مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-07-2006, 10:09 PM
moataz moataz غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 528
إفتراضي لاتذهبوا الى بلاد الكفار الا للضرورة القصوى...!

بسم الله الرحمن الرحيم



السبب ( الإبتعاث للحصول على الدكتوراة)!!

كم من مظلوم يستغيث في غياهب سجون النصارى وما اكثرهم اليوم وفيها المسلمون هم الأكثرية .....وفيها يحاكم الإسلام جورا وعلنا ونسبة الى كل قضية ملفقة ظلما وعدوانا الى هذا الدين العظيم...

لقد حذّر رسولنا الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم) الذهاب الى ديارهم الا للحاجة للقصوى فهل من واعِ الى ذلك التنبيه ....
اليكم هذه القصة عن أخينا السعودي ....حميدان بن علي التركي .كان الله في عونه وفك اسره واسر زوجته بين ايادي غلاظ القلوب والوجوه...




_______________________________







"...حميدان بن علي التركي — 36 سنة — طالب الدكتوراه السعودي المبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات و الحاصل فيها على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كلورادوا في الولايات المتحدة .
تم اعتقاله للمرة الأولى و زوجته السيدة / سارة الخنيزان في نوفمبر 24 م و ذلك بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة و الهجرة و لم يكن الاعتقال من قبل سلطات الهجرة فقط بل كان معهم أعضاء من مكتب التحقيقات الفدرالي F.B.I..."




.. وكانت طريقة الاعتقال كما لو كانت لإرهابيين أو مجرمين خطيرين، حيث تقدمت مجموعة مكونة من 3 من مكتب التحقيقات الفدرالية واقتحموا البيت بطريقة تشي بأن ثمة خطراً كبيراً يهدد الأمن، وبادروا بتوجيه السلاح إلى رأس زوجته و طلبوا منها اخبارهم عن مكان سلاح زوجها - مع علمهم بأنه ليس لديه أية أسلحة - .




وقد تم اطلاق سراحهم بكفالة قدرها 25. دولار ، كما اعتقلت خادمتهم الاندونيسية لنفس المشكلة و تم استجوابها بخصوص تعامل العائلة معها، فأفادت بأن تعاملهم كان طيباً للغاية لدرجة قالت معها بأنها تشعر كما لو كانت واحدة منهم، وواصلت السلطات الأميركية التحقيقات مع الخادمة وبنفس طويل، فقد تم م سؤالها عن ما إذا كانت تعرضت لأي تحرشات جنسية فأفادت بالنفي القاطع، وقد ثبتت كافة أقوالها لدى السلطات الأمريكية، إلا ان السلطات الأميركية تحفظت على الخادمة منذ ذلك الوقت وحتى تاريخ كتابة هذا البيان، لأسباب تدعو إلى التمعن في أبعادها المحتملة، خاصة انه لم يثبت عليها أي مخالفة ؟! .




و في الثاني من يونيو 25 م تم اعتقال الزوجين مرة أخرى و تم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الخادمة و احتجازها في منزلهم و احتجاز أوراقها الثبوتية و تعرضها لتحرش جنسي !! في مناقضة لكل الاعترافات التي أدلت بها مسبقاً مما يعني قطعاً أن الخادمة قد تعرضت لما دفعها إلى تغيير اقوالها بشكل دراماتيكي، وهنا نتساءل عن سر احتجاز السلطات الأمريكية للخادمة طيلة هذه المدة لديهم ؟ .




وقد يكون مهماً التنبيه إلى بعض القضايا المتعلقة بالخادمة الإندونيسية لكي يتضح للجميع هشاشة الدعوى المقامة ضد الأستاذ حميدان التركي، فالخادمة لا تتحدث الإنجلزية و لا تكتبها ولذا فقط طلبت من أسرة التركي الإحتفاظ بأوراقها الثبوتية مع أوراقهم مثل أي عائلة أخرى و قد تصرفت كما لو كانت عضواً في العائلة وهي كذلك ، وفي هذا الاتجاه طلبت منهم حفظ رواتبها لأنها لا تحتاج إليها حيث أنها تسكن معهم و تأكل و تشرب معهم و تقوم الأسرة بشراء الملابس لها و جميع ما تحتاجه، حالها في ذلك حالة غالبية العائلات في المملكة العربية السعودية حيث يحفظون رواتب خادماتهم لحين طلبها لتحويلها لبلادهم في أوقات تختارها الخادمات أو عند السفر النهائي.




وشيء آخر نشير إليه وهو أن الخادمة تعاني من الرهاب الاجتماعي و الثقافي من المجتمع الأمريكي مما جعلها لا تخرج إلا بصحبة العائلة ..


وهنا نعاود التذكير بإلحاح السؤال: ما الذي جعلها تغير أقوالها و تقلب الحقائق خلال فترة احتجاز السلطات الأمريكية لها ؟؟ والمتأمل يدرك أن الحكومة الأمريكية تبدي حرصاً متزايداً على تحسين الصورة الذهنية لأميركا لدى الدول العربية و الإسلامية، وهذا شيء نثمنه كما يقدره الآخرون، و لكن الحقيقة المرة تعكس لنا ولغيرنا أن ثمة جهوداً تبذل من قبل بعض الأطراف الأمريكية في الاتجاه المعاكس، فمثلاً نجد أن بعض موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي يسعون جاهدين وبحماس مفرط أحياناً لتشويه تلك الصورة الذهنية و الإساءة للعلاقات المتميزة مما جعل الكثير من العرب و المسلمين و السعوديين على وجه التحديد يفكرون أكثر من مرة عند شروعهم في التفكير في الدراسة أو العمل في أمريكا أو حتى الزيارة السياحية لكي لا يتعرضوا للإعتقال و الإهانة و ربما توجيه التهم المختلقة لهم ومن ثم تشويه سمعتهم في الإعلام الأمريكي !!.





و في نفس السياق طلبت السلطات الأمريكية كفالة مالية باهضة جداً مقابل إطلاق سراح حميدان و زوجته تجاوزت نصف مليون دولار أمريكي ( حميدان 4. دولار و زوجته 15. دولار ) !!




كما قامت السلطات كذلك باحضار زوجة حميدان للمحكمة بدون السماح لها بوضع غطاء وجهها و لا حتى حجاب يغطي شعرها في امتهان بغيض لقيم الإسلام و عنصرية مقيتة ضد العرب والمسلمين، بل وانتهاك لمبادئ الديموقراطية الغربية ذاتها والتي تضمن للإنسان حقه المطلق في الاختيارات الشخصية ، فعلام تدل تلك المشاهد، بدءاً من طلب الكفالة الباهضة إلى عدم احترام حريتها في ارتداء حجابها ؟؟ السلطات الأمريكية هي وحدها فقط هي من تملك القدرة على الإجابة على تلك التساؤلات التي لا تشغل الرأي العام السعودي بل العربي والإسلامي، بل القضية أضحت قضية رأي عام عالمي، حيث طارت بها الصحف وغربت بها الفضائيات وشرقت بها الإنترنت!.




و قد مكثت زوجة حميدان في السجن 12 يوماً إلى أن قامت عائلة حميدان التركي بدفع مبلغ الكفالة المطلوب لاخراجها ، و طوال تلك الفترة بقي أولادهم الخمسة (أكبرهم في سن 17) في المنزل بدون رعاية و لانفقة حيث جمدت أرصدتهم، ومما يبعث على الحزن الشديد والاستغراب القاتل أنه تم مضايقة كل من يحاول التقرب إلى الأولاد و مساعدتهم في ظرف فقدوا فيه أمهم وأباهم ... فمن يتحمل مسؤولية ترويع عذوبة الطفولة وتكدير صفاءها وخدش مشاعرها!!





كما أن عائلة التركي ترغب في توضيح أن ابنها الأستاذ حميدان التركي يعول زوجته و ولده و بناته الأربع فضلاً عن الصرف على الخادمة ، مما جعله يقوم بشكل قانوني بتحويل فيزته من فيزة طالب إلى فيزة تمكنه من العمل التجاري الذي يساعده على تغطية مصاريفه، وحيث أن مجال الترجمة و النشر كان من أقرب المجالات إلى تخصصه فقد أنشأ مشروعاً مرخصاً كدار للترجمة و النشر حيث قام بترجمة العديد من أمهات الكتب الإسلامية في العقيدة و الفقه و غيرها ، كما كان من المبادرين إلى ترجمة الكتب التي تحارب الإرهاب والعنف و الفكر المتطرف و قام بنشرها و توزيع العديد منها مجانا لتوضيح الصورة الصحيحة للإسلام كدينٍ وسطيٍ عالمي وجلي أن ذلك يعين على تحقيق أهداف الحوار الثقافي الحضاري ونجاح برامجه وفعاليته ، و للإطلاع على اصدارت الدار بامكانكم زيارة الموقع التالي : www.al-basheer.com





ونود التأكيد على أن أسرة حميدان لا تزال تعاني إثر فرض السلطات الأمريكية الإقامة الجبرية على زوجة حميدان و منعها من الخروج حتى لفناء بيتها !! كما أن حميدان لا يزال رهن الإعتقال و ذلك لعدم توفير المبلغ المطلوب لكفالته حتى هذه اللحظة . و نختم بشكر جميع من تعاطف مع قضيتنا ونخص بالذكر وبكل امتنان سفارة حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه والتي أولت الموضوع جل عنايتها، كما نشكر وبكل تقدير جميع من ناصرنا بدعاءه أو بقلمه أو وجاهته أو ماله ممن لا يحبون الظهور و لا يرجون إلاّ رحمة الرب الغفور، هذا مع إيماننا المطلق بأن العدالة والحق ينتصران ولو بعد حين، وهي سنة الله تعالى في أرضه وخلقه، ولن تجد لسنة الله تبديلاً .




و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،


عائلة التركي www.homaidanalturki.com

من موقع

www.homaidanalturki.com
__________________
منقول
__________________
  #2  
قديم 06-07-2006, 10:10 PM
moataz moataz غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 528
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تكملة للمسرحية المهزلة التي راح ضحيتها ابن من ابناء السعودية المبتعثين للدكتوراة



خيبة أمل كبرى بعد قرار المحلفين ... وأبو تركي إلى السجن !!
01-7-2006

"...أصيبت الجالية الإسلامية في كلورادو و عائلة حميدان التركي بخيبة أمل كبرى بعد قرار هيئة المحلفين باعتبار حميدان التركي مذنبا بالتهم الموجهة إليه و هي :..."
أصيبت الجالية الإسلامية في كلورادو و عائلة حميدان التركي بخيبة أمل كبرى بعد قرار هيئة المحلفين باعتبار حميدان التركي مذنبا بالتهم الموجهة إليه و هي : الاختطاف من الدرجة الأولى ، و التآمر على الاختطاف من الدرجة الأولى ، التحرش الجنسي من الدرجة الرابعة .

و قد حدد القاضي يوم 31 أغسطس القادم موعداً للنطق بالحكم النهائي بمدة السجن ، ثم بعد ذلك تم إلقاء القبض على حميدان التركي من قاعة المحكمة و توجه به إلى سجن الولاية .

و قد سادت حالة من الاضطراب و الاحتجاج من الحضور داخل المحكمة على قرار هئية المحلفين ، و قد صرح محامي أبو تركي "جون راتشيلينو" بأن هذا القرار يتعارض مع قوانين العدالة و أن المحاكمة باطلة لخروجها عن المسار المحدد لها .

و إدارة الموقع تتوجه إلى الله عز و جل بأن يفرج كرب الأخ أبو تركي و أن ينزل السكينة على قلبه ، و أن يرزقه الصبر و الاحتساب .

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ..


ادعوا له يا اخوان ان يفرج الله عليه همّه ووغربته وضيق مقعده بين الأمريكان في السجون المظلمة القذرة!
__________________
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م