ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون
قال تعالى:
"ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار - مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء - وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال - وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال - وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال - فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام - يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار - وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد - سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار - ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب - هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب"
صدق الله العظيم
إلى كل من ظلم:
تذكر عاقبة هؤلاء في الدنيا
وما يئول إليه أمرهم يوم القيامة أشق وأبقى:
(إبليس - أول من سن القتل - قوم نوح - قوم عاد وثمود- فرعون - قارون -
عباد العجل المبدلين لأمر الله - صاحب الجنتين - قوم سبأ وكفرانهم - أصحاب الجنة....وغيرهم)
فلا تحزن على ظلمك
فالله يعلمه
وأعد لمن ظلمك جزاءه
ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون
آخر تعديل بواسطة القعقاع بن عمرو ، 08-09-2005 الساعة 03:13 PM.
|