عرب ال48 مجرد رهائن داخل وطنهم...
قد نكون نحن الجزء الذي يشكل 12% من الشعب الفلسطيني الذين بقينا في ارضنا في سنة 1948 ورفضنا ان نخرج منها الجزء الاكثر تعاسةً في قضية هذا الشعب الصامد... فزيادة على اننا نحتمل يوميا عنصرية وغطرسات الحكومة الاسرائيلية الا ان العالم العربي ما زال يتطلع الينا على اننا مجرد خون لمجرد قبولنا بالهوية الاسرائيلية... رغم اننا والله مندمجين مع القضية الفلسطينية ومحافضين على هويتنا العربية وندافع عن شعبنا في كل مناسبة ... ويوم الارض الذي خرج من بلدتي بالذات البلدة المنسية في الجليل ليشهد على تشبثنا بالارض والشهداء الذين سقطوا من بلدتي ومن عرب الداخل لهم اكبر برهان على اننا ما زلنا على العهد... رغم هذا وذاك ما زلوا في العالم العربي يتطلعون الينا على اننا طفرات او حتى ينادوننا بعرب اسرائيل ... الى متى ... فنحن زيادة على اننا لن ننعم في حكم فلسطيني وسنبقى تحت وطاة الحكم الاسرائيلي فنحن ايضا ممنوعون من زيارة الدول العربية وبذلك تحاول اسرائيل ان تفصلنا عنكم وانتم تدورون لنا ظهركم ففي اي درب نمضي...
|