بغض النظر عن مداخلة "كايد" التي حكم فيها بجهل الآخرين و ياليته تكلم بحديث واحد أو آية واحدة أو كلمة فيها علم نافع فنستفيد، كل ما فعله لأنه فقط لام من نعتهم بالمشجعين و كان هو أول المهرولين إلى الانتصار إلى من وافق هواه. فقال بالشئ و نقيضه في آن معا فجاءت مقالته بلا طعم أو نكهة.
تخيلت انه إذا أراد أن يرد على ما قاله الشيخ "علاء الدين الجواهري" (و هذا اسمه الحقيقي فهو علم ذائع الصيت في كل الدواوين و الساحات الدينية،، و ما ضر شمس الضحى في الأفق طالعة... أن ليس يبصرها من ليس ذا بصر) أنه سيكتب شهورا و دهورا ليجاري ما افاض به الشيخ من واسع علمه فإذا هو يعلن الإفلاس العلمي و يتجه نحو الردح!!! و التهجم على الأشخاص و لست أدري هل من طالب حقيقة ينشغل عنها إلى شخصنة النزاع؟؟!!!
قد يصعب الحديث بعدك يا شيخ علاء الدين،، فالذي يشرب من النهر لا ترويه الساقية كما يقولون،، لكن أحب أن أزيد خصومك شيئا أمل في أن يستقيظوا و يكفوا عن التغريد خارج السرب!!
================================================
قال تعالى:"تدمر كل شئ" <سورة الأحقاف/25> ، و الريح التي أرسلها الله على قوم عاد لم تدمر العرش و لا الجنة و لا السموات و لا حتى كل الأرض،،، فهل أفادت كل هنا العموم المطلق حتى لو أضيفت إلى نكرة كما زعم من استدللت به ممن وافق هواك؟؟!!!! المعنى يا خزاعي و يا كايد كما هو مقرر في التفاسير التي لا خلاف عليها أن الريح تدمر كل شئ مرت عليه من رجال عاد و اموالها، فهي مقيدة مخصصة.
ثم أن مما لا خلاف فيه في اللغة أن هناك ألفاظ عموم يراد بها الخصوص.. ومن ذلك قوله تعالى
يا أيها الناس قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس و الحجارة) ،، فهل كل الناس هم و قود للنار أم أن بعضهم هو المقصود بالرغم من الاسناد للفظة (نار) و هي نكرة!!!
أتمنى أن تسلم مقالتي هذه من مقص رقيب جائر ..
ربما يكون للحديث بقية بما يسمح الوقت..
محب الدين المحلي