حوار مع الأخ جمال اسماعيل ، مراسل الجزيرة السابق
حوار مع الأخ جمال اسماعيل ، مراسل الجزيرة السابق و صاحب كتاب(ابن لادن والجزيرة و أنا)
بسم الله الرحمن الرحيم
سوف يبدأ الحوار وطرح الأسئلة يوم الثلاثاء إن شاء الله
ضيف لقائنا هذه المرة ، ضيف غير عادي ، ومصدر ذلك هو مجال عمله ، فهو يعمل بالصحافة والإعلام ، والصحافة عالم ملئ بالحكايات والغرائب التي قد يعجز العقل عن تخيلها أو حتى تأليف أمثالها. من سبر أغوار الصحافة والإعلام يعلم أن من الصعب على المرء أن يتمسك بثوابته ودينه أمام الإغراءات الكثيرة ولكن ضيفنا مثال على أن الشرفاء يستطيعون شق طريقهم بين خضم الأمواج و لانزكي على الله أحدا. ضيفنا هو جمال عبداللطيف إسماعيل وفيما يلي مقاطع من سيرته الذاتية مستقاة من كتابه (ابن لادن والجزيرة وأنا )
نشأته وطفولته :
" تربيت في جو كانت أبيات شاعر الجهاد والاستشهاد في فلسطين، ابن بلدتنا البار ونجمها المتلألئ دائماً، الشهيد البطل عبد الرحيم محمود، تجلجل في كل مكان نذهب إليه ونحن صغار، ويحفظنا إياها الكبار في بيوتنا وقبل أن ندخل المدرسة:
سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا
وبين هذه الأبيات وغيرها كانت دائما كلمات والدي، حفظه الله، وشقيقي الذي أحتسبه شهيداً، يرحمه الله، ترن في أذني تحثني على الشجاعة والتضحية والوقوف مع الحق مهما كانت العاقبة في الدنيا.
عشت مع أقراني جواً مشحوناً بالمواجهات في فلسطين المحتلة، حيث كنا طلاباً نسير في مظاهرات أصبحت زادنا شبه اليومي، فغرست التضحية والمواجهة في نفوسنا، وانتقلت منها إلى بيشاور لإكمال الدراسة في جامعتها حيث رأيت فيها أناساً لم أرهم في حياتي، ولم ألحظ أشد منهم عزة وإباء وشجاعة فيمن رأيت، وإن اختلفت معهم أحياناً في الرأي والرؤيا. وبين أهلي ومواجهاتهم اليومية في فلسطين، وهؤلاء الناس قضيت سنوات من شبابي، وبدأت العمل في مهنة الصحافة، فكانت كتابة بالدم، ومسيرة بين حقول ألغام لم أسلم من شظاياها، أتاحت لي فرصة التعرف على كثير من الأمور والنفوس والعقليات، والسياسات، وكشفت لي بفضل الله كثيراً مما تسعى إليه هذه الجهة أو تلك، وكان للثقة التي أولاني إياها كثير من الناس لصدقي معهم ومهنيتي، أثر كبير في الحصول على أخبار لم يحصل عليها من هم أقرب نسباً أو فكراً أو قومية لهم مني." ___ منقول بتصرف من كتابه السابق الذكر.
بعض من أعماله وإنجازاته :
_ ألف كتابا بعنوان ( ابن لادن والجزيرة وأنا )
- أجرى مقابلة مع الشيخ أسامة بن لادن و الظواهري في كانون الأول عام 1998 و كان أول صحفي يصل إليهما بعد القصف الأمريكي في عصر الرئيس الأمريكي بل كلينتون.
- يعمل حاليا مراسلا لقناة أبو ظبي في باكستان
عمل سابقا في كل من :
- قناة الجزيرة
- وكالة الأنباء القطرية
- جريدة الشرق الأوسط
- قناة MBC.fm
نسأل الله أن يعود اللقاء بالفائدة على كل القراء والمشاركين وأن يكون سببا في جلاء الحقائق وكشف الغموض عما أشكل على بعض الإخوة والأخوات.
ونتمنى من الأخوة المشاركين و المشاركات مراعاة ما يلي عند طرح الأسئلة أو التعقيب :
1- أن يكون هناك تسلسل في طرح الأسئلة ويراعي كل سائل رقم السؤال للمشارك الذي سبقه حتى يسهل بذلك الإشارة إلى كل سؤال برقمه.
2- للضيف الحق والعذر في عدم الإجابة على أي سؤال يعرضه أو أي شخص للمشاكل والمخاطر.
3-أن يلتزم المشاركون بدستور السقيفة المبني على الأخلاق الإسلامية الحميدة و آداب النقد الهادف و إحترام آراء الآخرين.
وجزاكم الله كل خير ..
المشرف العام : السقيفة
انقر هنا للمشاركة:
http://www.sakifah.com/vb/showthread.php?threadid=15890