا اليوميه
لا تحرك فينا ساكنا
هممت باقفال جهاز الشر التلفزيوني واذا بي أرى
خبرا لتلفزيون مملكة الرده الاردنيه
وهو بعنوان
وصول قوافل الخير الهاشميه الى غزه
ثم انصعقت حينما شاهدت التلفزيون النصيري الكافر
والمطربه المقرفه أصاله
النصيريه السوريه تغني للعرب وللبطولات وصورة القدس من خلفها
يا الله
من منكم يواسيني في هذه اللحظات الحرجه
ويقول : إطمئن أيها الغرباء أنت لست بمجنون
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
مطربه تغني للبنان ولقتلى المسلمين فيه
وفي بيت المقدس وبلاد الرافدين
بخ بخ أيها النوم
بخ بخ أيها الامن
والملايين من الموحدين يعيشون الصعاب والعذاب
حينها قررت الكتابه لافضح الحكام وأشدهم عدواة على قلبي
أذنابهم ونعالهم ، والذي رفع السموات بغير عمد اني لاعجب فيمن يدافعون
عن أسيادهم وملوكهم واربابهم وأولياء نعمتهم
في مثل هذا الوقت بالذات
زمن الاعتداءات الاجراميه لابناء القردة والخنازير على لبنان
ومسلمين لبنان ، والمصيبه انهم لم يذهبو الى احدى الحفر الامتصاصيه كي يرمون انفسهم النتنه في قعرها ، بل وظهروا على التلفاز وبكل وقاحه
ويخرج القيئ من أفواههم
يجب معاقبة من كان السبب
يقصدون حزب اللات الرافضي المشرك
لا نريد مغامرات تضر المصالح العربيه المشتركه
"""""
""""""""""""""""""
يتبع
ان
شاء الله