مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-12-2000, 08:25 AM
احسان احسان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2000
المشاركات: 9
Post ؟؟؟

علو الله

الإبانة ج: 1 ص: 120

للشيخ علي بن اسماعيل الأشعري المتوفى سنة 324هجري

الباب الخامس ذكر الاستواء على العرش 116 إن قال ما تقولون في الإستواء قيل له نقول إن الله عز وجل يستوى على عرشه استواء يليق به من غير طول استقرار كما قال الرحمن على العرش استوى5 20وقد قال تعالىإليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه من الآية 10 35 وقال تعالى بل رفعه الله إليه من الآية 158وقال تعالى يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه من الآية 5 32وقال تعالى حاكيا عن فرعون لعنه الله ياهامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب اسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا من الآيتين 37 40 كذب موسى عليه السلام في قوله إن الله سبحانه فوق السموات وقال تعالى أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض من الآية 16 67 فالسموات فوقها العرش فلما كان العرش فوق السموات قال أأمنتم من في السماء من الآية 14 67 لأنه مستو على العرش الذي فوق السموات وكل ماعلا فهو سماء والعرش أعلى السموات وليس إذا قال أأمنتم من في السماء من الآية 16 67 يعنى جميع السموات وإنما أراد العرش الذي هو أعلى السموات ألا ترى الله تعالى ذكر السموات فقال تعالىوجعل القمر فيهن نورا من الآية 16 71 ولم يرد أن القمر يملؤهن جميعا وأنه فيهن جميعا ورأينا المسلمين جميعا يرفعون أيديهم إذا دعوا نحو السماء لأن الله تعالى مستو على العرش الذي هو فوق السموات فلولا أن الله عز وجل على العرش لم يرفعوا أيديهم نحو العرش كما لا يحطونها إذا دعو إلى الأرض

فصل

وقد قال قائلون من المعتزلة والجهمية والحرورية إن معنى قول الله تعالى الرحمن على العرش استوى أنه استولى وملك وقهر وأن الله تعالى في كل مكان وجحدوا أن يكون الله عز وجل مستو على عرشه كما قال أهل الحق وذهبوا في الاستواء إلى القدرة ولو كان هذا كما ذكروه كان لا فرق بين العرش والأرض السابعة لأن الله تعالى قادر على كل شيء في السماء والأرض فالله سبحانه قادر عليها وعلى الحشوش وعلى كل ما في العالم فلو كان الله مستويا على العرش بمعنى الإستيلاء وهو تعالى مسئول على الأشياء كلها لكان مستويا على العرش وعلى الأرض وعلى السماء وعلى الحشوش والأقدار لأنه قادر على الأشياء مستول عليها وإذا كان قادرا على الأشياء كلها لم يجز عند أحد من المسلمين أن يقول إن الله تعالى مستو على الحشوش والأخلية تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا لم يجز أن يكون الإستواء على العرش الإستيلاء الذي هو عام في الأشياء كلها ووجب أن يكون معنى الإستواء يختص بالعرش دون الأشياء كلها وزعمت المعتزلة والحرورية والجهمية أن الله تعالى في كل مكان فلزمهم أنه في بطن مريم وفي الحشوش والأخلية وهذا خلاف الدين تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا 118 مسألة ويقال لهم إذا لم يكن مستويا على العرش بمعنى يخص العرش دون غيره كما قال ذلك أهل العلم ونقله الأخبار وحملة الآثار وكان الله عز وجل في كل مكان فهو تحت الأرض التي السماء فوقها وإذا كان تحت الأرض والأرض فوقه والسماء فوق الأرض وفي هذا ما يلزمكم أن تقولوا إن الله تحت التحت والأشياء فوقه وأنه فوق الفوق والأشياء تحته وفي هذا ما يجب أنه تحت ما هو فوقه وفوق ما هو تحته وهذا هو المحال المتناقض تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .


  #2  
قديم 10-12-2000, 07:21 PM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إلى إحسان،

عدنا لعمليات القص واللصق، وماذا سنفعل غير الرد، فنقول:

هلا ذكرتم لنا أي طبعة من كتاب الإبانة نسختم منها هذا النص، وذلك أنني قارنت بنفسي قبل نحو خمس سنوات بين ثلاث طبعات للإبانة طبعت في السعودية الأولى من جامعة الملك سعود والثانية من جامعة أم القرى والثالثة أذكر أنها من مطبعة الرياض إن لم تخني الذاكرة في اسم المطبعة، وبين نسخة رابعة هي من تحقيق الدكتورة فوقية طبعت في مصر وهي أقدمهن طباعة وأكثرهن تحر للدقة بسبب اعتمادها على أربع نسخ مخطوطة مع العلم أن نسخة الدكتورة فوقية لم تسلم هي الأخرى من السقط والتغيير ولكنها نقلت كل ما وجدته في المخطوطات الأربعة التي حصلت عليها ولم تنزع منها شيئا.

قارنت هذه النسخ المطبوعة من الكتاب مع الجزء الذي نقله الحافظ ابن عساكر من الإبانة في كتابه "تبيين كذب المفتري فيما نسبه إلى الإمام أبي الحسن الأشعري" فوجدت الاختلاف الكبير والبون الشاسع بين هذه النسخ الأربعة وبين ما نقله ابن عساكر، وكذلك وجدت اختلافاً كبيرا فيما بين هذه النسخ المطبوعة بعضها مع بعض، وهذا زاد ما في القلب من أن كتاب الإبانة لم يسلم من حشو الحشوية وتحريف بعض النساخ، واستحضرت قول التاج السبكي في كتابه معيد النعم: آفة الكتب نساخها.

ومما يقدح بصحة ما في كتاب الإبانة المطبوع حاليا أن متقدمي الأشاعرة فضلا عن متأخريهم لم ينقلوا ما ورد في هذا الكتاب عن إمامهم بل نقلوا خلاف ذلك، وكتاب "مقالات الأشعري" لابن فورك خير شاهد على هذا.

إضافة لما ذكرنا فإن في هذا الكتاب المطبوع الآن دعاء لم يقله أحد ممن يعتمد عليه وننزه الإمام أبا الحسن الأشعري عن قوله أو اعتقاد معناه، حتى إن المخالفين الذين يعتمدون على كتاب الإبانة المطبوع الحالي لا يقبلونها نصاً ولا يصرحون بها رغم اعتقاد كثير منهم إياها، ووجوده في الكتاب من أدل الأدلة على تعرض هذا الكتاب للجس والتحريف والحشو.

والعبارة هي: "ومن دعاء أهل الإسلام جميعاً إذا هم رغبوا إلى الله تعالى بالأمر النازل بهم يقولون: (((يا ساكن العرش))) ومن حلفهم جميعا قولهم: لا والذي احتجب بسبع سماوات"، انتهى بحروفه.

وهذا كذب ظاهر تعمّد مفتريه على الإمام أبي الحسن الأشعري نسبة ذلك إليه، لأن الواقع يكذب ذلك فإن هاتين العبارتين لم ينقلا عن إمام ولا من عالم أنه قال ذلك في دعائه او في حلفه بل ولا عن عوام المسلمين.

فما أجرأ هذا الذي نسب إلى الإمام أبي الحسن هذا الكلام، لا يستحي من الله ولا من المسلمين، فمثل هذه النسخ المطبوعة التي فيها هذا الكلام وما أشبهه فهي مدسوسة على الإمام ابي الحسن، والإمام أبو الحسن من أشهر من عُلم بنفي التحيّز عن الله، وقد صرّح بمنع قول الله بمكان كذا، وإن الله بمكان واحد أو في جميع الأمكنة، وهذا الذي توارد عليه علماء المسلمين الذي تلقوا عنه عقيدة أهل السنة والجماعة والذين تلقوا عنهم وهلمّ جرا.

الخاتمة القاصمة: إن المتكئين على هذه النسخ المطبوعة التي لا ولم تثبت عن الإمام الأشعري بصورتها الحالية، هل يستطيعون ان يأتوا بسند صحيح متصل لهذا الكتاب بصورته الحالية؟ وهم يعلمون ان هذا العلم يروى بالسند، وأن الإسناد من خصائص هذه الأمة، هيهـــــات.

خاتمة الخاتمة: نحن لا ننكر أن الإمام أبا الحسن الأشعري قد ألف كتابا أسماه الإبانة، ولكننا ننكر صورته المطبوعة حالياً للأسباب التي ذكرتها آنفاُ، وهذه النسخ المطبوعة يعتمد عليها المخالفون ويدندنون حولها في نقاشهم معنا في حلهم وترحالهم.

والله من وراء القصد.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م