بادئ ذي بدء أود أن أعرف نفسي فانا نهاد علي موسي حاصل علي الدكتوراة في القانون الدولي من فرنسا ومستقر حاليا في المانيا لظرووف عمل وانا في الحقيقة سوداني الجنسية , وعجبني طرح الاخ صلاح الدين وأحببت أن ادلي بدلوي في الموضوع .
أنا كذلك أخي صلاح مشفق علي مستقبل الحركة الاسلامية في السودان نسبة لهذه الخلافات التي نشبت بين إخوة اعزاء لنا , هذه الخلافات التي كانت سببا في اقصاء الاخ الدكتور حسن الترابي عن صهوة الحكم في السودان في حوالي ديسمبر من العام 1999م ومن ذلك الوقت والحركة الاسلامية في السودان منقسمة علي نفسها , وانا اذ أكتب هذا المقال تجدني يعتصرني الم وحزن عميقين مما حدث ويحدث في الساحة السودانية والتي كان الناس يراهنون علي أن السودان مقبل علي قيادة الدول الاسلامية وذلك نسبة للاستقرار السياسي الذي حدث طيلة الفترة من يونيو 1989 وحتي ديسمبر 1999م , الا أن حلمنا بقيام الدولة الاسلامية قد انهار باختلاف الاخوة الاشقاء , نعم اقول الاخوة الاشقاء لأن الرابط بيني وبينهم أنني سوداني وتألمت ايما الم عندما سمعت نبأ الفرقة والانقسام قد بدأ في صفوف اعزاء من بلدي .
ليس مستغربا اعلان الطلاق بين البشير والترابي إنما المستغرب والمستهجن هو انضمام الشيخ الي صفوف القتلة والظلمة والفجرة جون قرنق واتباعه الذين قتلوا من الشعب السوداني ليس فحسسب من الشعب السوداني وإنما قتلوا الخيار الخيار من الشعب السوداني وأنا اذ اقول الخيار الخيار - لا أزكي احدا علي الله - ولكني أعرف منهم من هو في مثل سني ودرس معي في الجامعة هنالك في الخرطوم وغيرها من الجامعات , اعرفهم واعرف سمتهم وصفاتهم واخلاقهم , فياتي هذا المجرم الأفاق المنافق الملحد جون قرنق وبشهوة الحكم ليس الا - لا تسمعوا له فلم يصدق يوما من الايام - فهو يقول من اجل الجنوبيون , كذبت يا جون قرنق ودماء هولاء الشهداء الذين قتلتهم وتقتلهم بغير وجه حق سوف يسألك الله عنهم يوم القيامة - ان كان يقر بأنه سوف يكون هنالك يوم للحساب .
هذا الجون قرنق أمره مفروق منه ولكنها صيحه الآن أوجهها الي فضيلة الشيخ القدوة حسن عبدالله الترابي وأقول له لا تلطخ يداك
يداك يداك يداك يداك بوضعها في يد هذا المجرم الافاق .
واقول للاخ صلاح الدين
بالنسبة لموضوع الاتفاق فقد تم في جنيف وبلغني به من أثق به , وهو قد تم ولكن ولكن ولكن علينا ان نقول للشيخ الترابي مرة اخري انزع يدك من المجرم حتي لا توصف انت بالاجرام , أقول له هذا القول مرة ومرة ومرات , فاذا سمعه فبها ونعمت وان لم .................. فلي حديث آخر أنشره هنا في هذه الساحة وفي كل المنابر المتاحة لي
وفي الختام سلام قول من رب رحيم
|