كنى صغاراً نرى الاشياء
اضخم بكثير مماهي عليه
كناكذلك ولم نزل
كباراً في مرأى الاخرين
صغاراً في مرأى انفسنا
حتى ولوحاولناان نتغابى
لكنها الحقيقه التي تؤلم
دائماًمن تعود على الاوهام
تعود على هذه الحقيقة
راسمة في شفاهنا البسمة
وعلى لوحة الوجدان ترسم
صورة الآلم!!
نتظاهر بالعمل...
عل الايام تأتي بالامل
نظل نخب فلاة العمر
بحثاً عن الامل المنتظر
دون جدوى
ذلك لاننا مازلنا صغاراً
ولدناللتو...
لاالومكم ان صعرتم خداً
لهذه الحقيقة
لكنها بالفعل حقيقة
وان انزلتموهامنازل النظريات
وان انزلتم صاحبها منازل الاموات
هي حقيقة...
ولكنها في صحرائناسراب
لانها واقع!!
والواقع خير دليل
يؤكد صحتها ..