بارك الله فيك اخي حيدر على نقل هذه القصة الرائعة والمؤثرة جدا
انظر يااخي حيدر الى ذالك الشيخ في السعودية كيف كانت علاقته بذلك
الشاب وكيف عامله برفق وكان سببا في عودته الى جادة الصواب
واعرف انا شخصيا الكثير والكثير ممن تنصروا وكان سببهم في التنصير
اناس مع الاسف مسلمين لايعرفون من الاسلام الا القشور
لقد قرات قصة مشابهة في موقع اسلام ان لاين لهذا الشخص لكن هذا لم يعد مسلما وتاثرت كثيرا لقصته وكان السبب في تنصيره اناس قتلوا له امه
واخوه من هذه الجماعات التكفيرية فاستغل احسن استغلال من طرف جهات تعمل باخلاص لدينها ضمن افعال وليست اقوال وترك دينه الحق من غير رجعة
لقد بكيت وكاد قلبي يتفطر وانا اقرا تلك القصة وهي واقعية وشهدت بام عيني ولازلت اشاهد يوميا شباب وشابات ياكلون رمضان ويشربون الخمور
لكن مع الاسف لم يجدوا دعاة في المستوى لتخليصهم من هذا الخطر الذي هم فيه
في المقابل ارى اناسا كانوا نصارى واسلموا وقبل البارحة فقط التقيت بامراة دخلت الاسلام وصامت شهرها لاول مرة وسررت كثيرا للتحدث معها
الشيء المهم بالنسبة لي اخي حيدر هو عندما تسال من اسلموا
عن كيفية اسلامهم تجد اغلبهم اسلموا من خلال المعاملة التي يتلقونها والصدق من طرف من لهم علاقات بهم من المسلمين
وعندما تبحث تجدها اشياء صغيرة جدا لكنها مؤثرة ومزلزلة في اعماقهم
ولاقص لك قصة صغيرة التقيت بشاب كان نصرانيا واسلم
فسالته ماهو الشيئ الذي كان سببا في اسلامك
قال لي انني كنت من المدمنين على المخدرات وقد فقدت منصب عملي
وماتت والدتي التي طلقها ابي ولم اجد من يعولني
وانا امشي وانا امشي ومحتارفي الطريق في كيفية الرزق فاذا بشاب مسلم
ياتي بطبق في رمضان تشرف على توزيعه جمعية مسلمة كل شهر رمضان
فاعطاني اياه فسالته ان كان بامكانه ان يدلني على هذه الجمعية ان تساعدني فقال نعم فقلت له انا لست بمسلم فقال هذا ليس شرطا
قال فعزمت فذهبت وكنت ادخل الى صحن المسجد واكل وانصرف كل يوم
وكنت اتردد على المسجد وكنت اتابع حركات المسلمين وكيف يتضامنون مع بعضهم وكيف ياتون وينفقون وهم مسرورون بذلك
وكيف يسلمون على بعضهم وكيف يتعانقون ويسالون على بعضهم البعض
قال كان ذالك الطعام رغم بساطته من الذ مااكلت في حياتي
قال فوعدت ربي انه ان وجدت عملا وسكنا ساسلم قال لي وقد تحقق وعدي
في ثلاثة ايام والحمد لله كما ترى لقد تخلصت من المخدرات وانا على احسن حال
وكان من عرفني بهذا الشخص هي زوجته التي هي في طريق الاسلام باذن الله