وهل تظن بأن اليهود كانوا يلهون ويلعبون عندما سلموا العراق عام 1968 لصنيعتهم الإحتلال الأجنبي البعثي الكافر ليديره لحسابهم؟
وهل تظن بأن اليهود خراف وحمير بشرية لا تفهم عندما اختاروا صدام إبن صبحة ودربوه ليكون رئيسا للإحتلال الأجنبي البعثي الكافر في العراق؟
وهل تظن بأنه من قبيل الصدفة أن تتدخل إسرائيل رسميا وعلنا لتجند 600 محامي أردني للدفاع عن صدام إبن صبحة، ولتجعل أمريكا تعتبره رسميا "أسير حرب" وليس مجرم حرب؟
وتأكد أخي الكريم، بأن ما فعله وما يفعله أي نظام حكم ماسوني في المسلمين في أية إقطاعية في العالم العربي، لا يقل أبدا عما فعله الإحتلال الأجنبي البعثي الكافر من جرائم في الشعب العراقي إن لم يتفوق عليه، إلا أن التعتيم الإعلامي اليهودي يحول دون انكشاف جرائم أنظمة الحكم الماسونية.
|