الغذاء المتوازن عند الطفل والمراهق

[YARA]

الغذاء المتوازن عند الطفل_ المراهق
1- الطاقة : تقرن الطاقة عند الطفل إلى حد ما بوزن الطفل ،حيث تعتمد الحاجة إلى حد بعيد على معدّل نمو الطفل بالإضافة إلى فرط النشاط الفيزيائي الملاحظ عند الأطفال الأصحاء . واحتياجات الطاقة في سن 15 – 18 سنة هي من أعلى الاحتياجات في حياة الرجل ( 3000كيلو حريرة ) كما إنها من من أعلى الإحتياجات في حياة المرأة ( 2300 كيلو حريرة )ولا يفوقها إلا إحتياجات الحمل والرضاعة .
2- البروتين : من المعروف أن الطفل حديث الولادة يحتاج إلى خمسة أضعاف كمية البروتين بالنسبة إلى وحدة الوزن بمقارنته مع الانسان البالغ .ومع تطور الطفل يتناقص معدل النمو وبالتالي معدل احتياج البروتين حتى مرحلة البلوغ وبعدها تصبح احتياجاته للبروتين معادلة لاحتياجات الصيانة بتوقف النمو .إشارة إلى أن الطفل أثناء عملية النمو بحاجة إلى كمية أكبر من البروتين ذي القيمة العالية إذا ما قورنوا بالبالغين .كما أن تغذيتهم يجب أن تؤمن الطاقة اللازمة لهم كي لا يستهلك البروتين في تمويل الطاقة .
3- الفيتامينات : تكون الحاجة عند الطفل أكبر منها عند البالغ وخاصة تلك المتعلقة بعملية النمو وبناء النسيج مثل فيتامين -E-و B12.ويؤدي نقص فيتامين D إلى الكساح ،وتقدّر حاجة الطفل منه حتى سنّ السابعة ب 10 ميكروغرام وفوق هذا العمر لا تزيد عن 2.5منه .ويؤدي نقص فيتامين E إلى نوع من فقر الدم خاصة في الأطفال الذين يتناولون حليبا مصنعا غنيا بالحموض الدسمة غير المشبعة .ويؤدي نقص حمض الفوليك ونادرا الفيتامين B12 إلى فقر دم خبيث .
4- المعادن : تكون حاجة الكالسيوم 500-600 ملغ/يوم وتزداد الحاجة في سن البلوغ لتصل 600-700 ملغ/يوم .وهناك حاجة للحديد أيضا أما اليود فالحاجة إليه أعلى من حاجة البالغ بقليل .
هذه من أهم العناصر وتكون الحاجة كذلك للعناصر الأخرى .

[بسمة امل]

السلام عليكم

بارك الله فيك خيتو يارا

احب ان اضيف ان الوجبات يجب ان تكون متوازنة من حيث الكمية و الوقت وهذا لكل منا سواء كانوا اطفالا او كبارا واعطاء الجسم الوقت الكافي لهضم الطعام ذلك تفاديا للسمنة المفرطة اللتي غالبا ما تبدا مابين سن العاشرة والثامنة عشر

[عمر الشادي]

احب ان اضع هنا شيئا اظنه مهما الى درجة كبيرة
وهو ان اهمية الغذاء المتوازن تتعدى الفوائد الانية لتصل الى التحكم بمستقبل الطفل الى حد بعيد
خذوا هذه النظرية
ان اهمال الاهل لمراعاة الولد لاسنانه غالبا ما يسبب التهابا دائما فيهم
مما يؤثر على كامل عملية التغذية عنده لانه سيتجنب ما يزعج اسنانه الهرمة باكرا عندها
كذلك اهمال السخونة التي تحصل في الراس والتي لا يعرف الصغير كيف يعبر عنها
لانه صار متعودا على درجة حرارته الغير عادية
فهذا يسبب له الاما حادة مزمنة تظهر بوضوح عند الكبر
مما يؤثر على عملية الترشيد بشكل كامل فتضعف قدراته على استيعاب الدروس والتلقين
فيكون بطيء الفهم ذا بلادة
للحديث صلة ربما في وقت لاحق
ولكن
اهتموا باولادكم ان اردتموهم ناجحين
اهتموا بصحتهم اول الامر
الى اللقاء