مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-09-2001, 04:36 PM
د . عبد الله قادري الأهدل د . عبد الله قادري الأهدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 609
Post مشروع لنصرة المجاهدين في فلسطين (الحلقة الأولى)

مقدمة:
إن من أهم الأسباب التي ينال بها المجاهدون في سبيل الله، النصر من الله أن يخلصوا نيتهم لله تعالى، وأن يعتمدوا عليه وحده، فهو وحده الذي ينصر، وأن يبذلوا جهدهم في إعداد ما يستطيعون من قوة.
وأن يجتمع الشعب الفلسطيني على كلمة واحدة ، وهي الاعتصام بحبل الله، والوقوف صفا واحدا ضد العدو الغاشم، والتعاون على إعداد العدة المتاحة للدفاع عن النفس والأرض والعرض، والاتفاق الصادق على الأدوار اللازمة : سياسية كانت أو اقتصادية أو عسكرية، وأن يتجنبوا النزاع المؤدي إلى الفشل.
وهذه الأمور كلها متحققة –إن شاء الله- في المجاهدين، ونأمل أن يوفق الله بقية الأحزاب والجماعات الأخرى في الشعب الفلسطيني أن يرصوا صفوفهم مع المجاهدين لجهاد أعداء الله والدفاع عن النفس والأرض والعرض، وألا يخدعهم اليهود بمفاوضاتهم الخادعة التي لا يقصدون من ورائها، إلا إطفاء جذوة الحركة الجهادية التي أقضت مضاجعهم، وأن يصبروا ويصابروا، لأنهم أهل حق، واليهود أهل باطل، وصاحب الحق أقوى عقيدة وثباتا من صاحب الباطل.
هذه مقدمة تتعلق بالمجاهدين أنفسهم.
مناصرة المسلمين لإخوانهم لمجاهدين.
أما المشروع الجهادي لقيام إخوانهم المسلمين في كل أنحاء الأرض، فألخصه في أمرين رئيسين:
الأمر الأول: ما يقدر عليه جميع المسلمين، وهو الاجتهاد في الدعاء للمجاهدين بالنصر، والدعاء على عدوهم من اليهود والصليبيين المعاصرين ومن والاهم، بالهزيمة والخزي وتشتيت شملهم وجعل بأسهم بينهم، ويكون الدعاء لمن لا يجيد اللغة العربية بأي لغة من لغات العالم.
ولا يجوز الاستهانة بالدعاء، فالله تعالى قادر على كل شيء، وهو الذي إذا قال للشيء كن فيكون، وقد يهيئ الله تعالى من الأسباب التي ينصر بها المجاهدين، ويخذل بها عدوهم مالا يخطر بالبال، كما عرف ذلك في مواقع كثيرة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، و في عهود تالية، ودل على ذلك القرآن الكريم، كما في غزوات بدر والأحزاب وحنين.
وينبغي أن يتحين الداعي الأوقات التي هي مظنة الإجابة، كحال السجود في الصلاة، وفي الثلث الأخير من الليل، وساعة الإجابة يوم الجمعة... ويخلص في دعائه في كل الأوقات، ويتضرع إلى ربه أشد من تضرعه لدفع ضرر نزل به شخصيا.
الأمر الثاني: قيام كل واحد من المسلمين أو طائفة منهم، بما يقدرون عليه مما قد لا يقدر عليه غيرهم، وأضرب لذلك الأمثلة الآتية:
المثال الأول: من يقدر على الجهاد بنفسه، ويقدر على تجاوز عقبات حراس اليهود على الحدود الفلسطينية، للانضمام إلى صفوف المجاهدين الفلسطينيين، فإن عليه أن يتخذ الأسباب الممكنة لذلك، كما فعل كثير من المجاهدين المسلمين من العرب وغيرهم، في أفغانستان، والشيشان، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو وغيرها، مع العلم بأن حراس الحدود الفلسطينية من العرب أشد فتكا بمن يحاول الانضمام إلى المجاهدين في الأرض المباركة، ولكن طبيعة الجهاد المغامرة، ولهذا سمي جهادا، وإذ فشلت مجموعة فقد تنجح أخرى، ولكل أجره عند الله.
وهذا الأمر يعود إلى خبرة المجاهد وقدرته على المناورة والخداع لعدوه، ومعرفة الحدود وجغرافيتها.
المثال الثاني: أئمة المساجد وخطباؤها. فقد مكنهم الله من إمامة صفوف كثيرة تقف وراءهم من المسلمين في الصلاة، كما مكنهم من اعتلاء المنابر التي يقفون عليها، مخاطبين المئات والألوف، بل والملايين –عندما تنقل خطبهم عبر الفضائيات، أو الإذاعة، أو تنشر في الإنترنت ....وبخاصة خطب الجمعة التي يجتمع لها جميع المسلمين في كل أنحاء الأرض اجتماعا مفروضا مع وجوب الإنصات والاستماع لخطبهم- وعليهم أن يذكروا الناس في خطبهم بقضية فلسطين وواجبهم نحوها ونحو أهلها المظلومين المضطهدين. يذكرونهم -دون كلل ولا ملل ما دامت القضية قائمة- بما ينالهم من بؤس وجوع وفقر وقتل ومرض وهدم منازل، ويحثونهم على البذل المستمر للمال والملابس والطعام والدواء ... حتى لا ينسى المسلمون إخوانهم في الله.
المثال الثالث: عقد الندوات والمؤتمرات في المساجد والنوادي والجامعات والإذاعات والفضائيات في الأمور المتعلقة بقضية فلسطين. يقوم بذلك علماء الشريعة الإسلامية، وعلماء السياسة، وعلماء الاقتصاد، وعلماء التربية، والأدباء والشعراء، والإعلاميون... لإبراز الحق الفلسطيني والإسلامي في الأرض المباركة، ودعوة المسلمين لمناصرة إخوانهم المجاهدين، وتشجيع المجاهدين وإخوانهم في الأرض المباركة على الصبر واستمرار الحركة الجهادية إلى النصر.
المثال الرابع : تذكير المدرسين والأساتذة في جميع المراحل الدراسية طلابهم بأهمية القضية الفلسطينية ، وتعريف الطلاب بتاريخ فلسطين والمسجد الأقصى وما انتابها من استعمار في القديم والحديث ، وواجب المسلمين نحوها .
المثال الخامس: دعاء الأئمة في المساجد المستمر في أوقات الصلاة، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو في النوازل، وقضية فلسطين من أهم النوازل وأخطرها، لذلك ينبغي استمرار الأئمة في القنوت حتى تزول هذه النازلة.
وهنا سيسأل كل منا –بعد تلك الإجابات، وهذا البيان-فما المشروع المالي الذي تدلنا على تنفيذه؟
والجواب سيأتي بإذن الله في الحلقة القادمة.
__________________
الأهدل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م